دبي/ رشا خياط:حازت السعودية د.إلهام هرساني على لقب “سفيرة الخدمات الإنسانية” من منظمة الأمم المتحدة، نظير إنجازاتها في مجال الخدمات الإنسانية ورعاية الطفولة طوال 10 سنوات.وجاء قرار ترشيحها بعد حصولها على لقب سفيرة الإنسانية والطفولة من جهات دولية عدة, وتم اختيارها مع سبعة آخرين على مستوى العالم للعمل على خدمة القضايا الإنسانية, حسب ما ذكرته جريدة “الحياة” في طبعتها السعودية أمس الأول .وقالت د. هرساني: “سأنطلق من المملكة إلى كل مشروع يخدم الإنسانية في العالم، وسأعمل مع كل قضية في وطني للنجاح على أرض صلبة وبوسائل تقنية تناسب طبيعة كل مرحلة، فكل يوم خبرة يساعدني في الوصول إلى المناصب القيادية التي تخدم ديني ووطني والملك”.وأضافت “إن نجاح أي مواطن سعودي يبرز الدور الرائد للسعودية ويعزز مكانتها دولياً وعلى سبيل المثال فإن كل منصب تشغله كل من د. ثريا عبيد أو د. ابتسام البسام أو د. حياة سندي يؤكد ذلك لذا أحتاج أن يساعدني الجميع لنحقق معاً كل ما يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف في مبادئه السمحة وما فيه مصلحة الوطن”.وكانت د. هرساني حصلت على إشادة من الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا عام 2003 لدورها في رعاية الأطفال الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة ولقبها بسفيرة الطفولة.وفي عام 2004 حازت لقب سفيرة الإنسانية من رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأسبق الرئيس رفيق الحريري الذي أبدى إعجابه بأكبر لوحة فنية في العالم رسمتها أنامل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية والتي عرضت في لبنان برعايته وشارك فيها أطفال لبنان، وفي العام نفسه أهداها الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود درعاً تحمل لقب سفيرة الإنسانية.وحصلت في عام 2005 على اللقب ذاته من الرئيس الفرنسي جاك شيراك، وفي 2006 أطلق عليها ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز لقب سفيرة الأعمال الإنسانية.كما منحتها الولايات المتحدة الأمريكية لقب سفيرة الإنسانية والطفولة من جامعة كاليفورنيا لوس انجلوس عام 2007 على التجربة المسرحية الرائدة في مهرجان الجنادرية والتي تم تصنيفها بالتجربة الإنسانية الأولى على مستوى العالم.وتعد د. إلهام هرساني أول متخصصة في منطقة الشرق الأوسط في علم نفس الأطفال وعلاجهم بتقنية التعبير الذاتي، كما أقامت أول برنامج لتنمية مهارات الأطفال والأيتام على مستوى الشرق الأوسط في السعودية، وأسست برنامج رعاية الأطفال الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة وحققت من خلاله المركز الأول على مستوى العالم، وعرضت إنتاجه في سفارات خادم الحرمين الشريفين في فرنسا وبريطانيا.