عدد من المواطنين يتحدثون لصحيفة (14أكتوبر):
[c1]* أطفال يرتدون ثيابهم الجميلة وزيارات تقام للأرحام وللأصدقاء* رجال يتوجهون لأداة صلاة العيد ونساء يقمن بتأدية واجباتهن نحو أبنائهن وأزواجهن[/c]أجرت اللقاءات/ أمل حزام / تصوير/ علي فارعبمناسبة عيد الفطر المبارك الذي هل علينا بعد خواتم رمضان المبارك ليستقبله الشعب اليمني بعد العرس الديمقراطي والذي عمم الاستقرار والأمان في قلوب الشعب الحبيب وأعياد ثورتنا المجيدة التي ينعم في ظلها المواطن اليمني منذ زمن بعيد والتي ترجمت بصورة حقيقية ومباشرة في برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على كل المستويات.[c1]فرحة وابتهاج العيد[/c]واستقبالاً لهذا العيد التقت صحيفة (14 أكتوبر) بالمواطنين الزوار وغيرهم من الساكنين في محافظة عدن الذين عبروا عن فرحتهم وابتهاجهم بقدوم هذا العيد المبارك وهم يتنزهون على شواطئ عدن الحبيبة هم وعائلاتهم لاختيارهم عدن العاصمة الاقتصادية لتصبح منبراً لفرحتهم أو ليلتقوا بعائلاتهم هنا في عدن. [c1]نحب بحر عدن[/c] قال الأخ عمر هزاع شائف مدير وحدة الكوارث في الدفاع المدني إن لصنعاء عادات متشابهة تبدأ بصلاة العيد والمعاودة (صلة الرحم) وبعد ذلك يأخذ كل شخص جماعة من الأصدقاء والمعارف للذهاب معاً في بيت واحد لتناول الغذاء معاً ثم لا ننسى زيارات الأهل والأقارب والجيران، أما الطبخات المشهورة فهي بنت الصحن، سباية.. وأضاف أن عدن تعتبر المنتجع الوحيد في الجمهورية الذي يمتلك شواطئ خلابة لا مثيل لها وأكثر شيء يعز عليّ هو طيبة الناس في مدينة عدن، مشيراً إلى ضرورة وجود الوجبات الخفيفة ووجود المظلات للاحتماء من الشمس في بعض الأوقات للشعور بالراحة والاستراحة فترة طويلة.وإلى جانبه قال الطفلان محمد ناصر الشعبان وحسين ناصر الشعبان: نحن فرحان بهذا العيد عيد الفطر المبارك نهنئ كل العائلة وبالذات البابا والماما وقد أتينا إلى عدن لنقضي عطلة العيد قرب البحر الذي نحبه كثيراً ونلعب على رماله كل يوم إلى وقت متأخر. [c1] أهنئ الأمة الإسلامية[/c]وفي لقاء مع الأخ نبيل احمد الحضراني الذي يعمل في القطاع الخاص قال:نهنئ من كل قلوبنا شعبنا المجيد والأمة العربية والإسلامية بهذا العيد المبارك متمنين لهم الحب والسعادة، ولأن مدينة عدن جميلة قررنا هذا العيد أن نقضي أيامه في شواطئ عدن مع العائلة والأهل والأصدقاء. [c1]استقبال الزوار من محافظات الجمهورية[/c]وإلى جانبه قال الأخ ماجد محمد علي موظف في جمرك ميناء عدن:نستقبل العيد هذه السنة بروح مليئة بالسعادة بعد العرس الديمقراطي (الانتخابات الرئاسية والمحلية) التي ادخلت الفرحة والاستقرار إلى بيوتنا وشوارعنا بفوز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله دوماً لنا، مضيفاً في حديثه: إننا على استعداد لاستقبال ضيوفنا الكرام الذين يأتون من مختلف محافظات الجمهورية مع ضرورة التنظيم لاستقبال الزوار ونشر شاشات التوعية والإنارة لصالح المواطن لنبرز لهم معالم عدن التاريخية، ونحتفل بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا متمنياً للوطن والشعب الصحة والعافية. [c1]مديرية شعوب وتوزيع الحلاوة المطبوخة[/c]وفي لقاء مع الأخ مختار سيف بائع أدوات البحر قال:بمناسبة عيد الفطر المبارك أهنئ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والشعب اليمني وبالذات مديرية شعوب السلام متمنياً الصحة والعافية لهم جميعاً، وأضاف ان من عادات وتقاليد مديرية شعوب السلام ضرورة ذبح كبش وصلاة العيد المبارك وتوزيع الحلاوة المطبوخة في كل بيت لكل الأطفال وتبادل الزيارات بين الأهالي ونختمه بجلسة لقاء مع أعز الأصدقاء في أول يوم من العيد، أما بالنسبة لأدوات البحر فقال الأخ مختار:إن قدوم العيد يجعلنا نعمل 24 ساعة بسبب كثافة الزوار وطلباتهم (سراويل السباحة وجاكت حق السباحة والدوائر الأخرى المختلفة بأسعار حسب المواسم لإخواننا العرب من الخليج وغيرهم من ضيوفنا من محافظات الجمهورية وحتى الأجانب. [c1]تأمين البوابة والمحافظة على الأطفال[/c]فيما أشار الأخ نبيل علي عبدالله الحبيشي ضابط نوبة إدارة الأمن البحري:نهنئ الشعب اليمني بقدوم عيد الفطر المبارك وبدأنا الترتيبات اللازمة لفتح البوابة في أول العيد منذ الصباح للأسر لإقامة جولة بحرية على زوارق مصلحة الموانئ اليمنية، مشيراً إلى أن مهامهم كأمن بحري تأمين البوابة والمحافظة على الأطفال بسبب ازدحام المواطنين وأن العادات والتقاليد في عدن مازالت كما هي بداية تهنئة كل عائلة فيما بينها ثم فتح الأبواب وتقديم التهنئة للجيران وبداية توافد أطفالنا الأحباء بملابس جديدة لاعطائهم حلاوة العيد والغداء بالأكلات الشعبية المختلفة وزيارات الأهل والأصدقاء.[c1]تجتمع كافة الأسرة في بيت الوالد[/c]فيما قال الأخ عادل مثنى احمد يحيى مشرف رصيف السياح في مدينة عدن نحن نستقبل كثيراً من الزوار في هذا اليوم (يوم عيد الفطر المبارك) وكذا في مواسم الأعياد عادة من مناطق مختلفة من اليمن وخصوصاً في مدينة عدن بسبب وجود الشواطئ وحب الناس قضاء وقت ممتع مع الأهل قرب البحر. أما بالنسبة للعادات والتقاليد فلابد من أكلة الزربيان المشهورة فتجتمع الأسرة كافة في بيت الوالد سنوياً للاحتفال بالعيد، مضيفاً بأنه على أمل كبير أن تنفذ تعليمات الرئيس علي عبدالله صالح بتخفيض الأسعار حتى يكتمل الفرح بالعيد. [c1]العيد موعد للتسامح والعطاء الدائم[/c]وأكد الأخ عبدالحكيم احمد علي الجبري رائد في شرطة التواهي لديه أبنتان وولد بهذه المناسبة انه يتمنى لأفراد اسرته الصحةوالعافية وللشعب اليمني بأكمله وأن هذا العيد قدومه قدوم العافية لكل شعبنا اليمني متمنياً أن يكون هذا العيد بداية للتسامح والعطاء الدائم من قبل كل المسؤولين ممن يقع على عاتقهم مهام دعم المواطنين ومحاربة الفساد ونشر بذور الخير والمحبة بين المواطنين ليستطيع كل إنسان عامل يدعم وأن يقول حفظ الله كل من يساهم في تنويرنا وتوعيتنا ودعمنا على المستوى الداخلي والخارجي لضمان حقوقنا سواء العملية أو الخاصة متمنياً لكل واحد النجاح وللوطن الحبيب الازدهار والاستقرار. [c1]تنظيم عملية المرور والحد من الحوادث[/c]فيما هنأ الأخ داؤود محمد احمد شرطي مرور بهذه المناسبة كل شرطي مرور سوف يعمل في هذه الأيام متمنياً لهم الصحة والعافية والنجاح في عملهم وهم يقفون في وسط الشارع لتنظيم السير والحد من الحوادث والاختناقات المرورية بسبب كثرة السيارات وتلبية نداء الزائرين بتوجيههم واعطائهم الإرشادات اللازمة وتوعيتهم بخطورة مواسم هيجان البحر والأماكن الخاصة للسباحة، شاكراً قيادات المرور وإدارة أمن المحافظة على دورهم الجدي في هذه العملية وعلى كل الترتيبات.. متمنياً لهم وافر الصحة والعافية. [c1]أهالي إب يخرجون إلى المنتزهات والحدائق[/c]الأخ مصطفى محمد علي الدالي موظف في اتصالات منتزه ليالي العرب هنأ مدينته الجميلة إب وكل الشعب الكريم بهذه المناسبة، مضيفاً أن أهالي إب في هذه المناسبة (عيد الفطر المبارك) يخرجون من بيوتهم لتصبح البيوت فارغة إلى المنتزهات والحدائق العامة ومن العادات والتقاليد أن تجتمع النساء في ليلة العيد ويطبخون الحلاوة بجميع أنواعها ويقدمونها للضيوف والأطفال وغيرها من العادات كتبادل الزيارات وحفلات الرقص الشعبي من ضمنها رقصة البرع وهي احدى الرقصات التي يحبها هذا الشعب الطيب، متمنياً لهم السعادة والازدهار. [c1]المتنزه يستقبل الضيوف [/c]من جانبه قال الأخ صلاح عبد مرشد النقيب مدير متنزه ليالي العرب:بهذه المناسبة أهنئ الشعب اليمني متمنياً للكل الخير والعافية والتمتع بهذا العيد السعيد، وجميع التجهيزات قد أعدت كالوجبات الخفيفة مثل البروست واللخم والعصائر الطازجة وشاي عدن الشهير (الملبن) وتوفير أماكن تجلس فيها العائلات للراحة وضرورة تجهيز المياه للشرب ودورات المياه للاستخدام سواء من الزوار أو غيرهم، وغيرها من الاحتياجات الأخرى مثل المراجيح (الدراهين) وسيارات الموتور.. مؤكداً ضرورة توفير لوحات تحذر من وجود سمك (أبو سفن) الذي يعرض الكثير من الزوار لخطر كبير قد يؤدي إلى الموت.. وضرورة وجود الأمن لحماية العائلات للشعور بالأمن والاستقرار. [c1]التهاني للإخوة خارج الوطن[/c] فيما تمنى الأخ صالح علي صالح، قطاع خاص للجميع بهذه المناسبة العافية وان تتمتع كل عائلة بهذه المناسبة بين الأهل والأحباب في كل محافظات الجمهورية وأنه يحب أن يهنئ الأهل والإخوان خارج الوطن، متمنياً لهم وافر الصحة والعافية، أما بالنسبة للتقاليد في لحج فأضاف: أن من ضمن عادات أهالي هذه المدينة في أيام العيد إلى جانب الزيارات والتقاليد المعتادة والطبخات في ليالي العيد يتم فتح الأبواب لإحياء الحفلات الشعبية الراقصة والغناء الممتع من قبل الفنانين الشعبيين في هذه المناسبة العظيمة. [c1]العيد ينهي الانتقام ويدخل التسامح إلى قلوب المواطنين[/c] من جانبه قال الأخ/ صلاح الفلاحي طالب في معهد أمين ناشر تخصص طب أسنان: أهنئ الشعب اليمني برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بهذه المناسبة (عيد الفطر المبارك) متمنياً لهم الصحة والعافية، مضيفاً: في يافع تختلف العادات في العيد إذ يجتمع الشباب ويؤدون الرقصات الشعبية ويمارسون عادة الرماية كمسابقة بين الشباب في أيام العيد المباركة، أما بالنسبة لعادات الطبخ فضرورة طباخة الحلويات وكعك العيد المشهور وتوزيعه للأطفال والضيوف، متمنياً من كل قلبه أن تنتهي كل المشاكل القبلية والفردية التي يعاني منها المواطن في يافع، وتعتبر الأعياد فرصة كبيرة لحل الخلافات القبلية وضرورة التسامح فيما بينهم ليجعل الله دائماً مدينتي بخير وعافية لتقضي على الفساد وتزرع في نفوس المواطنين الحب والسعادة والاستقرار لصالح المواطن والوطن. [c1]في صنعاء طباخة كعك العيد[/c]أما الأخت عبير احمد يعيش، ربة بيت فتقول بمناسبة عيد الفطر المبارك:أهنئ كل الأهل والأصدقاء متمنية للجميع الخير والعافية. ذاكرة أن المواطنين في صنعاء وبالذات النساء قبل العيد بيوم يذهبن للتسوق في المراكز التجارية لشراء الملابس الجديدة والأشياء اللازمة ليفرح كل من في العائلة حتى البيت يغير ملابسه بلبس جديد لإدخال الفرحة في قلوب الأطفال، ومن العادات الطيبة نقوم بصناعة الكعك في الأعياد وبنت الصحن بالعسل.فيما أضافت بانها تعشق البحر من كل قلبها وتحب أن تقضي أوقات العيد قرب البحر للتمتع برائحته ومنظره الخلاب في مدينة عدن الجميلة الهادئة. [c1]المعصوبة مع العسل وسليط الجلجل[/c]ويقول الأخ عبدالله سالم ناصر باجيل مدير مكتب تأجير السيارات العالمية بهذه المناسبة عيد الفطر المبارك أهنئ أبناء محافظة شبوة متمنياً لهم الازدهار والتقدم والصحة، وأن هذا المكتب يقدم خدمات توفير السيارات للزوار باسعار مناسبة وهناك طلب كبير على تأجير السيارات للضيوف الكرام، أما عاداتنا في محافظة شبوة في مثل هذا اليوم هي زيارات الأهل والأقارب وتقديم الحلاوة واحدى المأكولات والتي تقدم في أيام العيد وهي المعصوبة مع العسل والسليط الجلجل. [c1]البيضاء واستقبال العيد [/c]فيما قال الأخ مصطفى قاسم عبدالله عاطف يمني مقيم في السعودية في مدينة جدة وهو من أبناء محافظة البيضاء: نهنئ شعبنا اليمني بعيد الفطر المبارك متمنياً له الصحة والعافية أما في مثل هذه المناسبات العيدية في مدينة البيضاء والتي تتمتع بمناظرها الخلابة والزراعية وطقسها المعتدل في فصل الصيف وبرودتها في فصل الشتاء فتكون زيارات الأهل والأصدقاء، وأهم الطبخات التي تطبخ في ايام العيد المبارك هي الشموط على التنور وهو عبارة عن عجنة تصنع من الدقيق والبيض، وطباخة اللحم الحنيد وطباخة المندي والكنافة وبنت الصحن.وأضاف ان في هذه المنطقة يحتفلون بالأعياد باطلاق الألعاب النارية.أما الأخ حمزة هائل محمد طالب في كلية الطب جامعة عدن من الأردن يهنئ الشعب اليمني والشعب الأردني والعربي بهذه المناسبة متمنياً للجميع الصحة والعافية.وتطرق إلى عادات الشعب الأردني في أول أيام العيد حيث قال: إن صلاة العيد هي أول ما يقوم بها الشعب الأردني ثم الغذاء الجماعي بين العائلات بعد حضور رب البيت ليبارك المائدة وإيذاناً ببداية الأكل كنوع من التقاليد القائمة في الأردن إضافة إلى طباخة عدد هائل من الحلويات اللذيذة وزيارات الأهل والأقارب، ومن عادات الأردنيين أن يخرجوا أول أيام العيد من البيت للاحتفال خارج البيت بهذه المناسبة والتمتع بالأجواء المليئة بالفرحة والبهجة وحضور العديد من المسابقات التي تنظم في ايام العيد والمسرحيات والسينما وغيرها من الأماكن للترفيه بهذا اليوم المبارك. [c1]جلسة ودية مع العائلة في أول أيام العيد[/c]كما قال الأخ محمود غلام سكرتير التحرير بهذه المناسبة نهنئ شعبنا اليمني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك وتوديع شهر رمضان الكريم.متمنياً لكل الشعب اليمني الصحة والعافية والتسامح والازدهار والنجاح في الناحية العملية والشخصية وبالذات مؤسسة 14 أكتوبر مهنئاً بخالص التهاني والتبريكات قيادة المؤسسة والعاملين فيها لنتمتع بهذا اليوم المبارك بين أوساط عائلاتنا بدوام الصحة والعافية، مضيفاً أما بالنسبة للعادات والتقاليد في هذا اليوم هي زيارات الأهل تعتبر احدى الميزات في مدينة عدن بالذات في ثاني ايام العيد، بما أن أكثر العائلات في أول العيد يكونون في البيوت لاستقبال الأطفال وفي الليل مشاهدة التلفزيون وبرامجها الشيقة في جلسة ودية مع كل افراد العائلة. [c1]مرحباً بك أيها العيد[/c]وإلى جانبه اشار الأخ هاشم عيدروس عمر رئيس قسم التجهيزات الإدارية إلى ان هذه المناسبة غالية على قلوبنا عيد الفطر المبارك، مهنئاً أفراد العائلة بهذه المناسبة متمنياً لهم دوام الصحة والنجاح، مشيراً إلى العادات القديمة التي يقوم بها والانتظار حتى الفجر والاتصال الأول يبدأ بتهنئة العيد لأحب شخص إليك متمنياً له الصحة والعافية ثم صلاة العيد المبارك وبعدها دخول البيت وتهنئة كل فرد حتى النائم بقبلة على الخد متمنياً لهم الصحة والعافية ثم تجهيز الثياب حيث يرتدي الأطفال ملابسهم الجديدة واصطحابهم إلى الشواطئ وهم يهتفون مرحباً مرحباً بك أيها العيد.