زرعت أكثر من 700 شجرة
دير الزور- سوريا/ متابعات:تزداد أهمية التوعية البيئية ورصد مراقبة الملوثات البيئية في محافظة ديرالزور لذلك تحرص مديرية البيئة بدير الزور بالعديد من النشاطات علىالحفاظ على البيئة من التلوث والضرر.المهندس محمد أمين رمضان مدير شؤون البيئة بدير الزور أوضح أن نشاط المديرية خلال العام المنصرم تركز في مجال المنشآت الصناعية ، حيث لم يتم منح أي منشأة صناعية مهما كان نوع الصناعة فيها الترخيص اللازم إلا بعد الحصول على الموافقة البيئية التي تمنح بناء على اشتراطات بيئية يطلب تحقيقها في المنشآت بحيث يكون الضرر الذي تسببه محدوداً جداً وبالنسبة للمحافظة فقد كان الأحداث المدينة الصناعية فيها الأثر الأكبر في حماية البيئة حيث تم جمع الصناعات في المدينة و تقسيمها الى عدة أقسام حسب نوع الصناعة «غذائية - هندسية - كيميائية » بالإضافة إلى إنشاء محطة معالجة المياه الصادرة عن تلك المنشآت وقمنا بفرز ممثل للمديرية في المدينة الذي يتواجد بشكل دائم وذلك لمتابعة جميع أمور المحطات والتلوث وبالنسبة للمنشآت الأخرى القائمة فأي منشأة تقوم بتلويث البيئة تغلق حتى تقوم بمعالجة أسباب التلوث الناتج عنها وتم إغلاق عدة منشآت لذلك السبب ومنها صناعة ألبان ومعمل بلاستيك وبئر نفط ومجابل إسفلت أما في مجال الزراعة فقد تم بالتعاون مع المدينة الصناعية وشركة ديرالزور للنفط زرع مايقارب 700 شجرة زيتون في المدينة كمرحلة أولى وحيث تمت تجهيز تلك الأرض بكافة المستلزمات التي تضمن نجاح عملية الزراعة من خلال تأمين مصدر دائم للمياه وتأمين شبكة ري بالتنقيط وسيتم زراعة أصناف هذا العدد في المرحلة المقبلة وعن الخطط المستقبلية تحدث رمضان بأن المديرية تسعى لتلافي النقص الموجود في أجهزة التحليل وتحديداً أجهزة قياس الهواء وأجهزة التحليل والقياس وذلك من خلال التعاقد على إنشاء محطة لرصد وقياس الملوثات المنتقلة عبر الهواء وهذه المحطة عبارة عن محطة متنقلة مزودة بأجهزة قياس وتحليل بعض ملوثات الهواء الأساسية وفيما يخص المحافظة على مياه نهر الفرات قامت المديرية من خلال المخبر الموجد لديها بإجراء قياسات وتحاليل دورية لمراقبة مياه النهر وتقديم التقارير للسيد محافظ دير الزور في حال وجود اي مشكلة وبالنسبة لمصادر تلوث مياه نهر الفرات فهي مياه الصرف الصحي الناتجة عن مركز المدينة وللقضاء على هذه المشكلة تم إعداد دراسة لإقامة محطة معالجة لمياه الصرف الصحي في المحافظة أما المشكلة الثانية فتتمثل بمياه الصرف الصحي التي تصب في مياه نهر الفرات دون معالجة في المدن والبلديات لذلك تم لحظ تنفيذ محطات معالجة لبعض تلك البلديات والمشكلة الأخيرة هي مياه الصرف الصناعي لمعملي السكر والورق فقد تم تنفيذ محطات معالجة في تلك المناطق واختتم السيد رمضان حديثه عن حملات التوعية والإعلام البيئية التي تقوم بها المديرية حيث تقام بشكل دوري جولات على مختلف المدارس في ديرالزور وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والمنظمات الشعبية لنشر الوعي البيئي لأن الوعي البيئي أهم ركائز المحافظة على البيئة بالإضافة إلى مجموعة الندوات والمحاضرات والنشاطات التي يتم تنفيذها بالمناسبات البيئية .