مادام الإنسان صائماً فهو في حالة عبادة وطاعة ، ولا يجوز للعابد أن يخالف ما تقتضيه العبادة من السكون والهدوء والوقار والطاعة والاستغفار ، فلا يجوز للصائم أن يطعن أو يلعن ، ولا يصخب ولا يغضب ولا يفعل ما يغضب اللَّه عز وجل من الغيبة والنميمة والكذب والذي يفعل من هذه الأعمال شيئاً وهو صائم فقد أضاع أجره ، فرُبَّ صائم ليس له من صومه إلاّ الجوع والعطش .فعلى المسلم أن يبتعد عن جميع المعاصي حتى يكمل صومه وأجره ولا يخرق صيامه بالغيبة أو النميمة أو أي شيء يبطل الصيام ويفسده .فالصيام يجب أن يربي المسلم على حسن الخلق لا كما يعتقد كثير من الناس أن الغضب والشراسة والحمق والضجر كلها آثار طبيعية للصوم ، وهذا وهم وسوء خلق وجهل بالدين وهو عمل مناف للتقوى التي شرع الصوم من أجلها ومخالف للأحاديث النبوية الشريفة التي تبين صفة الصائمين الصادقين .
|
رمضانيات
عبادة الصائم
أخبار متعلقة