> قالوا : ماذا عملت وأي ذنب اقترفته اللجنة المؤقتة لكرة القدم ؟ وهل نجحت في مواقفها المتشردة واحكامها العشوائية ؟ ولماذا اذاً اللقاءات لتقريب وجهات النظر والادوار بين الجهة المؤيدة لاجراءات اللجنة المؤقتة والجهة المعارضة لها ؟ في الوقت الذي تمسك الكل بمواقفه ولا يريد التنازل عنها ؟ وكثرت الاسئلة وكثر الشد والجذب بين الاخوة الاعداء .وآخر ما قالوه ، لقد كتب على رياضتنا السلام لبقائها في الظلمة والتخلف ، والخاسر الوحيد في خضم هذه الصراعات هو الوطن .قلنا : لا نمانع السادة المسؤولين ان يصفونا ( بالجهلاء ) وينعتونا ( بالغشمان ) ولكن نطالبهم مسايرة تفكيرنا وفكرنا ويعطونا حق الكلام وطرح مزيد من الاسئلة ونريد منهم الاجابة .. هل تم الجلوس مسبقاً مع اعضاء اللجنة المؤقتة واحاطتهم بالمهام التي ينبغي تنفيذها من قبلهم بشفافية »وأول بأول« وبدون خلط الاوراق بمزاجهم .. وهل ايضاً تم تزويدهم ببرنامج واضح ومعد لهم سلفاً بما سوف يعملون به تدريجياً ؟ هل من صلاحية اللجنة ( الموقرة ) ومن صلب مهامها ( التي نجهلها حتى الآن ) الانفراد باتخاذ القرارات ، كقرار الاعلان عن اقامة الدوري العام قبل الانتخابات وقبل امور كثيرة كانت العديد من الاندية تنادي وتطالب بها قبل البدء بدوري الحواري .. معذرة »دوري كرة القدم للكبار« وبدون التشاور مع اصحاب الشأن او الرجوع الى أي جهة بالامكان الاستئناس بأرائها ووجهات نظرها ؟ لماذا ايها المسؤولين لم يكن لكم دوراً صارماً وتدخلاً حاسماً لمجريات كافة القضايا ومعالجتها في حينها تحت اشرافكم وتوجيهاتكم المباشرة قبل وقوع الفأس بالرأس ؟ لماذا اتخدتم ركناً بعيداً عن كل ما يجري ، وكان الامر لا يعنيكم لا من قريب ولا من بعيد .. وتركتم هذه اللجنة تعوم بين الامواج وضد التيار وهي قليلة الحيلة والمعرفة بفن العوم ؟ وكل ما يجري في ساحتكم المظللة بالعجائب والغرائب ، بتقديركم ايها السادة المسؤولين هل هي لمصلحة الوطن ؟ أم لمصلحة من ؟ ونكتفي بهذه الاسئلة ونترك العديد منها الى وقت الحاجة .. وربما لا نحتاجها اذا اصلح البيت والشأن وعادت المياه الى مجاريها .
|
اشتقاق
كلام في الرياضة
أخبار متعلقة