الناخبون في عدد من المحافظات :
[c1]* الإقبال كبير وعملية الاقتراع جرت في أجواء آمنة ومستقرة [/c]محافظات/ احمد الكاف /طارق الخميسي /عادل محمد قائد /عبدالقوي الصوفي /صدام الزيدي /فؤاد احمد السميعي/عبدالواسع راجح: تصوير/علي الدرب/ محمد علي عوض/ علي محمد فارع: غصت المراكز الانتخابية في عددمن محافظات الجمهورية بطوابير الناخبين والذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع وأدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والمحلية وبكل حرية في طل أجواء ديمقراطية حرة ونزيهة.. (14 أكتوبر) رصدت انطباعات الناخبين في يوم العرس اليماني الكبير وكانت حصيلة الانطباعات كالتالي:[c1]الحـديـدة[/c]يقول الناخب د. إبراهيم عبدالله جابر المركز (ل) الدائرة المحلية 12 الدائرة الانتخابية 165:ـ حقيقة شاركت مثل غيري من الناخبين والناخبات في عملية الاقتراع وأدليت بصوتي وبكل حرية ودون أي ضغوط فهذا حقي كفله لي الدستور وأشعر بان هذا اليوم يوم تاريخي بكل المقاييس حيث جرت الانتخابات في أجواء آمنة وبنزاهة.الناخب محمد عمر حسين في المركز نفسه قال:ـ أنا فخور جداً بهذا العرس الديمقراطي الكبير والذي شارك فيه الناخبون في الإدلاء بأصواتهم لمن يرونه مناسباً وشعوري كبير بهذا الانجاز الذي تحقق خلال عهد الرئيس علي عبدالله صالح.أما الناخب يحيى جوهر إبراهيم سعيد فقال:ـ اشعر بفرحة غامرة وأنا أمارس حقي في الاقتراع وبكل حرية وهذا حق قانوني كفله الدستور وانطباعي مثل أي مواطن يمني يدلي بصوته في هذه الانتخابات وبكل حرية وفي أجواء ديمقراطية ونزيهة.فيما تقول طيبة محمد يحيى ناصر أشعر بفرحة وسعادة كبيرة وأنا اشارك في يوم الاقتراع في هذه الانتخابات وأدلي بصوتي لتحديد واختيار مرشحي لرئاسة الجمهورية وأعضاء المجلس المحلي في المديرية تحقيقاً لشعار المشاركة الشعبية في البناء والتنمية.أما إيمان عبد بكاري الناخبة في المركز (ل) الدائرة 165 تقول:ـ بموجب حقي القانوني وإيماناً مني بأهمية هذه الانتخابات شاركت في عملية الاقتراع وأشعر بأن بلادنا خطت خطوات جيدة في سبيل تحقيق المشاركة الانتخابية للجميع وهذا دليل على أن بلادنا بلداً ديمقراطياً وشهد العالم بنزاهة الديمقراطية في بلادنا خاصة من قبل المراقبين المحليين والدوليين ومندوبي مترشحي الأحزاب والمستقلين وهذه ضمانة أكيدة بنزاهة ديمقراطيتنا.الناخب البدر معوضة يقول:ـ منذ الصباح تدفق الناخبون إلى مراكز الاقتراع وأنا احد الناخبين الذين توجهوا إلى المراكز وذلك لكي أمارس حقي القانوني في اختيار من أريد وطبعاً أدليت بصوتي واخترت من أريد وبدون ضغوط أو إكراه أو إغراء.وعن سير العملية الانتخابية وإقبال الناخبين يقول الأخ سليمان احمد رئيس اللجنة الانتخابية الفرعية في الدائرة المحلية 12 الدائرة الانتخابية 165: ـ شهد المركز الانتخابي إقبالا كبيراً من جمهور الناخبين والذين اصطفوا في صفوف منتظمة أمام لجان الاقتراع وكان الإقبال كبيراً وأدلى الناخبون بأصواتهم بحرية وديمقراطية ولم تحدث أي اخلالات بسير العملية الانتخابية.فيما يقول الأخ ياسر شجاب مراقب محلي:ـ إن سير العملية الانتخابية في ظل أجواء آمنة وبكل شفافية ونزاهة يدل على الوعي الكبير وحقيقة نحن حريصون على نجاح العملية الانتخابية، وكمراقب أؤكد ان الانتخابات جرت في ظل نزاهة ومارس الناخبون حقهم بكل حرية.أما الأخ علي سليمان داؤود مراقب من مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) فيقول:ـ مؤسسة دعم التوجه الديمقراطي منظمة غير حكومية وما نراه اليوم من أجواء ديمقراطية سليمة في ظل مناخ ديمقراطي حر ونزيه يدل عن وعي شعبنا وحرصه على نجاح العملية الانتخابية.أما الرائد محمد عبدالله الأصبحي المسؤول الأمني في الدائرة المحلية نفسها فيقول:ـ في الحقيقة تسير عملية الاقتراع على أكمل وجه والناخبون مستوعبون ومتفهمون لسير العملية الانتخابية وهم حريصون على نجاحها ولم تحدث أي إشكالية أو ما يعيق سير عملها وهذا يعود إلى وعي الناخب، وأتوجه بالشكر لكل من ساهم في إنجاح سير العملية الانتخابية.ويقول الأخ سمير حسن مستور مندوب مرشح المؤتمر الشعبي العام لعضوية المجلس المحلي لمديرية المراوحة:ـ تسير العملية الانتخابية في ظل أجواء آمنة ونزيهة وفي ظل توفر مراقبين عن المرشحين سواءً كانوا مراقبين من قبل مترشحي الأحزاب أو من قبل المترشحين المستقلين ولم يحدث ما يخل بنزاهة الانتخابات.كما تحدث الأخ سعيد سالم عبدالله مندوب مرشح الرئاسة فيصل بن شملان فقال:ـ سارت العملية الانتخابية في ظل أجواء ديمقراطية ولم يحدث ما يخل بالعملية الانتخابية.أما سعيد احمد هادي مسؤول اللجنة الأمنية في الدائرة الانتخابية المحلية 10 الدائرة الانتخابية 165 فيقول:ـ بدأ الاقتراع في موعده المحدد الساعة الثامنة ولم تحدث أي اخلالات أمنية تعكر سير العملية الانتخابية فالناخب اليمني أصبح واعياً جداً ويتمتع بحس حضاري وهو حريص على نجاح العملية الانتخابية. [c1]عـمران[/c]من مركز (و) الدائرة 288 يقول الأخ حفظ الله محمد احمد الاسط:ـ في هذا اليوم العظيم العشرين من سبتمبر عام 2006م شهد اليمن العرس الديمقراطي الشوروي في هذا الصباح الجميل وأمامنا هذا الحشد الغفير من الذكور والإناث في جو تسوده المحبة والإخاء والوفاء ليعكس ما وصل إليه الشعب اليمني من وعي وإدراك وفهم للديمقراطية وما زادته التجارب السابقة إلا فهماً ووعياً وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الشعب اليمني دائم التطور والنماء فكرياً وثقافياً وتربوياً ونتمنى للجميع التوفيق ونتمنى ان نخرج من هذه الانتخابات بنتائج رائعة وهادئة تحقق لليمن الرقي والازدهار لما يخدم مصلحة الوطن التي هي المصلحة العليا.ويضيف يحيى عبدالله شبان في المركز نفسه قائلاً:ـ الأجواء ديمقراطية والناس متجاوبون مع الديمقراطية ومع الانتخابات وفاهمين الديمقراطية فهماً جقيقياً بكل معناه، انتخابات هادئة وسرية وتجاوب كل المواطنين دون اشكالات ودون منغصات وتعسفات وبدون أي سلبيات في الانتخاب، وأشكر كل الذين قاموا بتنظيم هذه الانتخابات.وفي الدائرة 288 التقينا بالأخ صالح حميد داؤود حيث قال:ـ إن هذا اليوم عظيم ويوم الانتصار للمؤتمر الشعبي العام في ظل الديمقراطية في ظل الازدهار والتطور الموجود أمام أعيننا الذي حقق انتصاراً كبيراً. والديمقراطية التي نعيشها اليوم سليمة ونزيهة وعلى كافة المستويات والتنظيم جيد جداً والأمن موجود والمراقبون الدوليون موجودون والعمل الانتخابي عمل نظيف ونزيه بكل المقاييس.وفي مركز (أ) من الدائرة ذاتها تحدث الأخ جميل علي الين قائلاً:ـ أعراس الديمقراطية التي تقام في اليمن تعتبر من الاعراس الديمقراطية الكبيرة والنموذجية الواسعة بحيث يشارك فيها كل أبناء اليمن من جميع المناطق وانطباعي جيد وممتاز للغاية وتفاعل الناس مع هذا الحدث العظيم تفاعلاً إيجابياً وكبير وتدافعوا للمشاركة في هذه الانتخابات للتعبير عن رأيهم وعن قناعاتهم في اختيار المرشح الذي يريدونه ويرونه الأفضل والأصلح لليمن ولمصلحة اليمن.وفي الدائرة نفسها والمركز تحدث الأخ الشيخ محمد بن محمد القاسي قائلاً:ـ الانتخابات تجري حسب النظم والقوانين الديمقراطية وهذه الصناديق أمام الناس يختارون من شاءوا وكل واحد وذمته للإدلاء بصوته في هذه الانتخابات التنظيم لهذه الانتخابات تنظيم جيد خاصة تنظيم اللجان والناس وصناديق الاقتراع.وفي السياق ذاته تحدث صالح محمد بادي رئيس نقابة الحلاقين الانتخابات جيدة والاقبال عليها جيد جداً وفي جميع المراكز والجمهور عنده وعي ومتفاعل جداً مع الديمقراطية والحمد لله الأمور تسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي مشاكل ولا توجد عراقيل وكل شيء يسير بنظام والناس جاءوا يمارسون حقوقهم الديمقراطية ونتمنى للجميع التوفيق.كما يقول المواطن محمد دحان سعدالله:ـ أنا كمواطن أشعر بفخر كبير لما أراه واشاهده وأرى الناس قد أقبلت من كل فج وهذا يدل ان الشعب عرف الديمقراطية ويعرف كيف يمارسها وهذه هي الحرية والديمقراطية التي نعيشها ونؤمن بها، إنها ليست اسماً فقط بل فعل أيضاً، ديمقراطية حقيقية وواقعية وأرى الناس كلهم مرتاحين وفخورين ولا توجد هناك إشكاليات بل يوجد تنافس حر ومنظم في إطار الشرعية.على المنحى ذاته تحدث الأخ سمير عبدالعزيز الخدري قائلاً:ـ الاندفاع نحو مراكز الاقتراع كبير جداً من قبل جميع الأحزاب والجماهير التي تفاعلت مع الحدث.وعلى السياق ذاته تحدث الأخ عسكر علي العذري قائلاً:ـ الانتخابات من أروع ما يكون وهي دعم للجمهورية اليمنية والديمقراطية، والناس مرتاحون والجو هادي وطبيعي وهذا يخدم المواطن والوطن وتأييداً للديمقراطية وممارسة المواطنين لحقوقهم الديمقراطية ومن هو في مصلحة البلاد والعباد سيكون الاجدر بفوزه والرجل المناسب في المكان المناسب ونحن ندعو إخواننا العرب ان يمارسوا الديمقراطية بوجهها الحقيقي لآن الديمقراطية تخدم الوطن والشعب ما دام هناك شفافية وانتخابات حرة ونزيهة.[c1]لحـج[/c]قام الإخوة / عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج والعميد / محسن احمد علي مدير الأمن ومحسن النقيب وكيل المحافظة بتدشين بدء الاقتراع في اللجنة الأولى (2) بمدرسة الفقيدة سامية مبروك بمديرية تبن وقد ادلى الأخ المحافظ بتصريح لـ (14 أكتوبر) اوضح فيه عن ارتياحه الكبير لمارآة من تدفق المواطنين إلى المراكز الانتخابية منذ الصباح الباكر معرباً عن ثقته بأن مواطني المحافظة سيدلون بأصواتهم للاصلح لليمن من بين ابنائها واكد المحافظ الدرة بأن جميع المراكز الانتخابية تشهد هدوءاً لانجاز هذا الاستحقاق الانتخابي الذي كفله الدستور .هذا وقد قام المحافظ بزيارة تفقدية ميدانية إلى المركز الانتخابي والدائرة 72 بمديرية الحوطة والتي تضم 3 مراكز رجالية ومركزين للنساء ، كما زارا مركز (ط) بمدرسة الشقعة .. والدائرة المحلية 15 في منطقة الملاح مركزي (ت ث) الرجالية والنسائية بعد ذلك توجه الاخوة عبدالوهاب يحيى الدرة محافظ لحج والعميد د. محسن احمد علي مدير أمن المحافظة إلى المركز (د) دائرة 76 الحبيلين عدد المقيدين فيه 2856 والرجال والنساء .وخلال الزيارات الميدانية التقت (14 أكتوبر ) عدداً من المواطنين وهم يدلون بأصواتهم في عدد من الدوائر والمراكز الانتخابية ففي منطقة الشقعة تحدثت الاخوات كرامة محمد عوض ونبيلة احمد علي عوض من منطقة الزائدة وخديجة احمد عبيد المولد من منطقة بئر ناصر والاخوة فهد محمد فضل وصالح الكيلة وخالد محمد سعيد اكدوا فيها بانهم توجهوا إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم لمن يستحق وقد مارسوا حقهم الديمقراطي بكل هدوء ووجدوا الدقة والتنظيم في عملية الاقتراع في هذا الحدث الوطني الكبير. وفي الدائرة 76 الحبيلين تحدثت الاخوات المواطنات حنان علي عبدالله شائف واحلام البريهي وماطرة حسن احمد من منطقة حر دبه عن ارتياحهن وهن يدلمن بأصواتهن وأكدن بأن المرأة سجلت حضوراً طيباً في الانتخابات في مديرية ردفان وان الوعي المتميز للمرأة اثبت مقدرتها على الممارسة الديمقراطية وبالمشاركة الواعية في هذا اليوم الرائع يوم 20 سبتمبر .وفي منطقة الملاح وفي المركزين (ت و ث) تحدث المواطنان عبدالله حسن وصالح عبدالله العبد عن ارتياحهما لمالمسوة من هدوء في هذا الحدث الكبير وان جميع ابناء المركزين كانوا حريصين على الحضور منذ الصباح الباكر .. اما الاخوات بركة محمد سعيد وعتيقة سعيد احمد ومايسه سعيد البريكي ووثيق احمد محمد المركز (د) الحبيلين قالوا ان الانتخابات تسير في اجواء مفعمة بالديمقراطية وشفافة مطلقة لان الناس يدلون بأصواتهم دون ضغط ودون تأثير .. وهذه الافراح الديمقراطية هي من اجل الوطن ومن اجل انتخاب الافضل للرئاسة والمجالس المحلية وأضافوا والحمدلله نحن أدلينا بأصواتنا واخترنا من نريد . اما الأخت طلائع عبدالله فضل رئيسة اللجنة (د) صندوق (7) في الحبيلين فقد أكدت ان الانتخابات تسير في هذه الدائرة بصورة طبيعية وأن هذا العرس الديمقراطي يؤكد بأن الكل سيختار من يريد وان هذا اليوم يوم إيجابي وان ينتهي هذا اليوم بشكل ايجابي .. واكدت رئيسة اللجنة ان مشاركة المرأة ايجابية في الحبيلين وهذا يؤكد الوعي لديها واضافت : ومنذ الصباح الباكر جاءت المرأة لتدلي بصوتها بحرية تامة والحمدلله الأمور تسير على مايرام ونشكر اللجان الأمنية على تعاونها معنا كما إننا نشكر قيادة المديرية والمحافظة التي ذللت الكثير من الصعوبات التي واجهتنا . يذكر ان محافظة لحج بها 282 مركزاً انتخابياً تضم 3216 لجنة انتخابية بها 336 ألف ناخب وناخبة للاقتراع في عموم مديريات محافظة لحج . [c1]صـعدة[/c]سلطان زيد شائع ( ناخب ) تحدث قال : في الحقيقية بدأت الذهاب إلى صناديق الاقتراع باكراً الشعوري بأن هناك زيمة من الناخبين وهروباً من هذه الزحمة والاقبال حجزت مكاني في الصفوف الامامية من صباح هذا اليوم اما اسباب الاقبال الكبير فذلك يرجع حسب تقديري إلى المنافسة الجدية في الانتخابات الرئاسية إلى جانب ان ماحققته المجالس المحلية في فترتها الاولى قد مثلت لنا حافزاً للذهاب إلى صناديق الاقتراع . صالح الشقري - عضو اللجنة الفرعية بالمركز (أ) الدائرة (263) قال : في الحقيقية كان الاقبال الشعبي باكراً وبمستوى غير متوقع ، وبرغم هذه الزحمة كما ترون الا ان سير الاعمال في اللجنة يسير حسب ماهو مخطط له ، اما عن اسباب هذا الاقبال فذلك يرجع باعتقادي إلى شعور الناخب بأهمية الانتخابات وبجدية منافساتها إلى جانب ان الانجازات التي تحققت في فترة المجالس المحلية الاولى اغرت الناخب على رفع سقف مطالبه عن طريق اختيار شخصيات اكثر كفاءة وقدرة على تحقيق مطالبة. عبدالخالق ابنهان - عضو اللجنة الفرعية بالمركز (أ) الدائرة (263) تحدث قائلاً : ان مستوى الاقبال في الحقيقة كان فوق المتوقع .. لأن ماشاهده الناس من تنافس حقيقي في الانتخابات الرئاسية إلى جانب ، مالمسوه من تفاعل المجلس المحلي سابقاً قد منحهم حافزاً لمواصلة المشوار . سناء - م ، عضو اللجنة الفرعية بالمركز (د) الدائرة (263) قالت : لم نكن تتوقع هذا الحضور النسوي الكبير ، والحضور ايضاً لم يكن حضوراً كيفياً وحسب بل كان حضور ومنظماً ، والناخب لديه رغبة كبيرة في التعبير عن نفسه بهذه الانتخابات ، والحقيقة ان التفاعل الكبير للناخبات مع سير الحملة الانتخابية إلى جانب مالمسه المواطنون من اهمية كبيرة للمجالس المحلية قد حفز ليس الناخبات وحسب ، بل كل المجتمع اليمني على الذهاب لصناديق الاقتراع والتعبير عن آرائهم يشكل حضاري مميز ، وهو ايضاً ماساعدنا في تسيير اعمال هذه اللجنة وبدون ضطرابات ومشاكل.عمار عبدالله سيف الادريسي - من لجان الدفع الميدانية - قال :الحقيقة اننا نحن في لجان الدفع الميدانية العاملة ، والتي من مهامها الاساسية حث الناس ودفعهم إلى التصويت ، لم نواجه أي صعوبات في ذلك ، لان الناخب ذهب قبلنا إلى صناديق الاقتراع ، وفي النهاية لم نجد لانفسنا من عمل وذلك سهل كثيراً من اعمالنا ، واعتقد ان وعي الناخب اليمني وصل رلى مرحلة متقدمة بأهمية وقيمة الانتخابات إلى جانب ان الحملة الانتخابية الرئاسية والتنافس الحقيقي فيها قد اشعر المواطن اليمني بأن هناك انتخابات حقيقية وتنافسية وانها منتظرة لصوته الانتخابي للحسم فيها ، ولهذا شعر بأهمية وقيمة صوتي ، ونحن نشعر اليوم بأن ارادة الناخب اليمني فوق المستوى ولا يمكن التأثير عليها بأي شكل من الاشكال .اروى علي - ( ناخبة ) قالت : جئت إلى صناديق الاقتراع تعبيراً عن رأيي وابرازاً لصوتي ،، لان لدى أملاً بأن صوتي إلى جانب بقية اصوات الناخبات والناخبين سيلعب دوراً كبيراً في احداث التقدم الذي نأمل فيه جميعاً خاصة على مستوى المجالس المحلية . [c1]الـمحويت[/c]توجه نحو (257) ألفاً و (394) ناخباً وناخبة في محافظة المحويت صباح أمس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم لمنصب رئيس الجمهورية وممثليهم لعضوية مقاعد المجلس المحلي بالمحافظة ومجالس المديريات ضمن تفاعلات الاقتراع للانتخابات المحلية والرئاسية التي دشنت في عموم محافظات الجمهورية . وشهدت مقار المراكز الانتخابية في عدد (167) مركزاً انتخابياً ودائرة محلية بعموم المديريات والدوائر الانتخابية بالمحافظة البالغة تسع دوائر انتخابية ، اقبالاً كبيراً ومكثفاً منذ الصباح الباكر من الناخبين والناخبات الذين توافدوا للمشاركة في العملية الانتخابية مصطفين في طوابير منتظمة عكست درجة كبيرة من الوعي والتفاعل مع مجريات الاستحقاق الانتخابي .. وكان محافظ المحويت / احمد علي محسن / دشن تمام الثامنة من صباح أمس ومعه الأخ / احمد النويرة / رئيس اللجنة الاشرافية للانتخابات الرئاسية والمحلية بالمحافظة عملية الاقتراع في الدائرتين المحليتين ( ج/3 و د/4 ) بمدينة المحويت الدائرة (235) واشاد المحافظ بتفاعل جموع الناخبين والناخبات من ابناء محافظة المحويت الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في اجواء ديمقراطية رائعة ومتميزة .. منوهاً إلى مايمثله الـ 20 من سبتمبر من عرس وطني وديمقراطي عظيم ورائع يضاف إلى سجل الاعراس الديمقراطية اليمنية حيث وجد كل مواطن ومواطنة حقهم في الانتخاب والتصويت لمن يرون فيه القدرة والكفاءة وصالح الوطن والمواطن على حدٍ سواء وخلال فعاليات التدشين اشاد رئيس اللجنة الاشرافية للانتخابات المحلية والرئاسية بمحافظة المحويت بمستوى الوعي والتفاعل الكبيرين اللذين جسدهما الناخبون والناخبات في محافظة المحويت في ممارسة حقوقهم بكل حرية ونزاهة وفي اجواء ديمقراطية شفافة ومتميزة .وقال النويرة ان نحو ألفين و(292) كادراً من الرؤساء والاعضاء هم إجمالي الكوادر الرجالية والنسائية الذين اوكلت اليهم مهام إدارة وتنفيذ العملية الانتخابية في محافظة المحويت يتوزعون على (9) مديريات ودوائر انتخابية يتبعها (755) لجنة فرعية ولجان صناديق رجالية ونسائية بعموم الدوائر المحلية التي يتنافس المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية اضافة إلى مرشحي المجالس المحلية البالغ عددهم إجمالاً بنحو (526) مرشحاً ومرشحة يمثلون الأحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلين منهم (51) مرشحاً ومرشحة يتنافسون لشغل (13) مقعداً في المجلس المحلي للمحافظة و(475) آخرين يتنافسون للفوز بعضوية مجالس المديريات لعدد (174) مقعداً بعموم المحافظة ومالفت الانظار ضمن عملية الاقتراع بعموم مديريات محافظة المحويت ودوائرها المحلية تمثل في الحضور الكبير والمشاركة الفاعلة للمرأة التي كانت حاضرة في جميع الدوائر المحلية واصطفت ضمن طوابير خاصة شأنها شأن اخيها الرجل . ويشكل حضور المرأة ضمن سجلات قيد الناخبين في المحافظة المحويت مانسبته (45%) من إجمالي عدد الناخبين المقيدين في سجلات اللجنة العليا والانتخابات والاستقاء حيث يبلغ عدد الناخبات (119) ألفاً و (281) ناخبة قياساً بعدد الناخبين من الذكور البالغ إجمالاً (138) ألفاً و (113) ناخباً .وسجل ابناء محافظة المحويت موقفاً رائعاً عكس عمق التفاعل الوطني والوعي الحضاري .. اذ توجهوا إلى صناديق الاقتراع متنصلين كلياً عن اي اسلحة تنفيذاً لتوجيهات الحكومة وعملاً بتعليمات وتوجيهات اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بهذا الخصوص .[c1]إب[/c]وفي محافظة إب سارت عملية الاقتراع في الدوائر والمراكز الانتخابية بعموم المديريات طيبة ومنظمة وفي أجواء آمنة ومستقرة اأتسمت بالشفافية والنزاهة وعكست مستوى الوعي لدى مواطني المحافظة وكذا اللجان الانتخابية والأمنية والمراقبين المحليين والدوليين ، ومدى حرصهم على التعاون المشترك لإنجاح التجربة الديمقراطية .ورصدت صحيفة "14 أكتوبر" آراء وانطباعات عدد من المواطنين حول سير عملية الاقتراع وتحدث في البداية الأخ / علي بن علي القيسي ، محافظ إب حيث قال : "هذا العرس الديمقراطي البهيج يضاف إلى رصيد الإنجازات الوطنية في تاريخ وحياة شعبنا اليمني" .وأضاف المحافظ عقب جولة تفقدية بعدد من مراكز الاقتراع في مديريات إب ، قائلاً : "أشعر بسعادة بالغة للإقبال الكبير من قبل الناخبين على مراكز الاقتراع لانتخاب مرشحيهم سواء لمنصب رئيس الجمهورية أو لعضوية المجالس المحلية في أجواء ديمقراطية يسودها الأمن والهدوء".وفي المركز الانتخابي (د) بالدائرة (81) مديرية المشنة ، تحدث الأخ / المقدم نوح خاتم ضابط الأمن السياسي في هذا المركز وقال : "لقد تمت عملية الاقتراح بطريقة سليمة وسمح لمراقبي الانتخابات بالدخول داخل المركز والتعامل معهم بشفافية في عملية الاقتراع ، وقد ساد العملية حماس وهدوء والتزام من قبل الجماهير .كما تحدث الأخ / محمد الجنيد عضو المركز الانتخابي (ى) بالدائرة (81) في مديرية المشنة تميزت عملية الانتخابات الرئاسية والمحلية بالدقة العالية والتنظيم الرائع واتسمت بصورة عامة بالهدوء الذي يعكس الوعي الديمقراطي لدى الجماهير" .من جانبه أشار الأخ / علي الجراش عضو لجنة انتخابية إلى أن عملية الاقتراع جرت بشفافية وأجواء ديمقراطية وسط تفاعل جماهيري وكان الاقبال جيداً" .أما المواطن الشيخ / مطيع حسن الصنعاني فقال : "أبناء محافظة إب تفاعلوا بشكل جيد مع عملية الاقتراع في المراكز الانتخابية ولممارسة حقهم الديمقراطي ونشكر جهود اللجان الانتخابية والأمنية لتنظيم عملية الانتخابات وتسييرها بصورة حرة ونزيهة" .ولمعرفة رأي المرأة التقينا الأخت / ماجدة محمد راجح ، والتي قالت : " أشعر بسعادة لهذا الإقبال والإنضباط المتميز والتفاعل الخلاق من قبل الناخبين في مراكز الاقتراع وخصوصاً من المرأة التي حرصت على العطاء والمشاركة في عملية الاقتراع وممارسة حقها بشكل إيجابي" .ومن جانبها عبرت المواطنة / وردة العزعزي ، عن ارتياحها بالمشاركة في الانتخابات واختيار من تراه الأنسب لمنصب الرئاسة وكذا لتمثيلها في المجالس المحلية ، وأكدت أن أبرز ملامح المشهد الانتخابي في مختلف المراكز والدوائر هو اختفاء المظاهر المسلحة ، مما ساهم في إجراء عملية الاقتراع في جو يسوده الأمن والاستقرار .[c1]الـضالع[/c]تحدث الأخ / الدكتور / عبدالحميد سليم - رئيس قسم الاحياء في كلية التربية في الضالع قائلاً : في الحقيقة أنا كمواطن يمني مررت وزرت عدد من الدول العربية اشعر بعمق الفخر والاعتزاز وانا 1 مارس حقي القانوني في اختيار من يمثلني لرئاسة الجمهورية ولإدارة السلطة المحلية في وحدتي الادارية للمديرية او للمحافظة بطريقة مباشرة وبشكل سري للغاية تحفظ لكل مواطن ماء وجهة من اي احراجات من هذا المرشح اوذاك .. وسط تنافس حقيقي بين مرشحي الاحزاب السياسية والمستقلين في ظل اجواء ديمقراطية حقيقية شفافه تحكمها النظم واللوائح والضوابط القانونية الصارمة التي يصعب على كل فرد اوفئة او حزب اختراقها لضمان تحقيق الديمقراطية المنشودة التي ننعم بها اليوم ولتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة التي اختطته بلادنا ممارسة وسلوك في 22 مايو 1990م ومارسته على الواقع في الاعوام 93 - 97 - 99 - 2003م .. وبالتالي فإن المسيرة الديمقراطية التي تنتهجها بلادنا تعد مصدر فخر واعتزاز لكل يمني داخل الوطن وخارجه كونها تعد من اكثر ديمقراطيات العالم الثالث تطوراً بشهادة العالم أجمع .وبدوره تحدث الأخ / الشيخ سيف سعيد عبيد ابرز الشخصيات بالضالع انا لا اعتبرهن اليوم هو اليوم الديمقراطي فقط بل انه عيد اعيادنا الوطنية الذي طالما ناضل شعبنا اليمني من اجل تحقيقة على الواقع لتحقيق رغبة الاغلبية عن طريق صناديق الاقتراع السرية دون ضغوط او ممارسات قمعية .. باعتبار ذلك حق مشروع لكل ابناء الشعب كفله الدستور والقوانين النافذة لبلادنا .. في انتخاب رأس الدولة المركزية ممثلاً بانتخاب رئيس الجمهورية وكن انتخاب قيادة وممثلو السلطات المحلية في المحافظات ووحداتها الادارية في عموم مديريات الجمهورية في ظل اجواء يسودها الامن والاستقرار والشفافية المطلقة بعد مايقارب الشهر من الحملات الدعائية الانتخابية وسط الجماهير من قبل مرشحي الاحزاب السياسية والمستقلين تمكن كلا منهم من عرض برنامجه الانتخابي على الناخبين بكل حرية ليأتي اليوم دور كل ناخب باختيار من يريد بحسب قناعاته الذاتية .اما الأخ / ابراهيم محمد البخيت مدير مكتب محافظ المحافظة .. اني واثناء ممارستي لحقي القانوني المشروع في انتخاب من يمثلني لرئاسة الجمهورية والقيادة وممثلي السلطتين المحليتين في المحافظة والمديرية بشكل مباشر وبطريقة سرية ونزيهة وفي ظل اجواء يسودها الأمن والاستقرار فإن لاتذكر قول الشاعر الثوري محمد محمود الزبيري يوم من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناه بايدينا ذلك ان هن اليوم الاغر الذي اعتبره عرس الاعراس الديمقراطية لم يأتي مصادفة او هبة من اي جهة .. كما انه لم يفرض على شعبنا قسراً من اي جهة وانما اوجده الشعب اليماني العريق بعد نضالات خاضها ضد الاستبداد الامامي والاستعمار البريطاني وضد براميل التشطير والحد ود الوهمية المصطنعة .. حتى وصل إلى هذا اليوم الموعود . يوم الديمقراطية وحكم الشعب لنفسه بنفسه من خلال انتخابه الحر لمن يمثلة بمحض ارادته .. والقبول التأم بأي نتيجة كانت كونها يضر للوطن والشعب اليمني كافة لأن النتيجة ايا كان شكلها ونوعها واتجاهها .. فهيا حتماً سترجح كفه الاغلبية وبالتالي فإن على الاقلية احترام رأي الاغلبية .. وهنا هو جوهر الديمقراطية الذي اصبح سائداً في يمن الايمان والحكمة . ما الأخ / خالد عبدالله الحدي فتحدث قائلاً : اليوم يدلي الشعب بدلوه ويقول كلمته الفاصلة في اختيار من يمثله لرئاسة الجمهورية ولقيادة السلطات المحلية .. اليوم يصمت الجميع فلايحق لاحد يدعى احقيته بقيادة البلاد او بقيادة سلطاتها المحلية .. انتهت ادعاءات المدعيين وشعارات ومزايدات المزايدين .. انتهت مرحلة الاخذ والرد والطرح وبدأت مرحلة الحساب .. الشعب وحده هو من يحق له التكلم هنا اليوم سيدلي الشعب هو الحكم هنا اليوم وعلى القيادة والاحزاب والعالم بأسره الخضوع لمشيئته .. هنا اليوم سيدلي الشعب بدلوه وسيمنح من يريد ثقته وسيجبها عمن يريد .. وعلى الجميع القبول بنتائجها اياً كانت باعتبارها نصر للشعب والارادته الحرة النزيهة التي عبر بها عن طريق صناديق الاقتراع . اما الأخت الاستاذة / نصره صالح عبده القاضي مسؤولة القطاع النسائي في المحافظة فقالت لكم اشعر بالسعادة تغمرني في هذا العرس الديمقراطي وانا اتفقد طوابير النساء وهن مصطفات امام 689 لجنة انتخابية ليدلين باصواتهن بحرية وشفافية لمن يمثلهن لرئاسة الجمهورية والقيادة المجالس المحلية وبشكل مباشر عن طريق صناديق الاقتراع مثل شقيقها الرجل .. بل ان مايزيد من فخري واعتزازي هو مستوى الوعي السياسي الذي وصلت اليه نساء المحافظة ان بلغ عدد نساء المحافظة المقيدات في سجلات قيد الناخبين 104 ألاف إمرأة من مجموع 232 ألف ناخب وناخبة اي ان الفارق بين عدد هن وعدد اشقاء هن الذكور لا يزيد على 28 ألف ناخب فقط مايدل ذلك على مستوى الوعي السياسي الكبير الذي تتمتع به المرأة الضالعية .. وبالتالي فهن بهذا العرس الديمقراطي يشاركن في صنع المستقبل الواعد لهذا الوطن الشوروي منذ العصور الغابرة والماضية ويكفهن أنهن حفيدات بلقيس المؤسسة الأولى للنهج الشوروي السبئي .اما الأخ / عبدالغني الشعيبي- مدير مكتب وكيل المحافظة - فقال : كم هو رائع ان نرى ونلمس مستوى الوعي الشعبي الذي يتمتع به كل ابناء شعبنا من خلال توجههم إلى لجان الاقتراع جماعات وافراداً للادلاء باصواتهم لانتخاب ممثلهم لرئاسة الجمهورية وللمجالس المحلية بهدوء وبشكل منظم وهم خاصة من حمل اي سلاح ناري ليؤكدون للعالم اجمع ان شعبنا المتميز بالوعي والتحضير يرفض فرض رأية بالسلاح رغم وفرته في يد ابناء الشعب كافة وانما عبر صناديق بعيداً عن اي مظهر من مظاهر حمل السلاح المعهود حملة بشكل دائم في بعض المناطق اليمنية باعتباره زينة الرجال حسب وجهة نظر البعض باستثناء هن اليوم الديمقراطي ، لكل خال من حملة امتثالاً لقرار اللجنة العليا للانتخابات التي اقرت في وقت سابق ان هذا اليوم الديمقراطي يوم بلا سلاح .. فالكل يحمل سلاماً واحداً مشتركاً هو سلاح الديمقراطية التي لن يرضى عنها الشعب بديلاً .اما الأخ / سند علي القحطاني شيخ جحاف فتحدث بقوله : كم هو رائع وجميل ان تتواصل المسيرة الديمقراطية لبلادنا من خلال هذا العرس الديمقراطي الذي تشهده الساحة الوطنية الاكثر عنفوان مما سبق ليؤكد بذلك للقاصي وللداني ان العملية الديمقراطية في بلادنا لم تعد وليده ولكنها اصبحت ناضجة كنضوج ابناء هن الشعب الشوروي منذ اقدم الازمان لصنع المستقبل الافضل في يمن الايمان والحكمة والعطاء .. هذه الطوبير البشرية النسائية والرجالية المصفوفة امام بوابات اللجان الانتخابية .. كلا ينتظر دورة للادلاء بصوته لاختيار من يمثله للانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية بهدوء وبشكل منتظم يعكس للعالم اجمع مستوى الوعي والتحضر الذي وصل اليه شعبنا اليمني الذي طالما اسقط بوعية وتحضره رهانات المراهنين على ديمقراطيته التي اتخذها في 22 مايو 1990م منهجاً وسلوكاً لارجعة عنها . اما الأخ / عبده الادريسي فتحدث قائلاً أحمد الله ان اشارك ابناء شعبنا اليمني المجيد في صنع يمن المستقبل يمن الخير والتطور والازدهار من خلال مشاركتي في انتخاب المرشح المناسب لرئاسة الجمهورية وكن المرشحين الذين اراهم الافضل لقيادة المجالس المحلية خلال الفترة القانونية القادمة باعتبار ذلك حق مشروع لكل مواطن ومواطنة كفله الدستور والقوانين النافذة .. اضافة إلى ان هذا المنجز الديمقراطي يعتبر ثاني اهم الانجازات اليمنية الشامخة بعد منجز اعادة الوحدة الوطنية المباركة قدر ومصير ابناء الشعب اليمني المكافح .. واني اذ انتهز هذه الفرصة وعبر هن المنبر الاعلامي الرائد اذا اتوجه لكل ابناء شعبنا بالتحية والتقدير راجياً من الجميع تقبل نتائج هذا العرس الديمقراطي الخالد اياً كانت طالما انها عكست رأي الاغلبية وعدم الانجرار خلف بيانات او دعوات الاقلية او التأثر بها باعتبارات المنتصر الوحيد في هذه المعترك الديمقراطي هو الشعب اليمني الذي ينبغي علينا جميعاً احترام ارادته . اخيراً تحدث الأخ / حميد صالح الدودحي فتحدث باسم شباب محافظة الضالع قائلاً :ان ماتشهده الساحة الوطنية من حراك ديمقراطي تجد هن اليوم بهذا العرس الديمقراطي الكبير من خلال توجه الملايين من ابناء شعبنا إلى لجان الاقتراع للادلاء باصواتهم بحرية تامة لاختيار من يمثلهم لرئاسة الجمهورية ولقيادة واعضاء السلطات المحلية في المحافظات والمديريات وبشكل مباشر وفي ظل اجواء يسودها الامن والطمأنينة والاستقرار .. نحو رسم المستقبل الوضاء ليمن الحرية والرخاء الاجتماعي التي ينشدها الجميع .. بل ان هذه العملية الديمقراطية المشهود بنزاهتها من كافة المنظمات الدولية الرقابية التي تجوب اليمن طولاً وعرضاً لمراقبة ومتابعة سير العملية الانتخابية قد حظيت باعجاب الشرق والغرب مما جعلنا نفخر وايما فخر بمستوى نزاهتها ، فبالتالي فإن نتائجها ستكون بكل تأكيد شرف لنا ولضمان مستقبل ابناءنا.[c1]أمـانة العـاصمة[/c]أول المتحدثين الأخ / د . عبدالوهاب علي الكحلاني ، الذي قال:"انطباعاتي رائعة حيث أعجبت باجراءات التنظيم من خلال الادلاء بصوتي بشكل حر وديمقراطي ، وهذا يدل على الجهود التي بذلت من قبل المختصين لانجاح العملية الديمقراطية ، وإعجابي الأكبر بالسلوك الحضاري للمواطنين والتزامهم باجراءات سير العملية الانتخابية وهذا يعطي دليلاً ناصعاً على أن هذا الشعب شعب حضاري منذ قرون من الزمن .ويؤكد أن العمل الحر والديمقراطي هو خيار اليمن التي تسير عليه من أجل بناء اليمن الحديث الذي يحقق الأمن والاستقرار .. ولقد أثبت المواطن اليمني أنه أكثر وعياً وما يعزز هذا الرأي هو تدفق المواطنين من الرجال والنساء بأعداد كبيرة من الصباح الباكر للقيام بواجبهم الوطني بالمشاركة الفاعلة بالاقتراع لاختيار مرشحهم" .وقال المواطن / سمير عبدالله الشوافي : "أجمل مافي الانتخابات إنها تسير في أجواء آمنة بعكس ما كنا نتوقع واللجنة الأمنية تعمل بصورة إيجابية وتتعامل مع جميع الفئات بشكل إيجابي ولا يوجد أي تحريض من قبل مختلف اللجان الانتخابية أو الأمنية وهذا يدل على النهج الديمقراطي ونتمنى أن تستمر الانتخابات في الأيام القادمة بنفس هذه الأجواء ، بفضل تماسك ووعي المواطنين وحرصهم على إنجاح التجربة الديمقراطية" . أما المواطن صالح الحطامي فقال :"بكل فخر حضرت أشارك بالعملية الانتخابية الديمقراطية الحرة وهذا يوم عظيم في تاريخ اليمن وقد شعرت بسعادة وأنا اختار بحرية وديمقراطية لمن أراه مناسباً وبحسب قناعاتي " .وأضاف : "وقد لاحظت أن الاجراءات تسير بشكل طبيعي وسهل ولم أجد أي مشاكل من قبل أعضاء اللجان ، والجميع يحرص على الالتزام بالقانون ونشكر القائمين على العملية الانتخابية للجهود التي يبذلونها لإنجاح العملية الانتخابية بشكلها الديمقراطي ودون تدخل" . وتحدث المواطن العزي أحمد محمد العزي عن انطباعاته حول مشاركته بالانتخابات فقال : "أشعر بالسعادة بهذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه اليمن ، وأنا الرأي الحر الذي أرغب في ترشيحه دون أي ضغوط من أي شخص" .وأضاف يقول : "إن هذه المشاركة الواسعة من قبل المواطنين في الانتخابات الرئاسية والمحلية جديرة بالتقدير والاحترام وتدل على مستوى الوعي لدى الناخب وحرصه على ممارسة حقه القانوني والدستوري بصورة ديمقراطية وبكل حرية" .كما تحدث المواطن / عادل عبدالكريم زايد (رئيس مركز انتخابي) وقال :"إننا نعمل بكل جهد لكي تسير الأمور على أكمل وجه والشيء المشجع أن الاقبال كبير منذ بداية الاقتراع في الصباح والازدحام شديد على صناديق الاقتراع وهذا يدل على وعي المواطنين لأهمية المرحلة الديمقراطية التي تمر بها بلادنا مما يعزز هذا الوعي على سير العملية الانتخابية بشكل أيجابي بحسب قانون الانتخابات .. وهذا يساهم في تشجيع المواطنين على أداء واجبهم الوطني ونحن ملتزمون بالقانون وسوف نعمل به خلال العملية الانتخابية بشكل محايد وديمقراطي" .وشارك في عملية استطلاع الرأي المواطن / عادل حسين عبدالله العراقي ، فقال :"شعوري اليوم أنني أشارك في بناء الوطن من خلال هذا العرس الديمقراطي حيث أدليت بصوتي لمن يستحق عبر صندوق الاقتراع ، وبرغم كوني من ذوي الاحتياجات الخاصة إلاّ اني أصررت على القدوم للمركز الانتخابي لممارسة حقوقي المكفولة دستورياً وقانونياً" .عملية استطلاع الرأي شاركت فيها المرأة ، حيث التقينا الأخت / فاتن عبدالله فقالت :"لقد حضرت مبكرة للإداء بصوتي وعندما دخلت إلى مركز الاقتراع شاهدت منظراً رائعاً حيث وجدت أعداداً كبيرة من النساء يؤدين واجبهن بحماس في العملية الانتخابية ، مثلهن قمت بممارسة هذا الحق الذي كفله الدستور والقانون وبدون أي ضغوط أو معوقات ، وأتمنى أن تسير العملية الانتخابية بصورة نزيهة وديمقراطية وبدون إية مشاكل" .وأضافت الأخت فاتن عبدالله قائلة : "إني كامرأة أشعر بسعادة وفخر أن أشارك بالانتخابات بحرية وديمقراطية وهذا يدل على أهمية مشاركة المرأة في العمل السياسي بالاضافة إلى المشاركة بكل الجوانب الاقتصادية والثقافية وغيرها باعتبارها تمثل نصف المجتمع" .من جانبها قالت الحجة / لطيفة محسن مكرم :"أنا سعيدة في مشاركتي بالعملية الانتخابية ، وقد حضرت إلى مركز الاقتراع منذ الصباح الباكر من أجل أنتخب من أريد لمنصب رئيس الجمهورية ولعضوية المجالس المحلية ونشكر جهود الجميع في توفير الأجواء الآمنة والمستقرة لانجاح الانتخابات" .أما المواطنة / منى عزالدين السنباني فتقول :" دفعني للمشاركة في العملية الانتخابية حرصي على المساهمة في بناء وتنمية الوطن وإنجاح التجربة الديمقراطية وقمت باختيار المرشح الأكفأ والأقدر سواء لمنصب الرئيس أو لعضوية المجالس المحلية وأنا أفخر بالمشاركة الفاعلة للمرأة في عملية الانتخابات ولتجسيد حق من حقوقها المكفولة في الدستور والقانون" . وعبرت المواطنة / نجوى سالم عن سعادتها في المشاركة بهذا العرس الانتخابي الديمقراطي ، وقالت : "لقد لفت انتباهي اجراءات التنظيم الدقيق للعملية الانتخابية وتعاون اللجان في مراكز الاقتراع ، مما ساعد الناخبات على ممارسة حقهن بصورة حرة وديمقراطية ودون تدخل من أحد" .أما المواطنة / سبيتة صالح ، فقد حدثتنا قائلة :"شعوري كأي مواطن يمني يحب وطنه حيث كنت سعيدة في المشاركة بالانتخابات وحصولي على هذا الحق وفقاً للدستور والقانون لاختيار من هو أنسب لقيادة الوطن والأجدر ليتحمل مهام السلطة المحلية" . وقالت الأخت / كريمة عبده ( مراقبة) : "تسير العملية الانتخابية على أكمل وجه ولا توجد أي صعوبات تواجهنا وخاصة في القطاع النسائي ، وهناك تدفق كبير وحضور واسع للمرأة مما يدل على حرص النساء في المشاركة الفاعلة في الانتخابات وإنجاحها" .[c1]حـجة[/c]في حجة عبر عدد من المواطنين عن اعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث الديمقراطي .دحان سقيل (مدينة حجة) قال : هذا اليوم يوم تحول لتاريخ اليمن في المجال الديمقراطي والذي يجعل اليمن في مصاف الدول المتقدمة التي تنظر إليه بإعجاب . عبدالحميد محمد علي (المغربة) فيقول : أن هذا اليوم جعل اليمنيين يتنافسون حتى على مستوى أعلى منصب في هرم الدولة . محمد شوقي / من (عبس) قال : تشهد اليمن اليوم عرساً ديمقراطياً نختار فيه من نريد بقناعتنا ووفق البرامج التي عرضت علينا من قبل المرشحين كما تعد تجربة رائدة لليمن . أما الحاج / حسين محمد راجح (80 سنة من المحابشة) فقد قال : توجهنا للاقتراع في هذا اليوم لنمارس حقنا الانتخابي وهذا اليوم يوم بلا سلاح يوم السلام والتنافس بغير عنف لاختيار الأفضل .