وصف الحكم الروسي فالنتين ايفانوف مباراة البرتغال وهولندا التي أدارها ورفع خلالها البطاقة الصفراء 16 مرة والحمراء أربع مرات في الدور الثاني من مونديال ألمانيا 2006 بأنها كانت وحشية والأصعب في مسيرته. وقال ايفانوف في تصريح لصحيفة "ازفيستيا" الروسيةامس الثلاثاء: "كانت المباراة وحشية، وعلى الأرجح هي الاصعب لي في مسيرتي". وفي سؤال عما اذا كان فقد السيطرة على المباراة اجاب الحكم "لست ادري، لقد قمت بادارتها كما ارى الاشياء وحكمت على التجاوزات كما افعل عادة".وكان ايفانوف تعرض لحملة انتقادات من الجهازين الفني البرتغالي والهولندي، كما وصف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الحكم قائلاً "حكم المباراة يستحق بطاقة صفراء". لكن استفتاء أجرته الصحيفة الروسية أظهر بأن 61 في المئة من مواطني ايفانوف وافقوا على قراراته وبأن اللاعبين استحقوا ما نالوه من جزاء. واعتبر 23 بالمئة منهم بأن ايفانوف أراد أن يثبت "بأن روسيا التي لم تتأهل إلى النهائيات موجودة فيها وسيتذكرها الجميع طويلاً"، في حين اعتبر 10 بالمئة أن ايفانوف "كان يثأر من البرتغال التي ألحقت هزيمة كبيرة بروسيا 7-1 في تصفيات المونديال". [c1]عدد الحكام سيقلص إلى النصف[/c]من ناحية أخرى أكد مسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم أن عدد الحكام سيتقلص على الأقل إلى النصف اليوم الأربعاء بعد نهاية الدور الثاني من البطولة. وأكد المتحدث باسم الفيفا المكلف بالمسائل التحكيمية اندرياس فيرتس "عدد الحكام (حالياً 26 حكماً مع الاحتياطيين) سيقلص على الأقل إلى النصف".وأوضح أن لجنة الحكام ستجتمع بعد ظهر يوم غد في فرانكفورت لتحديد الحكام الذين سيقودون المباريات الثماني الأخيرة من المونديال، أي اعتباراً من ربع النهائي. من جهته أعلن مدير الاتصال في الفيفا ماركوس تسيغلر في مؤتمر صحفي أن "الإعلان عن الحكام الذين سيبقون في البطولة سيتم صباح بعد غد الخميس". وأعرب تسيغلر عن أمله في أن لا يتحول المؤتمر الصحفي الذي يشارك فيه فيار بعد غد الخميس إلى "محكمة عمومية"، وقال "أعربنا عن أملنا منذ انطلاق البطولة بأن لا تسيطر المسائل التحكيمية على الأحداث اليومية" رافضاً التطرق إلى الإشكاليات التي خلفتها قرارات الحكام منذ انطلاق المونديال.