[c1]إيران تستعد لموجة جديدة من الاحتجاجات بعد موت منتظري..[/c]ذكرت صحيفة التليجراف أن إيران أرسلت فرق مكافحة الشغب إلى مدينة قم خوفا من أن وفاة آية الله منتظري أكبر القادة الدينيين المنشقين عن النظام، يهدد بشن موجة جديدة من الاحتجاجات.وقد هتف طلاب داخل الحرم الجامعي بعبارات مؤيدة للإصلاح بعد وفاة منتظري الذي كان يعد أحد أتباع آية الله الخميني زعيم الثورة الإسلامية بإيران وكان يعتبر في الثمانينيات خليفة له.ولكنه أصبح أحد معارضي الطابع الاستبدادي للنظام ولاسيما لعمليات الإعدام الجماعية لأعضاء حركة معارضة في السنوات التي سبقت موت الخميني وأصبح واحدا من أشد المنتقدين.وقد أمضى منتظري خمس سنوات في أواخر التسعينيات تحت الإقامة الجبرية، وحتى بعد الإفراج عنه، ظل يعارض ما أسماه بالنظام القمعي، وهاجم إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد هذا العام.وذكر موقع إلكتروني لمهدي كروبي أحد أشد المعارضين أن الشبكة الاجتماعية لحركة الإصلاح دعت مؤيديها إلى التجمع في ساحة محسني في طهران لتقديم العزاء، ووفقا لتقارير أخرى فلقد تجمع أشخاص كثيرون فى بعض الميادين الأخرى بطهران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الانسحاب الأمريكي من العراق قد يتحول إلى كارثة[/c]نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالاً للكاتب الأمريكي الشهير، فريد زكريا يتحدث من خلاله عن انتخابات العراق المصيرية في مارس المقبل، ويقول في مستهل مقاله، إن أفغانستان استحوذت على الاهتمام الأمريكي في الفترة الأخيرة، بل وستلقى اهتمام العالم أجمع عند نشر القوات الإضافية التي تعهد بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما عام 2010، ولكن العام المقبل سيكون أكثر تحديداً لمصير مستقبل العراق السياسي. ويحذر زكريا من عودة العنف مجدداً على أرض العراق، خاصة مع انشغال الأروقة السياسية بالمساومات البرلمانية التي ستترتب على هذه الانتخابات، كما أنه من المقرر سحب جميع القوات الأمريكية المقاتلة بحلول أغسطس المقبل، الأمر الذي سيضع قدرة العراق على تأمين نفسه محل اختبار.لذا يرى زكريا أن كيفية سحب الحكومة الأمريكية للقوات من العراق، أمر في غاية الأهمية، شأنه شأن زيادة القوات في أفغانستان، فإذا أخطأت الولايات المتحدة الأمريكية في معالجة هذا الأمر، سيتحول الانسحاب إلى كارثة محققة، أما إذا ما عولج بشكل صحيح، فقد ينتج عنه نجاح هام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حماس تعلن مسؤوليتها عن إصدار أوامر اعتقال القادة الإسرائيليين في بريطانيا..[/c]كشف مسئول كبير من حماس لصحيفة التايمز أن الحركة الإسلامية المسلحة هي العقل المدبر لأوامر الاعتقال بتهم جرائم حرب التي تصدر بحق الساسة الإسرائيليين عند سفرهم أوروبا مستغلين القانون البريطاني.وتأتى هذه التصريحات وسط استمرار التداعيات الدبلوماسية بعد أن أصدرت محكمة بريطانية مذكرة اعتقال ضد وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفنى، ثم تم سحب المذكرة بعدما وضح أن ليفنى ليست موجودة داخل البلاد.وأوضح ضياء الدين مدهون الذي يرأس لجنة حماس المنسقة لحملة أوامر الاعتقال هذه «إن جميع القادة السياسيين والعسكريين المحتلين نصب أعيننا، فلقد أصبحت هذه هي سياستنا على الإطلاق»، ولم يحدد مدهون أهدافه المستقبلية.ويضيف أن لجنة من متخصصين في القانون تم تعيينها بعد الهجوم على غزة للتحقيق في مزاعم جرائم الحرب التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، وأنها بدأت في تشجيع الضحايا على توجيه اتهامات ضد قادة إسرائيل في بلدان مثل بريطانيا وأسبانيا وبلجيكا والنرويج، وتهدف اللجنة إلى وضع هؤلاء الضحايا على اتصال مع محامين ومؤسسات قانونية في أوروبا، مضيفاً «نحن نفعل هذا حيث تحاول الحكومة حماية شعبنا ومنع تكرار هذه المذابح».وأردف أن حماس لم تشارك بشكل مباشر في رفع القضايا أو التعاقد مع المحامين لكنها تعمل على تسهيل المهمة، وقال «إننا أعطينا مجموعة من المحامين المستقلين في بريطانيا بعض الوثائق والمعلومات والأدلة المتعلقة بجرائم الحرب التي أرتكبها القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليين بمن فيهم السيدة ليفنى».وتستفيد حملة حماس من إحدى جوانب القانون في إنجلترا وويلز الذي من شأنه أن يسمح بالتقدم للحصول على مذكرة اعتقال شخص ما بتهم جرائم حرب دون الحاجة إلى وجود محامي الادعاء، ولم يتم الإعلان عن هوية الشخص أو المنظمة التي استصدرت أمر اعتقال ليفنى لكن حماس تقول إنها بادرت بالتحرك.هذا وقد أعلنت الخارجية البريطانية ومكتب الكومنولث، أن الحكومة البريطانية تبحث على وجه الاستعجال سبل تغيير هذا القانون لتجنب هذه النوع من المواقف الناشئة حديثا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القاعدة في العراق.. عدو خطير يهدف إلى زعزعة أوضاعه [/c] في إطار اهتمامها بالتعليق على آخر تطورات الأوضاع في العراق، ذكرت نيويورك تايمز أن جماعة القاعدة في العراق، على الرغم من ضعف حالتها، إلا أنها تبقى عدوا خطيرا أظهر مرونة كبيرة في تنفيذ الهجمات الإرهابية الكبيرة الرامية إلى زعزعة الأوضاع في العراق، في وقت تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات مصيرية في مستهل العام المقبل، حسبما يقول العديد من القادة الأمريكيين رفيعي المستوى.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة