افتتاح أعمال ندوة مكافحة الفساد وأثره على التنمية بصنعاء..
صنعاء / متابعات:قالت الدكتور / بلقيس أحمد أبو أصبع نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن قطاع منظمات المجتمع المدني شريك فاعل في عملية مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية لافتة في كلمة لها في افتتاح أعمال ندوة مكافحة الفساد وأثره على التنمية والاستثمار والتي نظمها المركز اليمني للتوثيق والتحكيم بالتعاون مع مكتب التعاون الفني الالماني أمس بصنعاء إلى أن الفساد بات يمثل تحدياً كبيراً في آثاره السلبية ولما يترتب عليه من مضار كبيرة في عملية التنمية. وأشارت إلى أن الفساد أصبح يمثل مشكلة عابرة للحدود وتعاني منه جميع بلدان العالم دون استثناء منوهة إلى أن ذلك قد جعل المجتمع الدولي اليوم يدرك ضرورة أيجاد آلية للتعاون لمواجهة قضية الفساد ومكافحته وعليه فأن الجمهورية اليمنية قد عملت مبكراً على تنفيذ وتفعيل قانون مكافحة الفساد وأن الحكومة ممثلة بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وفي أطار هذا التوجه وفي ظل وجود الإرادة السياسية الحقيقية لمكافحة الفساد في اليمن فأنها أي الهيئة تقوم حالياً برسم خطط وبرامج وفق آليات تنفيذية فاعلة بالتعاون والتشاور مع قطاع منظمات المجتمع المدني وبقية الجهات المعنية في الحكومة من أجل وضع إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد وقد تم وضع المسودة الاولى لبناء خطة عملية تنفذ خلال السنوات المقبلة وفق هذه الإستراتيجية تهدف إلى القضاء على الفساد وجعل وطننا خالياً من الفساد ومعنا في ذلك كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن . ومن جهته قال إسماعيل الوزير عضو مجلس النواب أن الحكومة اليمنية تعترف وبشجاعة بوجود مشكلة الفساد وهو ما يمثل خطوة أولى ومهة في مواجهة تحديات قضايا الفساد ويمثل خطوة نوعية على طريق أيجاد الحلول الناجحة في عملية مكافحة الفساد في بلادنا.وأضاف الوزير : أن مكافحة الفساد مسئولية جماعية يجب أن يسهم بها الجميع دون أستثناء داعياً كافة وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها الرسمي والحزبي والمستقل والأهلي إلى ضرورة تبني قضية مكافحة الفساد والتوعية بأهمية محاربة آفة الفساد بكل أشكاله وأنواعه المختلفة .