صنعاء/ يحيى الحلالي /محمد البحري:تجرى اليوم في صالة فندق شيراتون بالعاصمة صنعاء قرعة نهائيات كأس آسيا الـ 21 لكرة السلة لفئة الناشئين تحت سن 18 عاما التي تستضيفها بلادنا خلال الفترة من 22 سبتمبر حتى 1 أكتوبر بمشاركة (16) دولة هي (السعودية - قطر ,لبنان سوريا ,العراق , أيران ,الصين، كوريا الجنوبية - اليابان - الصين تايبيه - الهند - كازخستان - سيريلانكا- الفلبين - وماليزيا) بالإضافة إلى حاضنة العرس الآسيوي بلادنا..هذا وقد تحول الاتحاد العام لكرة السلة بقيادة الخضر العزاني إلى شعلة من الاستعداد والإعداد لاستضافة نهائيات آسيا الحادية والعشرين . ويواصل الاتحاد تحضيراته واستعداداته على عدة جوانب يحرص من خلالها على الإلمام بكافة الأمور والجوانب من أجل الإدارية والتنظيمية وغيرها من الجوانب من أجل استضافة مميزة من ذلك تجهيز الصالات الخاصة بالاستضافة، والاتفاق مع الفنادق الإيوائية التي ستنزل فيها الوفود المشاركة، واستكمال كافة الأمور الخاصة باللجان العاملة في النهائيات، وإعداد المنتخب الوطني الذي سيمثل بلادنا في النهائيات التي ستقام في أرضه وبين جماهيره ما يجعل مسؤولية منتخبنا كبيرة تتطلب منه تقديم أبرز المستويات وأفضل الأداء واحسن النتائج، وليتمكن الاتحاد العام للعبة السلوية من متابعة كافة التجهيزات والجوانب المتعلقة بالاستضافة اقر عقد اجتماع دوري أسبوعي كل يوم خميس يتم فيه الإطلاع على ما تم انجازه وتحديد الخطوات القادمة في كل الجوانب بهدف تحقيق أفضل استضافة يمنية. وتعد استضافة بلادنا للنهائيات الآسيوية الحادية والعشرين الأولى من نوعها على مستوى الألعاب الجماعية عامة كون هذه النهائيات تعد إحدى أكبر وأهم البطولات الآسيوية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة السلة وبإشراف مباشر من الاتحاد الدولي علاوة على كون المنتخبات المتأهلة إليها من تصفيات المناطق الآسيوية هي أبرز وأقوى المنتخبات الآسيوية والأهم من ذلك أنها مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم حيث تتأهل المنتخبات الحائزة على المراكز الثلاثة الأولى في النهائيات الآسيوية إلى كأس العالم.كما ان استضافة بلادنا للبطولة ستعرف بالأمن والاستقرار السائد في اليمن للعالم أجمع حيث ستتعرف الوفود المشاركة في النهائيات والتي يتجاوز إجمالي عدد أفرادها ثلاثمائة شخص بين لاعب ومدرب وإداري ومسئول اتحادي إضافة إلى مسؤولي وفد الاتحاد الآسيوي الذي سيكون حاضراً بقوة في النهائيات، ومن هنا فإن هذه الوفود ستطلع عن كثب وبنفسها على مدى الأمان والاستقرار السائد في الجمهورية وكذا مستوى التطور والنهوض والتنمية التي شهدها الوطن وتنقل كل ذلك إلى مجتمعاتها والعالم أجمع وهذا يجعل للبطولة أهمية كبيرة لما لها من فائدة في نقل الصورة الحقيقية لبلادنا وعكسها على القارة الآسيوية بل وما هو أبعد منها . [c1]صالتا اللعب[/c] وكان الاتحاد الآسيوي لكرة السلة عبر موفده ومندوبه لمتابعة ملف الاستضافة اليمنية الأمين العام المساعد للاتحاد مدير التسويق هاكوب خاجيريان قد حدد خلال زيارتيه السابقتين لبلادنا - الأولى في شهر فبراير والثانية في يوليو الماضيين - أبرز المستلزمات التي يجب توفيرها في صالات البطولة والنواقص التي يجب استكمالها، كما تم تحديد إقامة مباريات البطولة في صالة 22 مايو الدولية وصالة بلقيس فيما تخصص بقية صالات أندية الأمانة للتمارين وتم تحديد إقامة مباريات ثلاث مجموعات في صالة 22 مايو الدولية فيما تقام منافسات المجموعة الرابعة في صالة بلقيس . وكانت أبرز النواقص التي حددها خاجيريان تتمثل في إصلاح أرضية الترتان الخاصة بصالة 22 مايو وتحديداً المناطق التي أصبحت شبه تالفة . [c1]الإيواء.. درجة ممتازة[/c] أما بالنسبة لمسألة الإيواء فقد أمنها الاتحاد منذ وقت مبكر وقبل قرابة الشهر وبدرجة ممتازة وحسب إشادة الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي هاكوب خاجيريان فقد توصل الاتحاد إلى اتفاقات مع الفنادق التي ستنزل فيها الوفود المشاركة ووفود الاتحاد الآسيوي والوفود الرسمية قبل زيارة خاجيريان الأخيرة إلى بلادنا خلال شهر يوليو الماضي وتحديدا يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من يوليو وبعد اطلاع الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي على هذه الاتفاقات وعلى مستوى هذه الفنادق ومستوى خدماتها اكد أن مسألة الإيواء ممتازة بدرجة كبيرة مظهراً ارتياحه التام بشأن ذلك . [c1]إعداد متواصل للمنتخب الوطني [/c]ومن جانب آخر حرص الاتحاد على إعداد المنتخب الوطني المشارك في النهائيات الآسيوية الإعداد الجيد والمناسب رغم صعوبة مهمته نظرا لقوة وعراقة المنتخبات المشاركة في النهائيات ، وحرص الاتحاد على إعداد المنتخب الوطني منذ وقت مبكر ، حيث بدأ إعداد منتخبنا السلوي الناشئ منذ أواخر العام الماضي وعقب الموافقة النهائية والرسمية من الاتحاد الآسيوي على استضافة بلادنا للنهائيات بدأ إعداد المنتخب منذ أواخر العام الماضي 2009م بمعسكرات داخلية متعددة استمرت قرابة مائة يوم وأعقبها إقامة معسكر خارجي في لبنان لمدة عشرة أيام خلال شهر أبريل الماضي سبقته المشاركة في بطولة غرب آسيا الحادية عشرة التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت وعقب المشاركة في غرب آسيا منح لاعبو المنتخب إجازة متقطعة تخللتها معسكرات داخلية قصيرة خلال شهري مايو ويونيو ثم بدأ المنتخب معسكراً داخلياً طويلاً في العاصمة صنعاء بدءاً من الثالث من شهر يوليو الماضي وحتى يوم الرابع عشر من أغسطس الجاري ليتوجه المنتخب فجر الخامس عشر من أغسطس الحالي إلى مدينة اسطنبول ليقيم فيها معسكراً خارجياً لمدة عشرة أيام لايزال متواصلاً الى الآن تحت قيادة المدرب الوطني صابر عبدالواحد ويشارك فيه أربعة عشر لاعبا.