شخصيات إجتماعية وسياسية وأكاديمية لـ 14 أكتوبر
المساس بالوطن وأمنه جريمة يعاقب عليها كل من تسول له نفسه فرداً كان أو جماعة.وما تمارسه الشرذمة الحوثية من تمرد وزعزعة للأمن والاستقرار وأعمال القتل والتخريب في بعض مناطق محافظة صعدة،جعل الجميع منا يطالب باستئصالها بالطرق والأساليب المتاحة وبما يؤمن ..للمواطن الأمن والاستقرار والسكينة العامة والوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا الخطر.الاجماع على وأد الفتنة كان محور حديث شخصيات اجتماعية وسياسية وأكاديمية في محافظة الحديدة.لقاءات/ أحمد الكاف- أحمد كنفاني[c1] “فكر متطرف "[/c] الأخ/ حمزة عباس صبري مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة قال:إن فتنة الحوثي تشكل خطراً يهدد أمن الوطن واستقراره،كون هذا الفكر المسمى بالحوثي يقوم وينادي بالعودة إلى النظام الإمامي البائد وعلينا جميعا ًالتصدي لمثل هذا الفكر المتطرف الذي يستهدف إدخال البلاد في صراعات طائفية ومذهبية تتنافى مع قيم المجتمع اليمني الموحد فكراً وعقيدة وحقيقة يمكن القول لقد حان الوقت لاقتلاع فتنة التمرد وتقديم المنتسبين للمساءلة فهم شر ذمة تعيث في الأرض فساداً وثق كل الثقة أن أبطالنا في القوات المسلحة سيقومون بسحقهم وسيضطلعون بأداء واجبهم في الدفاع عن الوطن [c1]“الوطن أمانة "[/c] أما الأخ/ صالح حسن حسن مهدي المأذون الشرعي لمنطقة 7يوليوبالحديدة فقال:من المعروف أن اليمن على مدار التاريخ مقبرة لكل الغزاة والمستعمرين والمستبدين والطامعين والخونة وهي أيضاً مقبرة لكل من أراد أن يشعل في ربوعها الفتنة والتطرف والتعصب والإرهاب.ومما لا شك فيه أن الجميع شركاء في الوطن وهذا يعني أن على الجميع أن يتحملوا مسؤولية الشراكة الوطنية من خلال تجسيد هذه المسؤولية وهذه الشراكة إلى فعل ملموس خصوصاً في هذه الأيام التي يواجه فيها الوطن”شبح الفتنة” التي تطل علينا برأسها من محافظة صعدة...[c1]“عصابة إرهابية "[/c]ومن جهته قال الأخ/عبد الباري ناجي عضى بمكتب ضرائب الحديدة:إن عودة هذه العصابة الإرهابية التخريبية للاعتداء على بعض الوحدات العسكرية في محافظة صعدة خلال الأيام الماضية عن طريق الغدر والقيام بأفعال عدوانية للقتل والتخريب وترويع المواطنين الآمنين وإقلاق السكنية العامة ينبغي مواجهتها بكل صرامة فالدفاع عن أمن واستقرار الوطن يعتبر مسؤولية وطنية غير قابلة للمساومة والابتزاز...[c1]“فئة معادية للوطن والثورة "[/c]وأضاف الأخ/ عبد السلام المخلافي بمؤسسة المياه والصرف الصحي القضية الحوثية انعكاس لرؤية فكرية جامدة تعبر عن منطلقات أنانية ضيقة تحكمها المصالح الشخصية الطامعة المعادية للوطن والثورة والوحدة،الأمر الذي يستدعي من الجميع الاصطفاف الوطن لمواجهة هذه الجماعة الإرهابية الخارجة على الثوابت الدينية والوطنية والأخلاقية وحينما نقول أو ندعوا إلى الاصطفاف الوطني فإننا نقصد القوى السياسية والحزبية وخاصة المعارضة فهي جزء من النظام السياسي كونها تمثل الوجه الأخر للسلطة والوقوف في صف واحد ضد ما يتعرض له الوطن من مخاطر وذلك هو الواجب المقدس الذي ينبغي أن يضطلع به كل الشرفاء والمخلصين من أبناء شعبنا اليمني في كل مواقعهم ويجب علينا أن نكون شركاء حقيقيين بالأفعال وليس بالأقوال...[c1]“الحقيقة الغائبة "[/c]وأشار الدكتور/ سقاف عبد الرحمن السقاف – مدير عام الهيئة العامة لتطوير تهامة إلى أن المتمردين من أتباع الحوثي المحتمين بجبال صعدة مغرر بهم وهم للأسف لا يدرون بمصلحتهم ومصلحة وطنهم وأنهم بذلك يشكلون خطراً على الأمن ويتسببون في تعطيل مسيرة التنمية ما يعني خراب حاضر ومستقبل اليمن،فهل هم يدركون ذلك؟وإن ما يقومون به من أعمال إرهابية سوف تلحق بنا جميعاً الضرر وهل فكروا ماذا سيحل بنا إن هم استمروا على هذا الحال الذي لا يرضى الله تعالى ولا رسوله وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي من ساندهم وأغواهم عن الحق وسبل الرشاد...[c1]“الاحتكام إلى العقل والمنطق "[/c]ومن جهة عبر الشيخ/أحمد صالح العيسي بالقول:مايحدث حالياً في صعدة من القتل والاعتداءات على المصالح الوطنية من قبل جماعة الحوثي الهدف منه زعزعة الأمن والاستقرار في الوطن،وهيهات أن ينجحوا في ذلك فالشعب اليمني شعب صلب ومتماسك لا تهزه مثل هذه الزوبعات الحوثية وما هي إلا أيام وتنقشع هذه الزوبعة المصطنعة الهالكة بإذن الله تعالى على أيدي قواتنا الباسلة والنصر حليفنا والله ناصرنا لو بعد حين...[c1]“نبذ العنف والتطرف "[/c]وأوضح الأخ/ عبد الحبيب القباطي – مدير المراجعة والتفتيش بمنطقة كهرباء الحديدة بالقول:يمكنني القول في هذه العجالة إن أملنا كبير في المولى عز وجل وفي قيادتنا الحكيمة متمثلة بفخامة الزعيم والمناضل الوحدوي الكبير/علي عبد الله صالح.رئيس الجمهورية بأن يتم القضاء على هؤلاء الحثالة المتمردين في جبال صعدة والذين لم يستمعوا أو يحتكموا إلى العقل ولم يؤثر فيهم التسامح والعفو ولم يتمثلوا روح الإسلام في كل أعمالهم وأقوالهم ونبذ العنف والتطرف ولم يدركوا بعد أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار...[c1]"الاستقرار والسيادة "[/c]وأكد الأخ/ محمد حمود عبد الملك بجمرك ميناء الحديدة:أن من دواعي الارتقاء بالحياة الديمقراطية كمنظومة وطنية شاملة ترسيخ مناخات الأمن والاستقرار والتي تعزز معها التنمية وتوفر المجتمع بكل ما هو حضاري وأصيل،فلا أمن ولا استقرار بدون تطبيق سيادة القانون الذي لا بد أن يسود ويحتكم له الجميع وأي خروج عنه يعد ضرباً من الارتجال والفوضى وهروباً من متطلبات العصر وعلى ذات الأسس يبني التعامل مع الخارجين عن النظام والقانون كنموذج الحوثي وشر ذمته المتبقية وما ارتكبوه بحق الوطن والشعب وأن يحاسبوا على جرائمهم التي أقلقت الأمن خاصة في صعدة...[c1]"الواجب الوطني "[/c]وأضاف الأخ/ محمد أحمد القدس نائب مدير جمرك الميناء:يقينا أن القيادة السياسية ممثلة بالقائد الحكيم الوحدوي وفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية- حفظة الله – قامت بواجبها الوطني على أكمل وجه في مواجهة تمرد الحوثي وأتباعه واستخدمت معهم كافة السبل السلمية ولم يبق لديها إلا الخيار الوحيد وهو استخدام القوة.[c1]"الثوابت الوطنية " [/c]وتابع الأخ/ احمد حمادي محمد كلية علوم البحار بجامعة الحديدة الحديث مشيراً إلى أن شاهد الحال في صعدة يحتاج حاجة خاصة لترسيخ النظام والقانون بإنزال العقوبة على كل مسيء وخارج على القانون والثوابت الوطنية والمصالح العامة للدولة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومكسباته التنموية ويبقى الوطن هو حزبنا الكبير الواسع فوق كل القناعات ونوازع الشر والتطرف وعلى الجميع مسؤولية الحفاظ على منجزات الثورة والوحدة والديمقراطية والاعتناء بها كقيم وطنية وحضارية.والله نسأل أن يجنب اليمن والشعب والقائد من كل مكروه وشر وأن ينجينا بأمن وسلام مدى الأيام...[c1]"قوى ظلامية "[/c]ويقول حسان العماري مدير عام الشؤون المالية بالجامعة :- ما يرتكبه الحوثيون من جرائم إرهابية دليل على ظلامية هذه الفئة التي تريد أن تعيد عجلة التاريخ إلى الوراء ولكن مهما حاولوا فإن مخططاتهم ستبوء بالفشل الذريع لقد تصدى شعبنا لقوى الظالم والرجعية وأسقط عروش الطغاة وأفشل مخططات الأعداء ومن ارتهن تحت أقدامهم سواء من الشمولين أو الرجعيين أو الخونة المارقين وهو اليوم يعيش وحدة متلاحمة للتصدي لكل الحالمين بعودة الكهنوت والرجعية وندعو قيادتنا السياسية إلى هذه الفئة والقضاء عليها حماية للشعب من أية فتنة طائفية أو مذهبية.[c1]"عصابة إجرامية "[/c]د/ وجيه الوجيه – جامعة الحديدة :- ليس هناك أي مطالب مشروعة للمتمرد الحوثي وعصابته الإجرامية ذلك أن شعبنا نعم في ظل عهد الرئيس القائد بالأمن والاستقرار والحرية والتعددية السياسية والفكرية لكن قوى الشر والظلام لم يرق لها ذلك فأعلن المتمرد الحوثي عبثاً حمل السلاح وترويع الآمنين وهذه جريمة في حق الوطن والشعب وعلينا التصدي لهذه العصابة المحرضة المارقة وكما تصدى لكل محاولات العملاء والمارقين فهو قادر على التصدي للفئة الباغية وعلى المتمرد الحوثي وأتباعه السلاح والعودة إلى أحضان الوطن أو مواجهة تبعيات تمرده اليوم التسامح مع عصابته الحوثي وجرائمهم يعد تساهلاً في حماية وطننا الغالي.[c1]"فكر هدام "[/c]م/ أحمد محمد شيعين – رئيس لجنة التنمية والمالية بالمجلس المحلي – محافظة الحديدة يقول :- ما تحقق لشعبنا من منجزات أغاضت أعداءه والمتربصين به صحيح أن أحلامهم تحطمت على صخرة الواقع لكن هناك نفر يكنون حقد لشعبنا ولوطننا وفي محاولة يائسة سعت عصابة الحوثي الإجرامية إلى التمرد في محاولة لزعزعة أمن الوطن واستقراره لكن شعبنا العظيم وقائدنا الحكيم قادر على حماية الوطن ضد كل من تسول له نفسه المريضة المساس بوطننا الغالي وعلى الحوثيين والمغرر بهم أن يعتبروا من أسلافهم المارقين ونقول لهم عودوا إلى رشدكم فلا قبول لأفكاركم التي عف عليها الزمن وطننا في ظل قائده سيتصدى لكل محاولاتكم اليائسة لن تعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء شعبنا عرف طريقة وأختار الديمقراطية نهجاً يخطو بها نحو الأمام كفى حقداً على الوطن وكفى ارتهاناً لأعدائه لا مجال للخيانة الوطنية وبيع الأوطان انتهى زمن الطائفية والفئوية وألف لا لكل من خان وطنه.[c1]"جماعة مارقة"[/c]نصر الشميري – رئيس مجلس إدارة منتجع أرض الأحلام السياحي قال :- الجماعة المارقة التي تسمى نفسها جماعة الحوثي سرطان مدمر لوطننا ووحدتنا ومكاسب ثورتنا الخالدة هذه الفئة المارقة نكرة خارجة عن النظام والقانون ومتمردة على الوطن ووحدته هم يعرفون أنهم خسروا أنفسهم بإعلانهم التمرد وبيعهم الوطن حينما أعلنوا تمردهم الأول ظنوا أنهم قادرون على تمزيق الوطن وإحداث الفتنة الطائفية من صفوف أبنائه بيد أنهم خسروا المعركة وولوا مهزومين مع إدراكهم تسامح الأخ الرئيس القائد الذي أعلن عفواً عاماً عنهم لم يعجبهم العجب وتمادوا في طغيانهم وها هم يرهبون الأبرياء ويروعون الآمنين وعلينا التصدي لهم ولأفكارهم الهدامة المتطرفة التصدي لهؤلاء فريضة وطنية وضرورة إنسانية . فيما يقول الشيخ إبراهيم شراعي شيخ عزلة الشراعبة : - المعروف عن الحوثي وجماعته أنهم ينتمون إلى فكر هدام لسلوك الفرد وحياة المجتمع وسلوكهم هذا دفعهم إلى التمرد على النظام والقانون بدافع التسلط والهيمنة وإذلال الآخرين هكذا في منحهم اليوم يعيثون فساداً في جزء من محافظة صعدة بهدف التخريب والتدمير لمكاسب الوطن وإنجازاته لذا علينا التصدي لهم والقضاء على منابع أفكارهم هذا التصدي أصبح فريضة وطنية وضرورة إنسانية كيف لا والمولى يقول : “ إنما جزاء الذين يحابون الله يسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف “ صدق الله العظيم.اليوم وجب قتال هذه الفئة المارقة المأجورة التي تسعى لتحطيم الوطن وتدمير مكاسب الثورة فعلى كل وطني غيور مقارعة هؤلاء ليس بالحجة وحدها بل بالسلاح أيضاً يجب القضاء على أوكارهم وأفكارهم وما أظن أن شعبنا عاجز عن قتال هؤلاء بل العكس لقد رفضوا كل نداءات الحوار العقلاني واحتكموا للسلاح إذاً السلاح وحده كفيل بالتصدي لهؤلاء وشرذمتهم المارقة.