على هامش برنامج تبادل خبرات عن العنف والعقاب ضد التلاميذ
الرقيبي يلقي كلمته في الفعالية
عدن/ محمد الجرادي: أقامت إدارة التربية والتعليم في مديرية دارسعد حفلاً تكريمياً لطلابها المبدعين الذين مثلوا مدارس المديرية في المهرجان الثاني للأغنية الوطنية، والإنشاد الديني على مستوى محافظة عدن وحصلوا على المراكز الأولى.
الرقيبي يعلن أسماء المكرمين
الاحتفال أقيم على هامش ورشة عمل لتبادل الخبرات بين عموم مدارس المديرية تناولت العقاب والعنف ضد التلاميذ في المرحلة الأساسية وحضره الأخ محمد عبدالرقيب عبدالرحمن ( الرقيبي ) مدير إدارة التربية في دارسعد ، والأخ عبده إبراهيم ممثل الإشراف الاجتماعي في المحافظة والأخ عبدالمنعم العبد الأمين العام للمجلس المحلي في المديرية والأخ عوض سالمين مستشار مدير التربية في المديرية والأخت نوال وارس رئيسة قسم الأنشطة المدرسية والأخت جميلة محمود رئيسة قسم التعليم العام، ومدراء المدارس والمشرفون الاجتماعيون والأخصائيون في مدارس التعليم الأساسي والثانوي. وفي بداية الحفل قام مدير التربية الرقيبي ، ومعه كبار الضيوف بتكريم مدرسة ( المصعبين ) كأفضل مدرسة متفاعلة في برامج تبادل الخبرات على مستوى المديرية خلال العام الماضي 2009م، كما تم تكريم الطالبة الموهبة ملاك ياسين أحمد من مدرسة محمد علي الشوكاني للتعليم الأساسي لحصولها على المركز الأول في الأغنية الوطنية بالمهرجان الثاني للأغنية الوطنية على مستوى المحافظة، وكذلك تم تكريم الطالب الموهوب المبدع داود عوض باوزير من ثانوية عدن النموذجية لحصوله على المركز الثالث على مستوى المحافظة وذلك في المهرجان الثاني للإنشاد الديني الذي جرت فعالياته قبل أيام قلائل على قاعة فلسطين في عدن.
جانب من الحاضرين
وكان الأخ محمد الرقيبي مدير إدارة التربية في دارسعد قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين والمشاركين في ورشة تبادل الخبرات ، شاكراً جميع الأقسام في المديرية والإدارات المدرسية على الدور الذي يضطلعون به في سبيل الارتقاء بالجانب التربوي والتعليمي ، مهنئاً ومباركاً للفائزين حصولهما على المراكز الرفيعة في المهرجان الثاني للأغنية الوطنية والإنشاد الديني.وقال: إن مديرية دارسعد ولادة بالمبدعين والموهوبين وسنواصل دعمهم وصقل مواهبهم ، كونهم مفخرة لأبناء المديرية والمحافظة والوطن.
تكريم مدرسة ( المصعبين)
وأضاف مخاطباً المشاركين في برنامج تبادل الخبرات: إن البرنامج الذي بين أيديكم ماهو إلا عامل من عوامل تحسين نوعية مخرجات العملية التربوية بوجه عام، والهدف منه إكساب وتذكير إداراتنا المدرسية ومعلمينا ببعض المهارات والأنشطة المتنوعة تجاه ممارسات العقوبات التي يتعرض لها أبناؤنا الطلاب في مدارسنا، والتي تؤثر سلباً عليهم سواء من حيث النمو الطبيعي أو الإصابة بنكسات في حياتهم، لتكون النتيجة في الأخير الرسوب ومن ثم التسرب من المدرسة، لذا فلنعمل جميعاً لتفعيل اللوائح التربوية المدرسية الموحدة، من خلال هذه المحاولة الجادة في تقديم المداخلات التي نتمنى أن تصب في مجال تحسين مخرجات التربية والتعليم في مديريتنا. بعد ذلك استمرت فعاليات برنامج تبادل الخبرات من قبل جميع المشاركين.