إن الذين يتصورون أنهم حاملو لواء الدفاع عن المساجد ويرمون هذا وذاك بالترهات دون شفافية بل قيل وقال ويسمحون لأنفسهم بالارتقاء على سلالم هذا الدين حاملون أعباء الانتقادات اللاذعة ويصنعون سفناً واهية ، بل قرطاسيه ويعلقون نقصهم الديني وفلسفتهم العمياء على شماعة مسجد النور وشيخها المعين في مقالهم ، الرجل الصالح العابد الناسك ، الذي لطالما سمعنا من لسانه العذب النصائح الدينية الجمة والروائع الإسلامية المهمة ، رجل ذاع صيته وتتطاولت سمعته بالنصح والصدق والأمانة ، إلا أننا في زمن خون فيه الأمين وأتمن فيه الخائن كما جاء في الحديث ، زمن ديس فيه على الأخلاق السامية الهمم العالية . شيخ مسجد النور ياصاحب السطور النكراء رجل شامخ عالٍ من اسمة ، باذخ بعلمه ، فكيف لايعرف قراءة القرآن من كانت هذه صفاته وتلك سماته ، شيخ مسجد النور ياصاحب السطور الظلماء ، علم العديد من العلماء وفهم الكثير فصاروا رجالاً يقتدى بهم ، ولقد سجن في الأمن المظلم الذي كان فيه الشيوعيون يتشدقون بنظرياتهم الرعناء من أجل كلمات حق وصوت صادق ، حمل معه مصداقية الداعية الغيور على دينه فمن أنت ؟ حتى تقيم شيخ مسجد النور ؟ وماهي مهنتك؟ وماهي مهمتك النكراء ؟ من أنت حتى تعرفنا بطريقة قراءة شيخ مسجد النور ؟ أأنت العلامة الفهامة ؟ لطالما صلينا خلفه وتناثرت أدمعنا من تلاوته الحاملة الصدق والصفاء فتصل الأرواح وتترجمها العيون بفيض من الدموع عند سماع صوته الشجي النقي !! .هل هو حقد أم حسد أم ضغينة أم شحناء ، اتقوا الله ولا تتطاولوا على رجال الدين ؟ فهم وفق ماقاله العلامة عبد الحميد كشك رحمه الله ملح البلد ، لاتحملوا أنفسكم الأوزار ، يكفينا أوزار الدجل اليومي وإلام خلافكم إلام ؟! .إن كان الرجل كما تصفونه أنتقد في خطبه المفاسد إن كان كذلك لما ارتقى المنبر أصلاً لعلمه اليقين أن المنابر هي المكان الذي نادى به سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله علية وسلم . المنبر لايرتقيه إلا أصدقنا حديثاً وأكملنا صفاتاً حميدة ، وأكثرنا علماً وفقهاً وزهداً ! الرجل يعلم كل هذا يقيناً ، وما ارتقائه المنبر إلا لاستكمال طريق الدعوة ، كما سبق أن قام بها سلفه فهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف والله من وراء القصد. [c1]عبد الناصر ناصر محمد [/c]
|
تقرير
معالي وزير الأوقاف : هذا هو الصحيح
أخبار متعلقة