قرأت لك
ربما كانَ البوح أطول من الأيام..و كان النبض أعتق من الأحلامو ربما كانت حروف الحبّ كفقاعات ملونة ..كعود كبريتٍ أضاء الجمال ثمَّ مات..سأسوّر بالصمت روحيحتى لا تُمسَخ الأبجدية..وسأروّض أحلام النقاء..حتى لا تُزهر الحكايافي الأواني الضيقة .. ولد العفنُ حين غابَ الضياء..و لم أرحل ..فجنحي لم يعد يحمل جرحي..جنحي التصق بباب الهدوء..