المفتتح
منذ 28 عاماً كانت الاحداث عاصفة في اليمن السعيد حيث دورات العنف في ربوع اليمن متعاقبة .. التحديات كبيرة لبلد مشطر وافكار مغامرة تقود اليمن بشطريه .. وفي هذه المرحلة العصيبة انطلق فارس من ابناء شعبنا ليتحمل قيادة الوطن والظروف المحيطة به تكاد تكون كتلة من لهب من صراعات قوية على الحدود وايدلوجيات متناقضة .. كل ذلك قوض الامن والاستقرار والسلام الاجتماعي وحمل اليمنيون كافة اعباء تلك المرحلة ..وجاء حادي الركب القائد الرمز على عبدالله صالح وفي شخصه تبلورت الحنكة والقيادة الهادفة قولاً وفعلاً ..بمشروع سياسي تنموي متزامن مع بناء اقتصادي وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والنهج الشوروي .ولانطيل إن تحدثنا عن أعظم حدث عربي في التاريخ المعاصر هو الوحدة اليمنية والتجربة الديمقراطية والتعددية الحزبية والتي صاغتها هذه القيادة في ظروف تاريخية بالغة التعقيد نقلت اليمن الى رقم صعب كبير في الاسرة العربية والدولية .وما تحقق من علاقات اخوية مع الاشقاء عموماً وتنامي تلك العلاقة واحترام دول الجوار ومواقف اليمن الثابتة وكل ذلك رافقه مسيرة تنموية شاملة .إن حل الخلافات الحدودية مكن اليمنيين من تقديم النموذج الحضاري لهذا الشعب وقيادته الفذة وهاهي المنجزات شاهدة على ما قدمته هذه القيادة من منجزات رائعة وعمق النهج الديمقراطي وعلاقات متميزة ومواقف ثابتة دولياً وعربياً .. إن شعوراً بالفخر تجاه هذه القيادة الحكيمة هو الذي يتملكنا فهنيئاً لليمن رمزاً وقائداً بحجم علي.مرة أخرى لتعش اليمن آمنة مستقرة في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة حفظه الله وليشهد اليمن مزيداً من التطور والازدهار .عبدالله باخبيرة طالب دراسات عليّا - كلية العلوم الادارية