استشعاراً بالمسؤولية الوطنية ولمنع العابثين من جر الوطن إلى حافة الهاوية وجه فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله نداء إلى كل القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية وكل من تهمه قضية الوطن وأمنه واستقراره وازدهاره وتقدمه ويشعر بالمسؤولية الوطنية بأن يجلسوا على طاولة الحوار ويتقاربوا في حوار مفتوح وصريح بغرض الخروج من هذا المأزق الخطير الذي تعاني منه اليمن وعدم التشدد وفرض الأمر الواقع على بعضهم البعض .. وهذه الوسيلة السهلة عند الجميع خطيرة في الوقت نفسه كون البعض ليس لديه الإدراك الكامل بخطورة الموقف سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ومدى خطورته والتي سوف تعيد اليمن إلى الوراء عدة سنوات وتأثر المجتمع بهذه الأفعال والتي تنفذها مجموعات بسيطة هنا وهناك وتأثيرها المباشر على كل المساعدات التي تقدم لليمن وهذه الأعمال سوف تكون لها أيضاً منعطفات خطيرة على مستقبل اليمن ونموه وتطوره على كافة الأصعدة الذي تحرص عليه القيادة السياسية وفي مقدمتها ابن اليمن وقائد مسيرتها وحامي أمنها واستقرارها الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله .وعلينا جميعاً أبناء هذا الوطن أن نقف الوقوف المستميت إلى جانبه وأن نلبي هذه الدعوة والتي سوف تكون فاتحة خير لسلامة يمننا الحبيب والخروج من كل هذه الأعمال بالجلوس والنقاش وتصحيح الأخطاء ومحاربة الفاسدين والعابثين والوقوف في وجههم حتى لا يكون هناك تطاول ومساس بقوت هذا الشعب المكافح ونبذ الفرقة بين أبناء هذا الوطن وغرس روح المحبة والوئام والتقارب كوننا من نسل واحد ومن دم واحد ومن فصيلة واحدة ، هي فصيلة حب اليمن وحب الوطن .وأتمنى من كل قلبي أن تشارك كل القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية بهذا لحوار بدلاً من الشتائم وتوجيه التهم عن بعد وقذف حمم الأخطاء والتقصير الذي لا يجدي شيئاً لمصلحة الوطن بل يزيد التفرقة والنعرات الطائفية ثباتاً.وأخيراً هل نحن فاعلون، هل نضع كل ما يدور في رؤوسنا أمام الجميع وفي وجه المخطئ مباشرة ونلتزم الشفافية فيما بيننا ونعلم الجميع أبجدية الديمقراطية في طن الثاني والعشرين من مايو 90 م وندرس أجيالنا ماذا يعني لنا يوم ( 27 ابريل) .. وفق والله الجميع لما فيه خير أمننا ووطننا اليمن السعيد بإذن الله تعالى.
بالحوار الوطني هل نجسد الديمقراطية ؟!
أخبار متعلقة