لندن/متابعات: يعكف الأديب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه على كتابة سيرته الذاتية حيث انتهى من كتابة عدة فصول منها، مرجحاً أن ينتهي من كتابة سيرته كاملة ونشرها مع بلوغه السبعين أي بعد نحو عامين. جاء ذلك خلال ندوة نظمها مؤخراً الملتقى الثقافي العربي في بريطانيا ، التي حضرها جمع من المهتمين والمثقفين وأدارها الدكتور رمضان بنزير.وبحسب صحيفة (القدس العربي) تحمل السيرة الذاتية للفقيه عنوان (مرافئ للسفر..مرافئ للوصول) هذا العنوان الذي يشير إليه في المقدمة الخاصة بالسيرة قائلاً (هكذا أرى رحلة الإنسان في الحياة مرافئ..).وأشار الفقيه إلى أنه سيتبع في كتابة سيرته الذاتية طريقة أكثر إنصافاً لمفهوم السيرة وتجسيداً لها كجنس أدبي قائلاً (الطريقة التي تتيح لي أن أمضي مع أحداث حياتي أرويها كما أمضي مع رحلة الأفكار والآراء، أرصد نضجها وتحولها وأستنبط ما وصل منها إلى طبقة الوعي بقدر ما أستطيع من قوة الرصد والمعاينة والتسجيل..).وأبدى الفقيه بعض التحفظ على ما قد تتضمنه بعض السير الذاتية من إساءات لأشخاص آخرين في دائرة المعارف أو القرابة الخاصة بالكاتب، ضارباً مثلاً على ذلك بالسيرة الذاتية للبناني سهيل إدريس وما أثارته من جدل واستياء وصل إلى حد وقف إصدار الطبعة الثانية منها بطلب من الأسرة.وأكد الكاتب الليبي أن كاتب السيرة الذاتية عليه أن يكون حريصاً على تجنب الإساءة والتجريح للآخرين مهما كانت مواقفه كما عليه أن يتلافى الصدام مع القوانين وانتهاك مواده التي تجرم التجاوز في حقوق الآخرين، مشدداً على أن لكل سيرة ذاتية خصوصيتها وليس هناك من قاعدة عامة تنطبق على الجميع.واعتبر الفقيه أن مجموع السير الذاتية قد يكون على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للمؤرخين والباحثين في الأحداث التاريخية لكونها تشكل أحد مصادر التاريخ ولكنها ليست الحقيقة كلها ولا تكفي لرواية التاريخ كاملاً.ويتمنى الفقيه أن تكون سيرته الذاتية إبداعاً وأدباً وأن يكون لها ما للأدب من قوة الإبداع والتعبير.
|
ثقافة
الليبي أحمد الفقيه ينهي فصولاً من حياته
أخبار متعلقة