القاهرة /متابعات:أحالت محكمة مصرية أوراق المتهم بقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها للمفتي للتصديق على الإعدام شنقاً، وحددت المحكمة جلسة 17 يونيو/حزيران المقبل للنطق بحكم الإعدام بحقه عقب ورود رد المفتي.وشهدت الجلسة حضوراً مكثفاً من جانب وسائل الإعلام والقنوات الفضائية التي حضرت لتغطية الجلسة.وقال رئيس محكمة جنايات الجيزة التي أصدرت الحكم المستشار مصطفى حسن عبدالله إن المحكمة انتهت بإجماع الآراء إلى إحالة أوراق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي الى المفتي بعد أن اطمأنت إلى القضية. وتعود الجريمة إلى 26 نوفمبر الماضي عندما تم العثور على جثتي الضحيتين هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد داخل شقة الأخيرة بحي الندى في مدينة الشيخ زايد.وبعد 6 أيام ألقت أجهزة الأمن القبض على محمود سيد عيساوي (19 سنة) واستمرت التحقيقات معه لأكثر من شهرين شهدت خلالهما العديد من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين.وشككت المطربة ليلى غفران، والدة الضحية هبة، في المتهم وقدمت مذكرة تتهم فيها زوج ابنتها علي عصام الدين، بالاشتراك في ارتكاب الجريمة وتبين عدم صحة الاتهام وأحيل المتهم في يناير الماضي إلى الجنايات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.وبدأت أولى الجلسات في 7 فبراير الماضي، أمام جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله وعضوية المستشارين أحمد المليجي وأنور رضوان.وبعد 8 جلسات شهدت العديد من المفاجآت بينها عرض قرص مضغوط (سي دي) عن المعاينة التصويرية للجريمة، قدمه محامي المتهم ووصفه بأنه يحمل «أدلة البراءة» بعد أن شكك في «سي دي» المعاينة التصويرية، الذي قدمته النيابة العامة للمحكمة، بالإضافة إلى تقرير من شركة «موبينيل» الذي أثبت أن المتهم أجرى ٥ مكالمات من الشيخ زايد.واستمعت المحكمة إلى 5 شهود إثبات في القضية، وفي نهاية الجلسات استمعت لمرافعة النيابة العامة التي طالبت بإعدام المتهم، بينما طعن الدفاع بالتزوير على إجراءات القبض على المتهم.