كثير من الناس الذين يأتون الى المساجد لأداء فريضة الصلاة، وهم يحملون الجوال باعتباره جزء من ادواتهم الشخصية، وسمة من سمات الرجل العصري كما يحلو للكثير، فما ان تبدأ الصلاة حتى نسمع ضجيج الاغاني والموسيقى تعلو في أرجاء المسجد يبدأ الاول يرن من طرف ويجاوب الآخر من الطرف الثاني بموسيقى رومانسية حالمة ويأبى المتصل الا ان يعيد الاتصال وصاحب الجوال لايستطيع اغلاقه. وهكذا صارت مساجدنا مسرحا للنغمات .. لايتوافق مع مشهد روحاني يكون فيه الانسان على اتصال مع خالقه وعلى كل حال فان كل نغمة تعبر عن شخصية حاملها والذي دخل الاختراع المسمى بالتلفون السيار في تشكيلها. فهل يخاف الله هؤلاء ويتذكروا اغلاق تلفوناتهم قبل دخولهم المساجد حتى لايشوشوا على المصلين اتصالهم بالخالق .[c1]عبدالواحد الضراب [/c]
كلمه ونصف
أخبار متعلقة