قالت إنها تأثرت كثيراً بـ « أمن لي بيت » :
القاهرة/ 14 أكتوبر / وكالة الصحافة العربية : قالت المغنية التونسية لطيفة أنها تأثرت كثيراً بأغنيتها»أمن لي بيت « كلمات وألحان زياد الرحباني من أول مقطع سمعته منها فوافقت عليها فوراً وتحمست لها لدرجة أنها أصرت أن تسجلها أول أغنية في الألبوم وجاءت المخرجة راندا الشهال وهي فرنسية لبنانية لتترجم هذه الكلمات بكليب ممتع ومعبر عن كل كلمة فيها ،و لم تستعن فيها إلا بــ 7 عازفين حيث تحب من وقت لآخر العودة الى موسيقانا الشرقية ضاربة مثل بأغنيتها السابقة « لما يجبيوا سيرتك .وأضافت : الأغنية مزيجاً من حب الحبيب وحب الوطن برغم عدم الشعور بالأمان ولكن هناك أملاً ومحاولة للصمود مشيرة الى أنها لاقت صدي كبيراً في كل البلدان العربية لأن الناس أصبحوا مفتقدين للأمان·أشارت لطيفة الى رغبتها وشوقها لتكرار تجربتها في السينما وأنها منذ انتهائها من فيلم” سكوت هنصور “ وهي تبحث عن موضوع مناسب الى أن قدمت لها الكاتبة الجزائرية أحلام الغنمي قصة رائعة تعبر عن واقعنا العربي الذي نعيشه وقريبة من فكرة أغنية “ أمن لي بيت “ وأنها تستعد لخوض هذه التجربة·وأعلنت استعدادها لأن تجوب محافظات وقري مصر بحفلاتها متبرعة بأجرها وعائد حفلاتها لصالح بناء مدارس في جميع المحافظات والقري حتى يعم نور العلم في جميع أنحاء القطر المصري ، مشيرة الى أنها بدأت بالفعل في هذا المشروع في تونس لمكافحة الأمية بدعم من سيدة تونس الأولي السيدة ليلي بن على حرم الرئيس التونسي ·وأرجعت لطيفة حماسها لمثل تلك الأعمال لحزنها الشديد عندما تقرأ في تقارير الأمم المتحدة إرتفاع نسبة الأمية في وطننا العربي وخاصة مصر ، ولأنها ترغب في أن تري كل أبنائنا متعلمين ومتسلحين بالثقافة عارفين لتاريخم ودينهم العظيم يتحدثون لغتهم العربية بطلاقة وإتقان ويجيدون أكثر من لغة أجنبية ·وقالت : إن دولة كمصر اعتدنا عليها دائماً منارة للعلم والثقافة والإبداع والفكر كما أنه لابد ألا تكون سلبيين أمام وباء الأمية ، مشيرة الى أنها طرحت الفكرة في أحد البرامج وجاءتها مداخلات تليفونية من كثير من الفنانين المحترمين مبدين حماسهم الشديد لهذا المشروع مؤكدة ثقتها في أن الجميع سيتحمس وخاصة النجوم الكبار مثل هاني شاكر وعمرو دياب ومحمد منير وغيرهم من النجوم لن يترددوا في المساهمة لأنه لا يبقي من الفنان بعد رحيله سوي فنه وأعماله الإنسانية·وأشارت لطيفة الى أن ماكان يميزها كطالبة من الحضانة حتى معهد الموسيقي هو التفوق فكانت دائماً من الأوائل ، بالرغم من شقاوتها مرجعة الفضل في تفوقها لأمها التي كانت نموذجاً رائعاً للأم فقد عكفت على تربيتها وإخوتها بعد وفاة والدها وعلمتهم وثقفتهم جميعاً معوضة من خلالهم كل ما حرمت منه ·وأرجعت لطيفة استكمالها لدراستها وتحضيرها للدكتوراه لحبها للعلم ، ولأن الفنان في حاجة دائمة للتطوير وتثقيف نفسه ·وأشارت الى موضوع رسالة الدكتوراه وهو المقارنة بين الموال في المغرب العربي والمشرق وقد أخذت”مواويل” من تونس لأن بها أشكال متعددة ونماذجاً من مصر حيث تميل الى المواويل التي فيها ارتجال وبساطة والتي يرددها البسطاء ·وأكدت لطيفة أنها غنت “ أنا طباعي شرقية “ لأنها شرقية حتى النخاع وتفتخر بشرقيتها ، وعندما تكون في أي دولة أجنبية تفخر بأنها من بلد د · زويل وفاروق الباز ونجيب محفوظ وأم كلثوم وفيروز وأنها ابنه لهذا الوطن العظيم · وقالت : لابد أن نحافظ على هويتنا العربية كي نستطيع أن نواجه هذا الكابوس الذي نطلق عليه العولمة وحتى لا نصبح استنساخاً من الغرب بلا هوية ·وأوضحت أنها عندما غنت أغنية “ حياتي ابتدت من اللحظة دي “وفكرت في تصويرها ، واتفقت مع المخرج أن يكون المقصود بها في الكليب الفن لأنه كل حياتها ، ولكن ولأول مرة تصرح أن هناك شخصاً يستحقها ولكن حتى الآن بنسبة % 50 على الأقل لأن له دوراً فعالاً في حياتها وتعتمد عليه كثيراً وهو إنسان صادق ومحب للخير ودائماً ما يشجعها وتحترم ثقافته وتحضره ·