لم أكن بمفردي مصابة بتوتر عصبي بل ومن حولي تواصلنا بالهواتف والتمسنا أن الحال من بعضه في حي الملك سليمان، الحي بأسره منزعج وصاحبنا “ «متنح» التخزينة نشزت عن وجهه لأنه مرتاح بتعذيب الآخرين ، وصوت الميكروفون يعلو فوق كل صوت والمسجلة تردد «الجزمة بعشرين .. السروال بخمسين» على مدى ثلاث ساعات متواصلة، فاض الصبر عن حده . فرفعت السماعة تمام الساعة الخامسة من عصر أمس الأول تاريخ 18/ 7 / 2009م واتصلت بشرطة كريتر على الرقم 252583 وأجابني أحدهم ، طلبت ضابط النوبة وشرحت له الوضعية المزعجة التي نعيشها بفعل سلوكيات باعة المفارش والضجة التي يسببونها للناس.. أجابني الجواب التالي: هذا ليس اختصاصنا .. بل اختصاص قسم العوائق في بلدية كريتر وعقبت على جوابه مؤكدة له أن أمن واستقرار الناس هو مسؤولية رجال الأمن لكنه أصر على موقفه لأنه ليس لديه الاستعداد للتحرك.صباح أمس اتصلت بمدير شرطة كريتر الذي اعترف وأكد لي بأنها من مسؤولية الشرطة . و أعطاني رقم هاتفه الشخصي بكل تقدير واحترام وأخبرني بأنه على استعداد لضبط هذه الحالة إذا تكررت في أي وقت . وأنا بدوري اشكره على هذا الاستعداد .. لكنني اشدد على ضرورة ضبط ضابط النوبة عديم الضمير والمسؤولية. ومعرفة من هو ؟ والتحقيق معه لأنه تنصل في جواباته عن المسؤولية. أما فيما يتعلق بالباعة أصحاب المفارش وميكروفوناتهم والحفلات الصاخبة التي يقيمونها في الأحياء السكنية وعلى عينك يا تاجر فهذا أمر سنتواصل معه .. خصوصاً أنهم يسرحون ويمرحون بكل حرية ضاربين عرض الحائط براحة الناس ولا يهمهم سوى بيع بضاعتهم لأنهم مدعومون بتراخيص لقسم العوائق الذي يصرف الشتاتي يمنة ويسرة من دون اكتراث أو احترام لحقوق المواطن وأمنه وسلامته .. وهذه ليست سطوراً بل صرخة للأخ عبد الكريم شائف ليغيث العباد من هذه السلوكيات المشينة.. والبقية تأتي .
إلى بلدية كريتر على عينك يا تاجر
أخبار متعلقة