أربعة عشر يوماً هي عمر دورة الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 20) التي بدأت في 22 نوفمبر وانتهت في 5 ديسمبر 2010م .. انتهت كويتية .. بعد ان تجاوز المنتخب الكويتي شقيقه السعودي في النهائي بهدف وحيد سجله اللاعب وليد علي في الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الإضافي الأول ، بعد أن انتهى الشوطان الأساسيان بالتعادل وبعد سجال قوي خضع لسيطرة كويتية في الشوط الأول ثم لسيطرة سعودية في بداية الشوط الثاني .. ثم شهد هجمات متبادلة بين المنتخبين، وخرجا متعادلين .. ثم حسم الكويتيون النتيجة في بداية زمن الشوط الإضافي الأول بهدف جميل للاعب الجميل وليد علي.الرئيس علي عبدالله صالح أطلق على دورة كأس الخليج العشرين دورة الشيخ فهد الأحمد الصباح تقديراً لدوره في جمع شمل الرياضة الخليجية والعراق في دورة رياضية سميت بكأس الخليج، إضافة إلى دوره في تعزيز العلاقات الحميمة بين الشعبين الكويتي واليمني، وهو أول من طالب بضم اليمن إلى دورات الخليج الرياضية. وطالب اليمنيين بتشكيل منتخب موحد يمثل اليمن الموحد أثناء فترة التشطير، إيماناً منه بأن اليمن واحد والشعب اليمني واحد.ومواقف الشيخ الشهيد فهد الأحمد الصباح مع اليمن والشعب اليمني لاتنسىوكذا موافقه العربية والخليجية على وجه العموم والكويتية على وجه الخصوص إلى جانب القضايا العربية والخليجية واليمنية، ودعمه ملفات اليمن الرياضية للمشاركة في دورات كأس الخليج العربي وحبه لليمن واليمنيين الذي ورثه إلى أبنائه وأبناء شعبه.اليمن ممثلة برئيسها وقائدها الرئيس علي عبدالله صالح اطلقت على خليجي 20 دورة الشيخ الشهيد فهد الأحمد الصباح، وهذه التسمية الرئاسية نزلت برداً وسلاماً على جميع البعثات الخليجية ورؤساء الاتحادات المشاركة في خليجي 20 ولاسيما بعثة المنتخب الكويتي ورئيس اتحاد القدم الكويتي الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح، وكذلك المسؤول الأول عن الرياضة الكويتية الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح الذي اعتبرها هدية رائعة من الأخ الرئيس ومسؤولية كبيرة ألقيت على عاتق اتحاد الكرة الكويتي والمنتخب الكويتي .. وقال: ليس من المعقول أن تكون الدورة باسم الشيخ الشهيد فهد الأحمد ويذهب الكأس إلى دولة أخرى.لاعبو المنتخب الكويتي فهموا هذه الإشارة وهذا التلميح من شيخهم، وعقدوا العزم على ألاّ تخرج دورة الفهد عن الكويت، فعملوا على مضاعفة جهدهم في التدريب وفي الملعب وكانوا أسوداً لا تلين لهم قناة حتى تحقق لهم الهدف .. وترجموا تلك التوجيهات وشحذ الهمم إلى أهداف حتى وصلوا إلى الكأس .. ولم تقتصر تلك الترجمة على ذلك فحسب، بل حصلوا على لقب أفضل لاعب وأفضل حارس مرى وهداف الدورة.فهل كانت هدية الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هي المحفز الرئيسي والأساسي لفوز المنتخب الكويتي ببطولة خليجي 20 في عدن؟ .. وهل أسهم فعلاً في تتويج المنتخب الكويتي بالكأس العاشرة كما أنجح بطولة خليجي 20؟.
