المفتتح
تكرر في السنوات الأخيرة الحديث عن المرأة وحقوقها خصوصاً في المشاركة السياسية وان تتواجد في أماكن صنع القرار مثلها مثل الرجل فهي لا تقل كفاءة عنه لكنها النظرة الدونية والتمييز ضدها هو ما قلل من شأنها، من حقها ان تتعلم وان يكون لها دور فاعل في المجتمع وخصوصاً في الحياة السياسية. العالم يتغير ونحن مازلنا نتحدث عما إذا كان جائزاً أو لا مشاركة المرأة في السياسة.كثير هي المعوقات التي تحول دون تحقيقها لاحلامها وأهدافها منها على سبيل المثال الأمية المنتشرة بشكل كبير بين النساء وجهلها بحقوقها الشرعية والقانونية أيضاً العامل الاقتصادي فالفقر حرمها من مواصلة تعليمها والتفكير بلقمة العيش بدلاً من مشاركتها بفعالية في السياسة وفي بناء وأعمار المجتمع بالإضافة إلى المجتمع الرافض لمشاركتها السياسية والذي مازال ينظر للمرأة بدونية وأنها الناقصة عقلاً وديناً دون فهم حقيقي للشريعة مما انتقص من هذه الحقوق.المرأة شريك اساسي ومهم في المجتمع وهي كل المجتمع والذين يحرمونها من حقوقها يستندون إلى تفاسير خاطئة لشريعتنا الإسلامية وهي تسلط واستبداد ذكوري ما أنزل الله به من سلطان نقول لهم المرأة حاضرة في المجالات وحاضرة في الماضي مثل خولة بنت الازور عندما خرجت للقتال وكان الرجال موجودين لم يقولوا لها شيئاً، كانت هي الملكة وكانت المداوية للجرحى فلم ننكر حقها اليوم ولم ينكره شرع الله، لم ينظر إليها بدونية والله تعالى كرمها وأعطاها حقوقاً في الإسلام.* الطالبة/ رابعة محمد صداعي