في تصريح لسفير سلطنة عمان بصنعاء :
                                صنعاء/ سبأ : أشاد الأخ  عبدالله بن حمد البادي ، سفير سلطنة عمان بصنعاء بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات العمانية ـ اليمنية بمختلف المجالات في ظل رعاية واهتمام القيادتين السياسيتين للبلدين ممثلة بجلالة السلطان قابوس بن سعيد وفخامة الرئيس على عبدالله صالح. وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية / سبأ/ أكد  سعادة السفير إن العلاقات بين البلدين الشقيقين أصبحت أنموذجا مشرقا لما يجب ان تكون عليه علاقات الإخوة بين الأشقاء والجيران ، وقال : " ان احتفال الشعب العماني في  الـ 18 من نوفمبر الجاري بالعيد الوطني السادس والثلاثين المجيد يأتي والعلاقات العمانية ـ اليمنية تمر بواحد من أكثر عهودها تطورا وازدهارا و تشهد يوما بعد آخر المزيد من التطور والتقدم في كافة المجالات " . وأضاف : إن ذلك انعكس في شكل اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات السياسة والعمل الدبلوماسي والتجارة والنقل والصناعة والثروة السمكية والزراعة والاستثمار والإنشاءات والسياحة والشباب والرياضة والتدريب والبحث العلمي والإعلام والصحة والثقافة والنفط والغاز والمعادن والاتصالات والتعليم العالي والأمن" .وأشار السفير عبدالله البادي إلى الجهود المبذولة في البلدين لتنفيذ هذه الاتفاقيات والتوصل لغيرها بما يكفل الارتقاء بعلاقات البلدين ودفعها قدما نحو الآفاق المنشودةوأكد ان السلطنة تولى اهتماما خاصا بتطوير وتنمية علاقاتها مع اليمن في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، منوها في هذا الصدد إلى الانجازات الملموسة التي حققها البلدان في هذا المجال والمتمثلة بتضاعف حجم التبادل التجاري عدة مرات وتأسيس مجلس مشترك لرجال الأعمال وتوثيق وتنشيط حركة التواصل بينهما وقيام عدة استثمارات عمانية في اليمن فى مجالات النفط والاتصالات والاسمنت والمصارف والصناعات الطبية والتجارة وتوقع السفير العماني ، ان يشهد المستقبل القريب زيادة في حجم الاستثمارات المتبادلة وتوسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولا الى تحقيق الشراكة الكاملة ، واستعرض سعادة السفير مسيرة النهضة العمانية بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد والتي أولت اهتماما خاصا لبناء الإنسان باعتباره وسيلة التنمية وهدفها فى ان معا وعملت على اكتشاف واستغلال الثروات العمانية  وتحقيق المشاركة الشعبية وبذلت الجهود من اجل تنويع مصادر الدخل القومي والاهتمام بالبيئة والتراث والعلم والتخطيط الاقتصادي والانفتاح على العالم مما شكل منظومة متكاملة من عمليات البناء الهادفة النهوض بحاضر البلاد وضمان ازدهار مستقبلها.
                            
                            
                         
                                
