[c1] تـــــــأمـــــــــل [/c]يا من صحيفته بالذنوب قد خفت، وموازينه لكثرة العيوب قد حقت، يا مستوطناً والمزعجات قد لفت لا تغتر بأغصان المنى وإن أورقت ورفت، أما رأيت أكفا عن مطالبها قد كفت؟ أما رأيت عرايس الإجسام إلى الألحاد زفت؟ أما عاينت سطور الأجسام في الكتب قد أدرجت، أما أبصرت قبور القوم في رقاع بقاع القاع قد صفت؟ من عرف تصرف الأيام لم يغفل الاستعداد، إن قبر المنية ليضحك من بعد الأمنية.[c1]إلــــــــهــــي [/c]أنت التواب الرحيم، تحب من رجع إلى الصراط المستقيم، أفتح أعين بصائرنا، ونور بفضلك ضمائرنا، لنقبل عليك بالأشواق، ونتجمل من صفاتك بالأخلاق، ونخرج من القيود إلى الإطلاق، لأنك تقبل كل اعتذار إليك وتعفو عن كل من أقبل عليك.[c1]سلعة غالية فأين الثمن [/c]عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا أن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله الجنة" رواه الترمذي.[c1]من أسماء الله الصبور [/c]أي هو الذي لا يستعجل في معاقبة العاصين وتأديب المذنبين، وهو الذي لا تضره المعاصي، وهو الأخذ بالنواصي، وهو الذي أن قابلته بالجفاء قابلك بالإحسان وإذا واجهته بالعصيان أقبل عليك بالغفران.[c1]عجباً لك[/c]الله أعطاك السمع والبصر والفؤاد، وعرفك الخير والشر، والنافع والضار، وأرسل إليك رسله وأنزل إليك كتابه ويسره للذكر والعمل وأعانك بمدد من جنده الكرام يثبتونك ويحاربون عدوك، ويريدون منك ألا تميل إليه وأنت تأبى إلا مظاهرته عليهم وموالاته دونهم طرد إبليس من سمائه، وأخرجه من جنته، وأبعده من قربه لأنه لم يسجد لك وأنت في صلب أبيك آدم. لكرامتك عليه فعاداه وأبعده ثم واليت عدوه وملت إليه وصالحته وتتظلم مع ذلك وتشتكي الطرد والإبعاد.اللهم أجعلنا من عبادك الصالحين.
|
رمضانيات
إيمانيات
أخبار متعلقة