شوقي محمد عبده وأخيراً تم تأهيل المرسم الحرفي في التواهي (سابقاً) بيت الفن بعدن (حالياً) من قبل المجلس المحلي بالمحافظة وبالتنسيق مع مكتب وزارة الثقافة في عدن فمبروك لفناني المحافظة من الرسامين والتشكيليين المحترفين والشباب الصاعد والواعد وكل المواهب المحرومة من إظهار إبداعاتها أو اكتشاف مهاراتها وقدراتها الإبداعية.وتقديمها الناس والمجتمع والآخرين من خلال عرض أعمالها الفنية في معارض جماعية وفردية وإقامة الندوات والمحاضرات المختلفة التي تتناول قضايا الفن وعلم الجمال والثقافة البصرية وهموم الفنان التشكيلي وتنمية الذوق الفني والتفصيل الجمالي وإقامة معارض فنية لفنانين عرب وأجانب من أجل تبادل الخبرات الفنية وتلاقح الأفكار الثقافية والاستفادة من الكفاءات والتواصل مع العالم الخارجي وإقامة ورش فنية منها الكثير من أصحاب الهوايات.. وإن كان هناك من أضاع عمره وأفنى شبابه من اجل السيطرة والاستحواذ على هذا المرفق الحكومي الوحيد والخاص بفناني المحافظة ولكن دون جدوى فقد باءت محاولات السطو على المرسم بالفشل وخابت وخسرت الوقت وضياع الأيام والليالي والسنين من العمر من أجل إكتساحه أو الاستيلاء عليه مرة بالقوة ومرة عن طريق المحاكم ومرة ثالثة عن طريق استمالة واستعطاف ولي أمر البلاد بطرق ملتوية ولكن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله فباء ورجع بالخسران المبين وفنانو المحافظة يقفون لهذا المتربص بالمرصاد ولن يفلح من عاش لنفسه فقط على حساب حقوق الآخرين وليس هذا سلوك رسام حقيقي صادق مع نفسه بل سلوك شخص يحب نفسه الأمارة بالسوء والتي ستورده المهالك وتأمره أن يعادي الجميع فيكرهونه لأن لسان حاله يقول: أنا ومن ورائي الطوفان يهدد هذا ويتوعد ذاك يلعن هذا ويسب ذاك ويسخر من آخر وهكذا دون رادع يردعه مستغلاً مساحة التسامح وهامش الحرية المتاحة له من قبل الدولة والنظام في الوقت الذي لا يعترف بوجود دولة ولا نظام ولا قانون يوقفه عند حده لان هوايته ليس انتهاج الفن كما يزعم بل أسلوب الحرابة أو قطاع الطرق الذين يهددون أمن المواطن وسلامته وينتهكون عرضه وكرامته ومقره الحقيقي في أماكن الإصلاح والتهذيب.إن هذا المركز الفني سيمثل يؤرة إشعاع فني ومعلماً ثقافياً ومنارة سياحية ستضاف إلى معالم ثغر اليمن الباسم عدن لأن هذا المركز الفني سيعمل على نشر ثقافة الفن التشكيلي أو البصري الفلكلوري والتراثي وينشر آخر إبداعات الفنانين التشكيليين الحديثة والمعاصرة ويعمل على التعريف باليمن من خلال الفن التشكيلي ويرفد السياحة ويشخص القضايا الاجتماعية والتاريخية لليمن بعين الفنان التشكيلي الماهر والمدرب المحترف والحاذق وستغدو أعماله الفنية الرائعة ولوحاته الزيتية البديعة وكأنها طوابع بريدية معبرة عن أصالة اليمن عامة وعدن خاصة ومعبرة عن عراقة هذا البلد وحضارته.لقد دافع الفنانون التشكيليون في محافظة عدن منذ بداية الوحدة المباركة عن مرسمهم الوحيد هذا في اتجاهين مختلفين الاتجاه الأول مناشدة الجهات المختصة في الثقافة من اجل إعادة تأهيل المرسم الذي انتهى عمره الافتراضي وكان آيلاً للسقوط حتى جاءت مبادرة المجلس المحلي بإعادة تأهيله وبنائه والاتجاه الآخر مدافعة الشخص الذي حاول مراراً وتكراراً إكتساحه والاستيلاء عليه من أجل المتاجرة به وهو مرفق حكومي خاص بفناني المحافظة من المبدعين التشكيليين لولا وقوف العديد من الجهات الرسمية والحكومية مع الحق والعدل نخص بالذكر منها: القضاء- الأمن- نيابة الأموال العامة- الإسكان- الثقافة- المحافظة- الصحافة- المجلس المحلي في التواهي- قسم شرطة التواهي- شرطة خفر السواحل وكثير من المبدعين حث مكتب الثقافة في عدن من الحصول على عقد تمليك مرسم التواهي من قبل الإسكان.إلا أننا سمعنا في الآونة الأخيرة أن هذا المكتسح قد حصل مؤخراً على توجيهات رئاسية عليا للمرة الثانية بصرف هذا المرفق الحكومي له عن طرق نقله معلومات مضللة ومغلوطة عن هذا المرسم لولي أمر البلاد من أجل الحصول على هذا المرفق الذي يخص فناني محافظة عدن مع أن فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله قد أكد مراراً وتكراراً في خطاباته بعدم التصرف باي مرفق حكومي أو أي عقار من عقارات الدولة.
|
ثقافة
تأهيل المرسم الحر في التواهي
أخبار متعلقة