(14 اكتوبر ) تتابع فعاليتي اللقاء التشاوري الثالث وورشة العمل الخاصة بأهميه تعليم الفتاة في أبين
متابعة/ محفوظ كرامة:رغم حداثة إنشائه إلا أن نشاط قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم أثبت قدراته الفاعلة في استكمال تكوينات فروعه على مستوى المحافظات، واستطاع في الوقت ذاته أن ينفذ العديد من البرامج والمهام التي تعزز بناء المقومات الأساسية للعملية التعليمية (إدارة ومعلم) وتنمي الوعي بين أوساط المجتمع بأهمية تعليم الفتاة، وبالنظر إلى هذا النشاط وهذا الأداء، يقودنا بالتالي إلى أن وراء كل عمل خلاق ومبدع في هذا القطاع أو ذاك قيادة كفوءة ومستوعبة لمهامها وواجباتها.. حول أنشطة وبرامج قطاع تعليم الفتاة نقف في هذا التحقيق الصحفي أمام فعاليتين هامتين نظمهم هذا القطاع في محافظة أبين تابعت (14 أكتوبر) مجرياتهم يوم أمس الأول في مدينة زنجبار الفعالية الأولى كانت اللقاء التشاوري الثالث المكرس لمناقشة اللوائح المدرسية والخدمة الاجتماعية ومجالس الآباء والأمهات والهادفة رفع مستوى تعليم الفتاة.. والفعالية الثانية كانت ورشة العمل الخاصة بتوعية المجتمع بأهمية تعليم الفتيات، وقد أجرت الصحيفة عدداً من اللقاءات مع المسؤولين عنها والمشاركين فيها هذه خلاصة مركزة لتفاصيلها :[c1]اهتمام الدولة بتعليم الفتاة[/c]المهندس/ فريد مجور محافظ محافظة أبين كان الراعي لانعقاد هذه الفعاليات والحاضر حين افتتاحها حيث أشار في كلمته التوجيهية إلى أهمية التعليم في حياة المجتمعات اليوم وقضية تعليم الفتاة في مجتمعنا اليمني وتدني الوعي لدى العديد من المواطنين وخاصة في المناطق الريفية والنائية بأهمية التعليم لبناتهم وما يمثله من فائدة على صعيد حياتهم المستقبلية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية أدى الى تدنّ كبير في مخرجات التعليم بالنسبة للفتاة خلال السنوات الماضية ، مشيراً الى إن إهتمام الدولة بدأ يتكثف بعد قيام دولة الوحدة المباركة التي عالجت كثيراً من المشكلات والقضايا التي كانت تحول دون انخراط الفتيات في التعليم منها إنجاز العديد من المدارس في المديريات ونواحيها ومناطقها والتي كانت محرومة منها وخاصة للفتيات ثم المشروعات الاخرى الهامة كالمياه بالاضافة الى النواحي الاخرى التي تتمثل ببرامج التوعية وإيجاد السبل الكفيلة بتنامي مستوى معدلات الانخراط بالتعليم للفتاة وهذه الانشطة التي يقيمها قطاع تعليم الفتاة وهذا اللقاء التشاوري وورشة العمل الخاصين بتعليم الفتاة هي إحدى هذه السبل، مؤكداً أن السلطة المحلية لا تألو جهداً باتجاه دعم كل الجهود المبذولة في هذا الصعيد، منوهاً أن محافظة أبين تمثل ظاهرة إيجابية في مجال تعليم الفتاة وفي انخراطها بالعمل حيث عملت كثيرات منهن وما زلن في كثير من المحافظات في مجال التعليم والصحة والتدني يرجع بسبب عدم وجود المبنى المدرسي للبنات في بعض المديريات والذي في طريقنا لمعالجته..[c1]عمل منهاجي[/c]الأستاذة/ فوزية أحمد محمد نعمان وكيلة قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم تحدثت حول نشاط القطاع وبرامجه المختلفة في مجال تحسين وتطوير مجالات تعليم الفتاة قائلة :- قطاع تعليم الفتاة رغم حداثة تكوينه وإنشائه في مارس / 2005م إلا أنه استطاع أن يؤسس لعمل منهاجي في هذا القطاع قائم على مبدأ المشاركة الاجتماعية وعلى أساس تصحيح واقع التعليم في المدارس من خلال الوقوف على أوضاعها ومجريات عملها في عموم محافظات الجمهورية واللقاء التشاوري الثالث الذي ينعقد اليوم في محافظة أبين ويضم محافظات أبين وشبوة والجوف ومأرب وحضرموت بالإضافة إلى سيئون والمكلا وسقطرة وهو تواصل للقاءات مماثلة كان الأول في محافظة تعز والثاني في محافظة عمران وجميعها كانت تناقش اللوائح المدرسية، لائحة الخدمة الاجتماعية ولائحة مجالس الآباء والأمهات والإدارة المدرسية، وهدفنا من عقد اللقاءات التشاورية والتي ضمت في اللقاءات الثلاثة في تعز وعمران وأبين جميع إدارات تعليم الفتاة في عموم مكاتب التربية والتعليم بالجمهورية.. هدفنا منها الخروج برؤية موحدة حول كيفية التعامل مع هذه النظم واللوائح المدرسية والفهم الصحيح وخاصة فيما يتعلق بجانب الخدمات الاجتماعية ولائحة مجالس الآباء والأمهات وما هي الصعوبات التي تواجه تنفيذها والآليات التي يمكن اتباعها لتنفيذ هذه اللوائح بالإضافة إلى تعزيز فاعلية المجتمع ومشاركته في العملية التعليمية ومن خلال مجلس الآباء والأمهات للدفع بالآباء والأمهات بتعليم بناتهم وتعريفهم بالأهمية التي يشكلها التعليم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية وفي التنمية بشكل عام وقد خرجت هذه اللقاءات التشاورية بعدد من التوصيات التي تتعلق بتطوير وتحسين الأداء التعليمي والمشكلات التي تحول دون التحاق الفتيات بالمدارس وخاصة في المناطق النائية والريفية وايجاد المشاريع التي تحل مشكلة المبنى المدرسي وقد كانت نتائج هذه اللقاءات التشاورية إيجابية للغاية لتفاعل المشاركين فيها..[c1]مناقشة اللوائح المدرسية[/c]الأستاذ/ أحمد حزام الذبحاني، مدير إدارة التقييم والمتابعة بقطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم حدثنا عن ماهية اللقاء التشاوري الثالث فقال :اللقاء التشاوري الثالث والخاص بمناقشة وتحليل اللوائح المدرسية والخدمة الاجتماعية ومجالس الآباء والأمهات والمتعلقة بتعليم الفتاة والذي نظمه على مدى ثلاثة أيام (صباحية ومسائية) قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بدعم وتنسيق من قبل مشروع تطوير التعليم الأساسي شارك فيه (26) مشاركاً ومشاركة إدارات تعليم الفتاة بمكاتب التربية والخدمات وقد اشتملت محاور هذه اللقاء التشاوري على عدد من الأوراق والاستبيانات التحليلية التي تتعلق بتطوير القدرات المهنية للعاملين في قطاع تعليم الفتاة ومجالس الآباء والأمهات وقد كانت نقاشات المشاركين في اللقاء وحضورهم الإيجابي صباحاً ومساءً دليلاً على وعي وإدراك لطبيعة عملهم في مجال تعليم الفتاة من خلال الرؤى والاقتراحات والملاحظات التي قدموها في اللقاء التشاوري وهذا سيكون له أثره على واقع العملية التعليمية وفي دور مجالس الآباء والأمهات واسهاماتهم في رفع مستوى التحاق الفتيات بالتعليم.[c1]تطبيق اللوائح[/c]وتقول الأخت/ نور قائد أحمد مدير إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين، عن أهمية انعقاد اللقاء التشاوري والخاص بتعليم الفتاة والذي ناقش وثائق على درجة كبيرة من الأهمية المتعلقة باللوائح المدرسية ذات الصلة بتعليم الفتاة وكيفية التعاطي معها وتطبيقها نصاً وروحاً على الواقع مثل اللوائح الدراسية والخدمية والاجتماعية للمدرسين ومجالس الآباء والأمهات المرتبطة بتعليم الفتاة، وبالفعل هذا اللقاء والذي ضم عدداً من المنخرطين والمشتغلين في هذا القطاع من (6) محافظات هي أبين/ شبوة/ الجوف/ مأرب/ حضرموت بالإضافة إلى سيئون/ المكلا/ سقطرى كان فرصة لتناول الخبرات مع المشاركين من هذه المحافظات في مجال تعليم الفتاة والتي أكدت أن الإشكالية الأساسية في فهم أهمية تعليم الفتيات بين أوساط المجتمع هو الوعي والعادات والتقاليد الموروثة والتي وصلت بفعل دولة الوحدة وقيادتنا السياسية تتلاشى وتتضمحل وأصبح المجتمع يعي اليوم أهمية التعليم للبنين والبنات بعد أن أصبحت مشاريع بناء المدارس إلى المناطق الريفية وبذلك اندفع الأهالي إلى تسجيل ابنائهم وبناتهم في هذه المدارس وعاما أثر عام يزداد أعداد الطلبة والطالبات الملتحقين بالتعليم..[c1]صقل الوعي وتبسيط المفاهيم [/c] المعلم / فهمي محضار الحبشي إدارة المشاركة المجتمعية بمكتب التربية والتعليم بالوادي والصحراء محافظة حضرموت تحدث عن أهمية عقد اللقاءات والورش والدورات التدريبية قائلاً : هذه اللقاءات التشاورية وورش العمل والدورات التدريبية التي نظم لها قطاع تعليم الفتاة للمعلمين والمعلمات ومشاركة المجتمع ذات أهمية بالغة كونها تعمل على صقل وعي المشاركين بالمفاهيم والمعلومات الجديدة وتعمل على تبسيط حل المشكلات العالقة حول تعليم الفتاة وتضع الحلول والمعالجات لها سواءً تلك المتعلقة بكيفية الحد من تسرب الفتاة عند مستويات معينة أو رفع الوعي لدى المواطنين بأهمية التعليم للفتيات فبتعليمها يتعلم المجتمع فهي الأم والزوجة والبنت والاخت ، وكما قال الشاعر : الأم مدرسة إذا أعددتها[c1] *** [/c] أعددت شعباً طيب الاعراق[c1]فهم منظومة اللوائح [/c]الأخت / نور هيس معلمة في مدرسة الجول بأبين قالت عن تقييمها للقاء التشاوري حول اللوائح المدرسية أن اللقاء أوضح نواحي كثيرة كانت غائبة في حياتنا كمعلمين ومعلمات أن هذه اللوائح المنظمة لعملنا لا نتداولها كنصوص ونتعاطى معها وكان هذا اللقاء فرصة أن نناقشها ولتفسير موادها مما أعطانا صورة كاملة لكثير من الامور في عملنا التربوي والتعليمي ولهذا لابد لنا هنا من تقديم شكرنا وتقديرنا لجهود المحاضرين والمشرفين على الدورة وفي مقدمتهم الاستاذة / فوزية نعمان وكيلة قطاع تعليم الفتاة التي كانت معنا طيلة أيام اللقاء الثلاثة تقدم النصح والتوجيه والتوضيح لكل أوراق العمل المقدمة في اللقاء التشاوري الذي خرجنا منه بالكثير من المعارف الهامة في عملنا المستقبلي.[c1]تفعيل الأداء[/c] أما الأخت / خلدون محمد يحيى مديرة إدارة تعليم الفتاة بمحافظة شبوة فقالت :- اللقاء الثالث بمحافظة أبين والذي جمع مدراء إدارات تعليم الفتاة بمشاركة المجتمع والموجهين الاجتماعيين في المدارس ومجالس الآباء والامهات ناقش على مدى ثلاثة أيام عدد من أوراق العمل الخاصة باللوائح المدرسية.لائحة الخدمة الاجتماعية المدرسية ، اللائحة المدرسية ولائحة مجالس الآباء والامهات أهميتها وأهدافها وقد ناقش المشاركون في اللقاء هذه اللوائح من خلال مجموعات العمل التي قدمت مدخلات خلاصة لمحتوى هذه اللوائح وكيفية التعامل معها بالاضافة الى خلاصة تقييمية لهذه النقاشات حملت اتجاهات العمل لهذه اللوائح تهدف الى تفعيل الآداء للمعلمين والمعلمات وتحسين آليات الجهود الخاصة بتوعية المجتمع بأهمية تعليم بناتهم وخاصة في المناطق الريفية.[c1]توعية المجتمع[/c]ويحدثنا الدكتور/ عبدالكريم الارياني رئيس مجلس آباء مدرسة الحكمة بمدينة جعار قائلاً :- أهمية اللقاء التشاوري الثالث والخاص باللوائح المدرسية وخاصة في جانبها المتعلق بمجالس الآباء والامهات هدفه الاساسي هو الرفع من مستوى التحاق الفتيات بالتعليم وخفض مستوى التسرب وفهم واستيعاب هذه اللوائح المنظمة لهذه العملية من قبل ذوي العلاقة بالعملية التربوية والتعليمية في الادارة التربوية والمدرسة والمجتمع ونشر هذا الفهم بين أوساط المجتمع لأنه بدون توعية المواطنين لايمكن الوصول لهذا الهدف من هنا جاء هذا اللقاء التشاوري الذي أعتقد أنه لامس بحق كل الجوانب المتعلقة بتعليم الفتاة وقد استفدنا منه كثيراً .[c1]رفع دور المرشدات والواعظات[/c]أما الأستاذ/ محمد السهماني مدير ادارة الارشاد بوزارة الاوقاف والارشاد فيحدثنا عن فعالية ورشة العمل الخاصة بالواعظات والمرشدات الدينيات في مديرية لودر بمحافظة أبين والهادفة رفع جهود برامج التوعية للمجتمع بأهمية تعليم الفتاة كواجب ديني ينبغي عليهم تأديته، مضيفاً أن هذه الورشة هي الورشة الخامسة والتي نظمها قطاع الارشاد بوزارة الأوقاف والارشاد وبدعم من منظمة يونيسيق للمديريات المستهدفة وهي: طور الباحة محافظة لحج والمنيرة محافظة الحديدة والازارق محافظة الضالع وسنحان محافظة صنعاء ولودر محافظة أبين ، وقد بلغ عدد المشاركات فيها (250) واعظة ومرشدة دينية بمعدل(50) مشاركة لكل مديرية يمثلن مساجدها ومدارسها والهدف من عقدها هو تزويد المشاركات بالمهارات التوعوية والارشادية ومحاضرات تتمحور موضوعاتها حول نظرة الإسلام لتعليم الفتاة وأثر القيم الاسلامية في نهضة المرأة والأثار السلبية لحرمان الفتاة من التعليم إضافة إلى تبيان الأسباب المؤدية إلى تدني تعليم الفتاة في هذه المديرية عنها في باقي المديريات ، ورصد هذه البيانات والأسباب وقد قدم لهذه المحاور والمحاضرات عدد من الاساتذة والوعاظ والمرشدين في وزارة الاوقاف والارشاد وجامعة عدن، وكانت نتائج هذه الورشة مثمرة والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام...[c1]تعليم الفتاة من المنظور الديني[/c]ويواصل الحديث الشيخ/ جبري إبراهيم حسن أحد المحاضرين في الورشة من قطاع الارشاد بوزارة الأوقاف والارشاد ملخصاً أهداف عقد ورشة العمل الخاصة بالواعظات والمرشدات قائلاً:إيصال رسالة التوعية إلى الأهالي في مناطق ونواحي المديريات المستهدفة بأهمية تعليم بناتهم من منظور ومفهوم ديني.رفع مستوى وأساليب التوعية لدى المرشدات والواعظات الدينيات ليقمن بواجبهن في إقناع الفتيات واهاليهن في محيطن الجغرافي باهمية التعليم وتأثيره الايجابي على حياتهن الاجتماعية والاقتصادية .الاطلاع على اسباب تدني تعليم الفتاة في مديرية لودر وسائر المديريات التي تم عقد ورش العمل فيها والمعوقات التي تعرقل مواصلة تعليمها إلى مستويات أعلى ومعرفة المعالجات على مستوى المجتمع المدني والادارة المحلية والمواطنين ورفع خلاصة هذه الاسباب والمعوقات إلى الدولة والجهات المختصة .ويلخص الشيخ/ جبري إبراهيم حسن في نهاية توضيحه لماهية ودواعي ورشة المرشدات والواعظات الدينيات حول تعليم الفتاة ، بقوله : إن اختيارنا للفتيات في هذه الورشة ليكُنّ أكثر حماساً لرسالتها وأكثر دراية ومعرفة لوضعها وأكثر اقناعاً لزميلاتها .. والله الموفق والمعين...[c1]تحسن في وعي المواطنين [/c]ونصل في ختام هذه المتابعة الصحفية حول تعليم الفتاة والجهود المبذولة من قبل الدولة والحكومة برفع مستويات الوعي بين أوساط المواطنين باهمية التعليم للفتيان والفتيات على حد سواء بحديث الشيخ/ كمال باهرمز مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة أبين الذي قال بهذا الصدد:تعليم الفتاة اليوم في ظل عهد دولة الوحدة المباركة في محافظة أبين وغيرها من محافظات الجمهورية يسير بشكل أفضل مما كانت عليه الأحوال في السنوات الماضية وهذه حقيقة تفرضها معطيات الواقع الذي يتجسد في معالجة أهم معيق للآباء في تعليم بناتهم وخاصة ما بعد المرحلة الأساسية- الا وهو المبنى المدرسي وقربه من المنطقة حيث انجزت العديد من مدارس التعليم الاساسي في عدد من المديريات وكذلك الثانويات وهناك اهتمام من قبل السلطة المحلية في إنجاز مشاريع الثانويات في مناطق المديريات التي لم تبن ثانويات فيها بعد وهذه الورشة التدريبية هي برنامج يواصل استكمال دور المساجد والوعاظ والمرشدين والمرشدات ومن هنا ستكون حلقة تدني تعليم الفتيات في طريقها إلى التلاشي والانتهاء خاصة وان مفهوم التعليم واهميته الاقتصادية في أوضاع الأسر قد توضحت وأن الأسر التي لديها فتيات يعملن في حقل التعليم والصحة قد أوجد انعكاساً طيباً لدى هؤلاء الأسر ومستويات التعليم بالمحافظة قد تزايدت مع تفاعل جميع الجهات مع هذه القضية الاجتماعية والأسرية...