يعتبر اليمن بلدا جمهوريا وهو الوحيد في الجزيرة العربية الذي يضم تعددية حزبية وديمقراطية .حيث تم إجراء ثلاث تجارب للانتخابات الحرة البرلمانية و تجربة انتخابية واحدة للمجالس المحلية اضافة الى تجربة انتخابية واحدة لرئاسة الجمهورية وذلك في الاعوام 2001،1999،1997،1993 و 2003 وكان ذلك مباشرة بعد الوحدة اليمنية ، حيث تم إعلان الوحدة في 22 مايو 1990. إن الجمهورية اليمنية تشعر بالسرور إزاء بنيتها التأسيسية في التجارة المتقدمة وتمتعها بالسمعة الدولية التجارية الكبيرة.حيث يشكل العائد النفطي في الجمهورية اليمنية عاملا مهما في تعزيز النمو والتطور في بلدنا . ولذلك فان الحكومة اليمنية تركز في جهودها على القطاع النفطي وتقوم بتقديم كافة التسهيلات ذات العلاقة بحماية الاستثمار في المجالات النفطية.وان هدف الحكومة من ذلك هو جذب الكثير من الشركات العالمية التي ترغب في استثمار النفط والغاز والثروات المعدنية بالإضافة إلى جميع مرافق الحياة في اليمن.كما أن هناك قانونا للاستثمار والذي بموجبه يمكن ضمان وتقديم جميع التسهيلات المقدمة إلى المستثمرين .وسوف نستمر بشكل جاد في عملية تطوير اقتصادنا الوطني وسنوظف هذه الوفرة من ثرواتنا ، وسنعزز من إيجاد بيئة عمل آمنة تجذب المستثمرين ورجال الأعمال بالإضافة إلى إقامة علاقات طويلة الأمد من شأنها أن تخلق مصالح متبادلة للجميع .هناك عدة فرص للاستثمار في اليمن وبالخصوص في مجال النفط والغاز والثروات المعدنية.وبهذا الصدد نرحب بجميع المستثمرين الذين يرغبون بالعمل في بلدنا.لدينا في الوقت الحالي دراسات مشجعة تتعلق بتوسيع وحدات التكرير وبناء مصافي تكرير جديدة بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع الصغيرة في مجال الصناعات البتروكيميائية.نحن نعمل دائما على تشجيع إقامة علاقات قوية مع هذه الشركات وتوسيع رقعة المصالح المتبادلة .وسوف نستمر في تقديم الدعم والتسهيلات في هذه المجالات من اجل أن نجعل ثرواتنا الطبيعية الوفيرة متاحة وتتمتع بحوافز واعدة للنجاح والاستثمار .وأنني شخصيا كنت قد تابعت التقدم الذي يحصل في تنمية هذه الثروات وآمل أن تكون النتائج فعالة ، كما أنني آمل أن يكون العديد منكم مستثمرا في بلدنا بالمستقبل القريب.[c1]علي عبدالله صالحرئيس الجمهورية[/c]
من أقوال الرئيس
أخبار متعلقة