قرأت لك
يا سيدي..رفقاً بأعصابي التي أحرقتَهاوجعلتَ مني دميّةًتلهو بها.وطلبتَ فردوسَ الوجودِجميعَهُأقصيتني في هامشِ الأوراقِسيدةً يلازمُها الخفاءُ ،وسُكْنَةً وقتَ الفراغْ.ونسيتَ كيفَ وهبتُكَالوقتَ الذي بددتَهُحبيّ الذي أزهقتَهُأدميتَ خاصرتيبسيفٍ من جمودْووقفتَ ترقبَ نزفها حتى الممات.أشقيتني..ونسيتَ أني لستُ أقبلُ-مطلقاً-إحناءَ قامتيَانخفاضةَ جبهتي.أنا إن أضعتُ كرامتي يا سيديلم يبقَ مني غيرَ صفر ٍ منكرٍتسعونَ شخصاً,طوَّفوا بالقصرِِلم أفتحْ لهمو نظمتُ فيكَ..قصائداً معقودةًبشرائط ٍ بيضاءَ من ثوبِ الزفاف.مزقتَها..