صباح الخير
حملة واسعة تقوم بها البلدية لإنارة الشوارع والأحياء السكنية في مدينة عدن بأجمل الفوانيس الكهربائية، التي حولت ليل الشوارع والأحياء التي حظيت بهذا المستوى من الإنارة إلى نهار مضيء يبعث الطمأنينة في القلب ويعطي جمالاً للشوارع وكان يمكن ان تكتمل صورته لو ان هذه الأحياء والشوارع حظيت بمشاريع السفلتة للطرقات التي تعبنا من انتظار تحقيقها،وتنفيذ الوعود بالبدء فيها .مشروع الإنارة هذا والذي سبقه ايضاً مشروع آخر للإنارة، ولكنه لم يكن بهذه الصورة المكثفة ولا بمستوى الجمال للفوانيس الكهربائية التي تم تركيبها، هذه المشروعات نعتبرهما خطوة في طريق الألف ميل وقطرة في انتظار الغيث الذي سيحول مستوى الحياة في أحيائنا وشوارعنا الى مستوى راقٍ كما هو الحال في كثير من الدول التي سبقتنا في هذا المجال.والاستاذ أحمد محمد الكحلاني بصماته واضحة في المحافظة صنعاء قبل عدن، فهو انسان متحضر في سلوكه وعمله رفع من مستوى الخدمات في المحافظة صنعاء في كثيرمن جوانبها، ووعد بهذا في بداية قدومه إ.لى عدن، والجميع بدأ يلمس كثيراً من اللمسات الجمالية التي اصبحت تحظى بها المحافظة (عدن) كعاصمة تجارية وكواحدة من الموانىء المهمة.ولكن الملاحظ حتى الان ان الاهتمام يتركز على الشوارع الرئيسية وتقاطعات الطرق، وإقامة مواقع لراحة المواطنين ولقضاء ساعات راحة أمام الطبيعة التي انعم الله بها على ساكني عدن وزائريها، وتغيرت كثيراًًَُ من معالم المدينة من السيء الى الأحسن وصرت تلاحظ تبدلاً في ملامح المدينة اليوم عن ما سبقه من الأيام.كما نتمنى أيضاً ان تحظى الشوارع الداخلية للمدن ايضاً بنفس الاهتمام.ونتمنى ان تكون هذه المرحلة الأولى تليها مرحلة التغييروالتحسين إلى داخل المدن وإضفاء الجميل والجديد عليها، وان نعتبر أن مشروع الإنارة أول هذه التحسينات وان ماهو قادم أجمل ويحمل الكثير، ويستحق بالفعل منا الانتظاروالدعاء لمحافظنا العزيز بطول العمر وطول البقاء.
