عدن / أفراح صالح محمد:دشن صباح يوم أمس الأربعاء في مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بخورمكسر مشروع «القرض الحسن - الناس للناس»، وذلك بحضور الأخ عصام وادي مدير عام إدارة الجمعيات والاتحادات بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن، والأخ محمد سعيد الكثيري مدير مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بعدن.ويعد هذا أول المشاريع التي تنفذها المؤسسة بتمويل من مؤسسة العون للتنمية ومركزها في محافظة حضرموت.وفي حفل الافتتاح أوضح الأخ عصام وادي مدير إدارة الجمعيات والاتحادات أن هذا المشروع يأتي في مجال مكافحة البطالة وسييسر كثيرا من الأمور للمقترضين ومشاريعهم الصغيرة المدرة للدخل وهي المشاريع المطلوبة في عدن لاسيما بين الشباب، وذلك من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية.والمشاريع المدرة للدخل هي مشاريع حيوية والسوق مفتوح لها، ولكن نطالب برفع سقوف القروض حتى تكون مساعدة للمقترضين بشكل أفضل. من جانبه أوضح الأخ محمد سعيد الكثيري مدير مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية - مكتب عدن أنَّ المؤسسة قد وضعت لنفسها شعارًا لا تحيد عنه وهو «جودة الخدمة استدامة التنمية»، ولهذا فهي منذ تأسيسها عام 2004م حريصة على أن تكون متميزة وناجحة في كل أعمالها، واليوم نضع اللبنة الأولى لمشروع «الناس للناس» عبر القرض الحسن لأصحاب المشاريع الصغيرة، حتى يستفيد منه كل من يسعى إلى توسيع أنشطته الاقتصادية بهدف تحسين مستوى معيشته والارتقاء بها.وأضاف الأخ شاكر زيد مدير إدارة الأسرة والمجتمع في مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بصنعاء، مسؤول مشروع «القرض الحسن» أن كل الحاضرين اليوم هم شركاء في إنجاح هذا المشروع، وهناك هدف نعمل عليه وهو أن «القرض يمنح ليسدد» وبكم سنفتح مشاريع جدية لعدن ودعم منشآت جديدة.وقال إن هذا المشروع هدفه خدمة أصحاب المشاريع الصغيرة ودعم محدودي الدخل عبر تقديم قرض حسن لأصحاب المنشآت أكانوا رجالا أو نساء من دون فوائد أو ربح حيث يعطى المبلغ لصاحب المنشأة لتوسيع نشاطه الاقتصادي على أن يتم تقسيط القرض على عشرة أشهر أو سنة - على حسب المبلغ الذي سيعطى له، ويراعى فيه قدرة المستفيد على السداد مقابل ضمانات سواء أكانت تجارية أم عينية.وأضاف أن هذه المرحلة الأولى في محافظة عدن لهذا المشروع، التي بدأت من يوم أمس الأربعاء لـ (11) مستفيدا في الدفعة الأولى، ويتراوح المبلغ ما بين (100 ألف - 150 ألف - 222 ألف ريال يمني) والمبلغ الإجمالي مليوني ريال.وأشار إلى أن الأنشطة متعددة مثل الدلالة للملابس النسائية، الكوافير، الإكسسوارات، أدوات التجميل وغيرها من الأنشطة النسائية، وهي مشاريع قائمة ولكنها تحتاج للتوسع.وأوضح أن لدى المؤسسة مكتب استشارة من خلاله يتم توجيه المقترضين للمشاريع المجدية وعرض أفكار جديدة. ونحن ندعم المنشآت الموجودة التي تعاني من عجز السيولة المالية للتوسع. أما في ما يخص الرجال مثل المكتبات، الملابس ، البوفيهات وغيرها.. قال: الآن التركيز على عدن، حضرموت والحديدة لتنفيذ المشروع على مدى خمسة أعوام بداية من عامنا الجاري وقد بدأنا في حضرموت، واليوم في عدن وبعد شهر سندشن في الحديدة، حيث يوجد (20) مستفيدا ملفاتهم جاهزة للدفع لهم.وفي عام 2011م سنواصل في صنعاء وتعز، بالإضافة إلى عدن. ونحن نركز أكثر على دعم النساء اللواتي لديهن منشآت يعملن من خلالها ويحتجن فقط إلى توسيع منشآتهن والانتشار بمنتوجاتهن.