المشاركون في ملتقى المجتمع المدني العربي لأجل غزة لـ ( 14 اكتوبر ):
صنعاء/ محمد جابر صلاحتصوير/ سمير الصلوي:تحديات حقيقية ولدتها رواسب جهلٍ خيمت على عقول الناس في الماضي، والأمر لا يزال قائماً عند البعض حتى الآن.هذا ما تعكسه العادات والممارسات السلبية أثناء التوليد وقطع الحبل السري التي لا يزال يصر عليها البعض في المجتمع حتى زماننا هذا.فلا بد أن يعي الناس جيداً أهمية ترك العادات والممارسات السلبية عند التوليد ويعوا أهمية تحصين بناتهم ونسائهم في الفئة العمرية من(45-15 عاماً)ضد الكزاز الوليدي، إلى جانب تحصين أطفالهم من هذا المرض وسائر أمراض الطفولة القاتلة.برعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح نظم منتدى جسور الثقافات والأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي العام والمركز الوطني لحقوق الإنسان بالتعاون مع الرابطة العربية للديمقراطية (ملتقى المجتمع المدني العربي لأجل غزة) في صنعاء يوم أمس الأربعاء تحت شعار: “معاً نحو عدالة دولية أكثر انصافاً” حضرته منظمات المجتمع المدني العربي والحقوقيون والمحامون العرب والدبلوماسيون في اليمن، وفي هذا الملتقى كان لصحيفة “14 أكتوبر” لقاءات مع المشاركين على النحو التالي:في البداية تحدث الينا الأمين العام لمنتدى جسور الثقافات الدكتور عبدالكريم الارياني قائلاً: هذا المنتدى تتبناه مجموعة كبيرة من منظمات المجتمع المدني على امتداد (19) دولة عربية، والغرض من هذا اللقاء هو بلورة آلية قابلة للتنفيذ لملاحقة مجرمي الحرب في إسرائيل.[c1]“غزة صامدة”[/c]وتضيف وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان بالقول: “نحن نشيد بمثل هذه الفعاليات التي تقف بشكل جدي وحقيقي مع اشقائنا وأبنائنا في غزة، الذين ما يزال العدو الإسرائيلي يشن الهجمات الجوية عليهم ونحن في حقوق الإنسان لا ندين فقط هذه الجرائم بل ونقول ان هذا عار في جبين كل متواطئ اينما كان في إطار الأمة العربية أو خارجها».وتسترسل قائلة:”وللأسف ان الذكرى الستين لليوم العالمي لحقوق الإنسان هي الذكرى نفسها الستون لاحتلال الأراضي الفلسطينية.وأننا نحتفل بهذه الذكرى والحقوق الإنسانية تنتهك في غزة أمام المنظمات العالمية ؟ فهل إسرائيل تريد أن تعطي للعالم صورة أنها حتى في احتفال العالم بحقوق الإنسان قادرة على الإبادة وتعدي القوانين الدولية. وتؤكد البان أن غزة ستظل صامدة وخالدة في قلوبنا وأن المجرمين الصهاينة سيلاحقون قانونياً. وتختتم بالقول : وباسم حقوق الإنسان نقول لأبنائنا في غزة وكل أبناء فلسطين نحن معكم حتى تحرر أرضكم وتكون عاصمتها القدس الشريف. [c1]محاكمة عادلة [/c]ويدعو القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف المجتمع الدولي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني وملاحقة مجرمي الحرب من الكيان الصهيوني لينالوا جزاءهم العادل أمام محكمة العدل الدولية. [c1]التوجه الصادق[/c]أما فاطمة الطيب الأمين العام للاتحاد الوطني الجزائري فقالت ( لن اتكلم اليوم عن ما جرى ويجري في غزة لأن الصورة ما تزال عالقة في اذهاننا ونتمنى أن لا تغيب ابداً ؟ لكني استطيع أن اتكلم عن موقف اليمن المساند دائماً للقضية الفلسطينية، وتوحيد الصف الفلسطيني ؟ وما المبادرة الجديدة التي طرحها الرئيس علي عبدالله صالح إلا دليل واضح على صدق التوجه اليمني الجاد نحو حل القضية الفلسطينية. [c1]مبادرة خاصة وتأخذ أطراف الحديث سوسن عبدالحميد مدربة سورية لحقوق الطفل بالقول: [/c]حقيقة هناك مبادرات كثيرة تشرح الوضع في غزة إلا أنني من خلال تجاربي وخبرتي في حقوق الطفل عرفت أن المبادرة الفردية يكون لها مفعول أكثر فكتبت رسالة إلى لجنة الطفل في منظمة الأمم المتحدة مفادها كيف أدرب حقوق الطفل والمجازر للأطفال في غزة فطالبت فيها بثلاثة مطالب الأول أن يكون للطفل حق التعويض المادي وحق تأهيله ودمجه في المجتمع والثاني أن يكون له حق رفع شكوى والتقاضي بحق أهله وإخوانه الذين قتلوا على يد إسرائيلية ، والثالث أن يكون له حق الرد على العدوان ولا يسمى إرهابيا. فلقيت هذه الرسالة صداها في اللجنة وصدر عنها بيان يندد بالانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل بغزة .[c1]أثر كبير [/c]ويرى يحيى حسن الدبا نائب رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني أن هذه الفعاليات لها أثر كبير لإيصال صوت منظمات المجتمع المدني وجميع من حضروا يؤكدون ملاحقة الكيان الصهيوني في المحافل الدولية ومحاكمة مجرمي الحرب. [c1]الردع المستقبلي [/c]وعن دور الحقوقيين العرب تقول الدكتورة ناريمان عبدالقادر (نحن الوفد المصري شاركنا بورقتين ورقة إنسانية وورقة قانونية ، وقد حاولنا في الورقة القانونية أن نوصل دعوتنا إلى كل الجهات الدولية ، واليوم نحن الحقوقيين العرب ندرس أفضل الوسائل وأسرعها لكي نفتح جبهات قانونية ضد العدو الصهيوني وردعه.. مستقبلاً . وحول الصعوبات التي تواجههم قالت .. هو قانون المحكمة الجنائية الدولية التي لا تسمح بالمرافعة إلا لأعضائها فقط، ومن الدول العربية لم تعترف بهذه المحكمة إلا ثلاث دول هي الأردن وجيبوتي وجزر القمر.