مقتل احد عشر عراقيا في هجمات في بغدادبغداد / اف ب:اعلنت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع العراقية أمس السبت مقتل احد عشر عراقيا في هجمات في بغداد والعثور على ست جثث مجهولة الهوية في العاصمة العراقية.وقال مصدر في وزارة الداخلية طلب عدم الكشف عن هويته ان "ثلاثة مدنيين عراقيين قتلوا في اطلاق نار من مسلحين مجهولين".واوضح ان "المسلحين فتحوا النار على الضحايا عندما كانوا يستقلون سيارتهم في منطقة الدورة" جنوب بغداد. واعلن المصدر "مقتل احد مرافقي وزير العدل العراقي عبد الحسين شندل ومدني يرافقه في هجوم مسلح صباح أمس في منطقة الدورة" ايضا.واكد المصدر نفسه ان ثلاثة مدنيين عراقيين قتلوا في هجوم في منطقة الشرطة الرابعة (جنوب بغداد). كما تحدث المصدر في وزارة الداخلية عن مقتل ضابط في الجيش العراقي الجديد وجندي اخر في هجومين منفصلين في بغداد صباح أمس السبت.من جهة اخرى قتل مدني في سقوط قذيفة هاون على منزله في حي الخضراء (غرب بغداد) في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت وفقا لمصدر في شرطة بغداد طلب عدم الكشف عن هويته.وفي سامراء اعلن مصدر في الشرطة العراقية جرح اربعة مدنيين عراقيين بينهم امرأة في سقوط قذائف صاروخية مصدرها مجهولة على قرية الطلايب التي تبعد سبعة كيلومترات جنوب سامراء.من جهة اخرى اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية طلب عدم الكشف عن هويته ان قوات الجيش عثرت على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية في منطقة الرستمية (جنوب بغداد). كما عثرت على "ثلاث جثث اخرى لرجال مجهولي الهوية عثر عليها في منطقة كسرة وعطش" شمال شرق العاصمة. واوضح ان "الجثث كانت موثوقة الايدي والارجل وقد اطلق عليها النار من مسافة قريبة". وساطة أفريقية لحل خلاف السودان وتشاد والخرطوم ترحبالخرطوم/ وكالات:تتواصل المساعي الأفريقية لإيجاد مخرج للتصعيد الخطير الذي تشهده العلاقات بين السودان وجارتها الغربية تشاد منذ عدة أيام على خلفية اتهام نجامينا للخرطوم بتسليح متمردين شنوا هجمات على مدينة أدري التشادية الحدودية مطلع الأسبوع الجاري.ويصل خلال ساعات إلى العاصمة السودانية وفد من الاتحاد الأفريقي في إطار جهود وساطة بين الطرفين الذين تبادلا التهم خلال الأيام الماضية حول اختراق سيادة كل منهما. وكان وفد الاتحاد الأفريقي قد زار الجمعة العاصمة التشادية. وقد أعلنت الخرطوم استعدادها للمحادثات كخيار لاحتواء الأزمة مع نجامينا.وتقول الخرطوم إنها لا تزال ترى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة، وترحب بمبادرة الاتحاد الأفريقي الداعية إلى احتواء الأزمة. وفي هذا الإطار حاولت الحكومة السودانية تخفيف حدة الأزمة وقالت إنها لا تريد أي تصعيد مع تشاد التي أعلنت أنها "في حالة حرب" مع الخرطوم. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية جمال محمد إبراهيم الجمعة "لسنا مع أي نوع من التصعيد مع تشاد"، وليس هناك "أي تدخل من قبلنا في الشؤون التشادية الداخلية". ووزعت الخارجية السودانية بيانا على البعثات الدبلوماسية في الخرطوم تؤكد فيه "براءة السودان مما تنسبه إليه تشاد من تهم بمساندة جماعات معارضة لها". ووصف البيان الاتهامات التشادية بأنها "باطلة ونهج لا يخدم مسيرة العلاقات الثنائية وأواصر الأخوة، ولا يساعد في تحقيق استقرار المنطقة والتفاعل الإيجابي بين الجماعات السكانية ذات التداخل الوثيق على حدود البلدين".مسؤولون اميركيون يؤكدون مراقبة مساجد في الولايات المتحدةواشنطن / اف ب:افادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس السبت ان مسؤولين اميركيين اكدوا ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ووزارة الطاقة قاما بالاف المهمات لمراقبة اماكن خاصة خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف البحث عن مواد مشعة محتملة.وكانت مجلة "يو اس نيوز اند وورلد ريبورت" كشفت الجمعة على موقعها على شبكة الانترنت عن برنامج المراقبة هذا الذي يستهدف خصوصا المساجد واماكن اخرى يرتادها مسلمون. وحسب المجلة فان هذا البرنامج المصنف سري للغاية بدأ غداة اعتداءات 11 سبتمبر 2001. واوضحت المجلة ان اكثر من 120 موقعا يتردد اليها مسلمون بما في ذلك اماكن السكن وضعت تحت المراقبة في منطقة واشنطن واكثر منها ايضا في شيكاغو وسياتل وديترويت ونيويورك ولاس فيغاس. من جهتها كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" ان "وكالات حكومية كشفت انها وضعت معدات للكشف عن المواد المشعة في مرافىء ومحطات مترو واماكن عامة اخرى لكن المراقبة السرية والواسعة النطاق لاملاك خاصة لم تكن معروف لدى عموم الناس". وقالت الصحيفة ان الحكومة الفدرالية اصدرت الاف التحذيرات من مواد مشعة لاجهزة الشرطة ورجال الاطفاء في المدن الكبرى.ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم وزارة العدل بريان روركاس تاكيده ان "عمليات بعيدة عن الانظار تمت في مناطق يمكن الوصول اليها علنا لرصد وجود مواد مشعة بطريقة تحفظ الحقوق الدستورية الاميركية".وفي الولايات المتحدة لا يسمح القانون بمراقبة مواطنين اميركيين بدون موافقة القضاء فيما تواجه حكومة الرئيس جورج بوش انتقادات حاليا لانها تنصتت بدون تفويض على مكالمات هاتفية ورسائل الكترونية بين الولايات المتحدة والخارج في اطار حملة مكافحة الارهاب.
عواصم العالم
أخبار متعلقة