[c1]الأميركيون لا يثقون بالجمهوريين[/c]نشرت صحيفة واشنطن بوست استطلاعا للرأي أجرته بالتعاون مع إيه بي نيوز يفيد أن ثقة الشعب الأميركي بالحزب الجمهوري هوت إلى أدنى مستوياتها منذ تولي الرئيس الأميريكي جورج بوش الرئاسة.وقال الأميركيون في الاستطلاع إنهم يثقون بالديمقراطيين أكثر من الجمهوريين في التعاطي مع قضية العراق والاقتصاد والهجرة وقضايا أخرى.وكان الاستياء من سياسات الإدارة الأميركية إزاء العراق هيمن على القضايا الأخرى كمصدر للمشاكل التي عصفت ببوش والجمهوريين بشكل عام.ويشير الاستطلاع -بنسبة 69%- إلى أن الأمة الآن لا تسير في الطريق الصحيح وأن الاستياء من الجمهوريين رفع من درجة فرص الديمقراطيين لكسب الانتخابات الفصلية في نوفمبر المقبل.وأعرب 65% عن رغبتهم في رؤية الديمقراطيين يستلمون زمام الأمور في الكونغرس. وقالت الصحيفة إن هذا الاستطلاع قدم إنذارين للديمقراطيين، أولهما الاستياء المتنامي من جميع أصحاب المناصب بشكل عام، إذ قال 55% لدى سؤالهم إذا ما كانوا سيميلون لانتخاب ممثليهم أنفسهم، إنهم سيبحثون عن أناس جدد. والإنذار الثاني يكمن في أن التحسن الذي طرأ على احتمال نجاح الديمقراطيين في المستقبل يأتي بسبب الاستياء من الجمهوريين وليس من الانطباع الجيد عنهم. [c1] مقتل عراقي كل ساعة في البصرة[/c] تناولت صحيفة ذي إندبندنت في تقريرها من العراق تدهور الأمن في البصرة، ثاني كبرى المدن العراقية، إذ نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع العراقية قوله : إن شخصا واحدا يغتال كل ساعة في البصرة وسط تدهور للأمن فيها. ووفقا لدراسة صدرت عن اليونيسف والحكومة العراقية فإن ربع العراقيين من الأطفال يعانون سوء التغذية.وقالت الصحيفة إن عمليات القتل في البصرة وصلت إلى مستوى يقترب من مستوى العمليات في بغداد، مما يشير إلى إخفاق محاولة الجيش البريطاني التي دامت أكثر من ثلاث سنوات في كبح العنف، مشيرة إلى أن الشرطة لم تعد تجرؤ على الاقتراب من مسارح الجريمة لخشيتهم من تعرضهم للهجوم. وتابعت أن تدهور السلطة الحكومية في العراق يتفاقم على جميع المستويات وسط إخفاق القادة في تشكيل الحكومة بعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات النيابية.وأشارت إلى أن هجمات "المتمردين" على القوات الأميركية والبريطانية ازدادت ضراوة حيث قتل حتى الآن 44 أميركيا وسبعة من البريطانيين هذا الشهر، فضلا عن خسائر لم يسبق لها مثيل.ومن جانبها تطرقت صحيفة تايمز إلى الملف العراقي عبر الحديث عن التهديد بقتل الشواذ من قبل المليشيات، مستشهدة بمذكرة تهديد سلمها شخص يرتدي بزة شرطة إلى والد كرزان.وكانت المذكرة مختصرة جدا تقول إن "على كرزان أن يموت لأنه شاذ جنسيا" وقالت الصحيفة إن والد كرزان أبلغ بضرورة تسليم ولده وإلا فسيتعرض أفراد العائلة إلى القتل.وما يخشاه مواطنو البصرة هو تزايد عدد الأعداء المدرجين على قائمة "المتشددين" التي تشمل الفتيات اللاتي يرفضن تغطية رؤوسهن والفتيان ذوي الشعر الطويل جدا وأساتذة الجامعات الليبراليين والمومسات وبائعي الخمور.وقالت الصحيفة إن الشخص الذي هدد والد كرزان كان عضوا في كتيبة الذئب التي تنتمي إلى الجناح المسلح التابع للحزب الشيعي المتشدد.[c1]مسؤول ألماني يعارض نشر تقرير التنصت على الصحفيين [/c] أعرب زيجفريد كاودر رئيس لجنة تقصي الحقائق في فضيحة تنصت المخابرات الألمانية على صحفيين، عن معارضته لنشر التقرير الخاص بهذه الواقعة. وقال لصحيفة باساور نويه بريسه الالمانية الصادرة أمس الأربعاء إن هذه الخطوة من شأنها التأثير على عمل المخابرات الألمانية وإلحاق أضرار بالغة بها.من ناحية أخرى أكد ماكس شتادلر عضو لجنة مراقبة أنشطة المخابرات الألمانية للصحيفة نفسها أن نشر التقرير ليس كافيا، وطالب الحكومة بتقديم المزيد من المعلومات حول هذه القضية.واتهم شتادلر المنتمي للحزب الديمقراطي الحر المعارض الحكومة بالتباطؤ الشديد في رد فعلها بهذه القضية، وطالبها بالإفصاح عن معلوماتها في هذا الصدد وتقديم تقرير خاص بها.وأشارت باساور نويه بريسه إلى أن اللجنة البرلمانية لمراقبة أنشطة المخابرات كانت قد قررت في جلسة خاصة أمس نشر التقرير الخاص بقضية تجسس المخابرات على صحفيين.وفي جلسة سرية للجنة أمس (أمس الاول) أجاب ممثلون عن المخابرات عن أسئلة خاصة بتقرير القاضي السابق بالمحكمة الجنائية غيرهارد شيفر.وذكرت الصحيفة أن وزارتي الداخلية والدفاع قررتا عدم الاعتماد على المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق التنصت على الصحفيين كمصادر لكشف الثغرات المحتملة داخل أجهزتها، وذلك استجابة لتعليمات مكتب مستشارة البلاد أنجيلا ميركل.كما قررت هيئة حماية الدستور (أمن الدولة) والمخابرات العسكرية التقيد بهذه التعليمات.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة