في الندوة الفكرية “الاصطفاف الوطني في مواجهة التمرد”:
ذمار / صقر ابوحسن : اكد المشاركون في الندوة الفكرية التي عقدت امس بمحافظة ذمار: اهمية الاصطفاف الوطني لكافة القوى في اليمن لمواجة الافكار الضالة التي يتبعها الحوثيون والواقفون خلف الدعوات التشطيرية والعمل على بث روح الوطنية في قلوب ابناء الوطن .الندوه التي حملت عنوان “الاصطفاف الوطني في مواجهة التمرد والارهاب والدعوات الانفصالية “ و نظمتها فروع احزاب التحالف الوطني بالمحافظة في اطار فعالياتها التوعوية, استضافت خلالها عدداً من ابرز القيادات الحزبية, ومجموعة من الاكادميون, دعت الى ترسيخ النهج الوسطي في التعامل مع مختلف القضايا و التعامل بحزم مع هذه الفئة الضالة التي تتستر بستار الدين لمحاولة شق الصف الوطني.اشار محافظ المحافظة (يحيى العمري) الى ان الشعب سيناضل من اجل الدفاع عن وحدته وثورته وهدف تلك العصابة هو الخروج مبادى ثورة 26سبتمبر و14اكتوبر والنظام الجمهوري.داعياً ابناء القوات المسلحة والجيش الى الصبروالثبات حتى تقتلع هذه الشجره الخبيثة من اليمن كما دعا ابناء اليمن وفي مقدمتهم الشباب الى التسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة اخطار الفتنة. من جانبة شدد الامين العام لحزب البعث”عبد الرحمن مهيوب” على تماسك ابناء اليمن في وجه هذه الحركة التي تتستر بالدين وهو منها براء “محاولة استغلال تعاطف وقلوب اليمنيين المتراحمة في نشر افكارهم و اوهامهم التي لا توجد سوى في رؤوسهم” .وقال:الاصطفاف هو الانطلاق نحو المستقبل المزدهر وعلى اليمنيين ان يفتخروا بانهم يتعاملون بالديمقراطية بمجرد النظر الى دول اخرى وهذا هو ثمن النضال ومكسب من المكاسب عنيا ان نحافظ عليه .قاعة “المركز الثقافي “ والتي استضافت الفعالية كان الحضور فيها كثيفاً من مختلف شرائح وفئات المجتمع “تدل على تلاحم ابناء الوطن في وجة الفتنة التي يسعي الحوثي واعوانة تصديرها من صعدة وسيستبسل ابناء المؤسسة العسكرية لوأدها في مكانها”.حد تعبير عضو القيادة القطرية لحزب البعث “حسين الصوفي “.“صالح الجماعي -الامين العام المساعد للجبة الوطنية” نوه خلال ورقة العمل التي تقدم بها : ان الفكر الزيدي يتصف بتعمقه الكبير في شئون الحكم وشئون الدولة وكل ما يدعو اليه الحوثيون من اعادة الامامة بعد قيام ثوره 26 سبتمبر الخالدة ضد ذلك الحكم,ماهو الأ اوهام يحاولون تسويقها الى الناس لتضليلهم والحمد لله ان المغرر بهم اليوم باتوا يعرفون مغازيهم واطماعهم لذا فانهيار هذه الجماعة وشيك.وقال :المذهب الزيدي عرف باعتداله وتسامحه واما هولاء فهم ليسوا “زيد يين ولايمثلون إلا انفسهم وضلالهم هو الذي يزيدهم ابتعاداً عن الحق والعدل والصواب”. واصفا تحالفهم بتحالف “ابليس”.نجل المناضل عبد الله الكبسي”محمد” لم يخف تخوفه من الفتنة وتاثيرها على بعض “قاصري الفهم”لكنه اكد ان التمرد لا ينشط إلا في اضيق حدوده وهو مؤشر جيد على قرب الحسم ووادالفتنه في مكانها .مشيرا الى الخطر الذي تمثله هذه الفنتة على اليمن في الامدين القريب والبعيد ..داعياً وسائل الاعلام الى ميثاق شرف يرفض الولاءات الضيقة .وفي ختام الندوة بعث المشاركون برقية تأييد الى رئيس الجمهورية .