يستقبل شهر رمضان بالخير والبركة ورمضان هو شهر الصوم والعبادة والرحمة والمغفرة والصلاة وقراءة القرآن وليس للسهرات والتسلية والخروج والاستمتاع بالوقت والشراء والأكل فقط .. فشهر رمضان هو الشهر الذي تفتح فيه أبواب الجنة والرحمة والثواب وأبواب العرش وأبواب السموات ويجب أن يكون الترحيب به بنفس طيبة ولكن مع الأسف الشديد بعض الناس يستقبلون شهر رمضان بطرق أخرى ، البعض يقضون معظم أوقاتهم في التسوق وشراء مستلزمات رمضان في نفس الوقت يوجد آخرون يمكثون في البيت نظرا لعدم وجود المال لديهم لشراء مستلزمات رمضان ..وعند استطلاع آراء عدد من الناس في هذا الجانب قالوا:الأخت أريج محمد عبده عبر ت عن رأيها قائلة « أهنئ الأخ / الرئيس علي عبدالله صالح ، وشعبنا اليمني بقدوم هذا الشهر الفضيل وأهنئ أعاده الله علينا بالخير والبركة ، شهر رمضان هو شهر الصوم والدعاء والاستغفار ربي يستجيب ويتقبل من الجميع ، كما تعرفون صارت متطلبات رمضان كثيرة وهذا العام يأتي هذا الشهر في فترة تكاد تكون حرجة بالنسبة للعامة فبعد هذا الشهر يأتي عيد الفطر المبارك وبعده بداية العام الدراسي وهذا كله يحتاج إلى صرفيات باهظة والله يعين الجميع وبعض الأسر الفقيرة وحتى ذات الدخل المتوسط لم تتمكن من شراء مستلزمات رمضان والبعض الآخر في انتظار الرواتب .. وعند سؤالنا لها هل صرفيات رمضان أكثر من صرفيات العيد والمدارس ؟ أجابت الأستاذة أريج « بالطبع رمضان والعيد والمدارس كلها بحاجة إلى صرفيات كثيرة بمعنى أنهم متساوون ، نلاحظ بأن الأسواق مكتظة بالناس ومليئة بالمأكولات والأواني المعدنية والمستلزمات وكما يبدو الناس فرحين ! لكن السؤال المحير هل حقا توجد قوة شرائية من قبل المواطنين مع هذه الأوضاع وهل الفرحة موجودة عند الجميع ؟؟ تجيب أريج «نعم توجد قوة شرائية من قبل المواطنين والفرحة موجودة فقط بوجود رمضان ، مع وجود آخرين اختفت الفرحة من وجوههم لعدم مقدرتهم على الشراء . وتقول أخرى « فرحة الناس موجودة بهذا الشهر لأنه شهر العبادة بالرغم من انه شهر واحد أما ما يثقل كاهل الناس هو تزامن هذا الشهر مع مجيء العام الدراسي الجديد يسبقه عيد الفطر وكله يحتاج إلى مصروف والغالبية لا يسعها غير انتظار رواتبها . وفي تعليق لأحد المواطنين يقول « ربما تكوت الفرحة موجودة عند غالبية الناس بهذا الشهر لكن أنا لا لأنني لم أتمكن من شراء شيء وانتظر الإكرامية التي تعهدنا بها الأخ الرئيس بمثل هذا الشهر منذ عامين فقد وصل بنا الحال لأخذ قروض من بنوك الإقراض لشراء المأكل والمشرب ومع ذلك الحمد لله الدنيا بخير.ولنستوضح الصورة أكثر سألنا صاحب محل لبيع المواد الغذائية فقال « توجد قوة شرائية من قبل الناس فمنهم من أخذ قرضاً ومنهم من استعان بالجمعيات والحمد لله العمل جيد جدا . هذه كانت صورة لأوضاع الناس ، وكيف استقبلوا هذا الشهر الذي من المفترض أنه شهر الخير والبركة والعبادة والتقرب إلى الله ، شهر العبادة والقيام ، إلا أن مارد الغلاء بدا مسيطر على العقول وحصرها في التفكير بالبطون !!
|
رمضانيات
رمضان وهموم الناس
أخبار متعلقة