في إطار فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس.. مديرة برامج وزارة السياحة تؤكد:
صنعاء /سبأ: أكدت مدير عام إدارة المرأة القائم بأعمال مدير عام البرامج والأنشطة بوزارة السياحة المشرفة على فعاليات مهرجان صيف صنعاء السياحي الخامس نجاة يحيي الشامي، أن المهرجان الذي انطلق مطلع الشهر الجاري، شهد تميزا لافتا . وقالت الشامي لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) إن الفعاليات التي تم تنفيذها حتى من فترة أيام المهرجان، كانت جيدة جداً بدليل إقبال الجمهور على فعالياته، التي تكتظ بالجمهور يومياً خاصة الخيمة الرئيسية للفعاليات المنتصبة بحديقة ميدان السبعين، حد وقوف بعض الجمهور على أطراف الخيمة ممن لم تستوعبهم كراسيها.* : ما الذي حققه المهرجان على مستوى فعاليات برنامجه حتى الآن؟** : أعتقد أننا قدمنا الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تضمنها البرنامج، ونالت معظمها إقبالا كبيراً من الجمهور وتحمسوا معها بصورة متواصلة وفاعلة، خاصة الفعاليات الرئيسية بخيمة حديقة السبعين التي تكتظ بالجمهور المتدفق يومياً لحضور هذه الفعاليات، و اعتقد هذا يؤكد نجاح المهرجان، وأن مثل هذه المهرجانات هي ما تحتاجه البلاد والمجتمع اليمني بالفعل، ليس فقط في تنشيط السياحة فحسب وإنما بما توفره تلك المهرجانات من أنشطة وبرامج، وبما تمثله من متنفس للناس وخصوصاً لأبنائنا الطلاب والطالبات بعد أدائهم الامتحانات وبدء الإجازة الصيفية والفراغ، فضلاً عما يجنيه الزائر من فائدة ومتعة وترفيه والاستفادة والتعرف على ثقافات أخرى والاحتكاك بالآخرين وكسب مزيد من الصداقات.*: كيف تقيمين حضور وتفاعل القطاع الخاص عموماً وفي هذا المهرجان خصوصاً؟ ** :حضور القطاع الخاص للأسف ضعيف، وكنت أتمنى أن يكون هناك حضور أقوى، ولكن نأمل أن يكون حضوره في المستقبل كبيراً ونتمنى مشاركة كل القطاعات وفي مختلف المهرجانات ويصبح المهرجان هم وشغل كل مركز تجاري وكل محل تجاري. * : ما أسباب عزوف القطاع الخاص عن المشاركة؟ ** :قد تكون الأسباب مشتركة من الجانبين، فالقطاع الخاص لايزال غير مدرك دوره في دعم المهرجانات السياحية وحتى الفوائد التي قد تعود عليه في حضور ومشاركة مثل هذه المهرجانات السياحية والجماهيرية، ويعتبرها مهمة القطاع العام فقط، كما لا ننكر أنه قد يكون هناك قصور في التواصل مع هذا القطاع، بمعنى قد تكلف موظفاً لا يعي الأهداف الحقيقية للمهرجان ، وبالتالي لا يستطيع نقل الرسالة المقنعة من أجل استقطاب مركز تجاري أو مؤسسة تجارية للمشاركة في المهرجان ، فلا ننسى أن أساليب التسويق تختلف من مؤسسة إلى أخرى، وأنه كلما كانت هناك تسهيلات في الأسعار والعروض لاشك أن الإقبال سيزيد، فعلى سبيل المثال تجد الناس في الدول المتقدمة أثناء المهرجانات التسويقية يعكفون أمام المراكز التجارية منذ الصباح الباكر .. بعكس بلادنا. * ـ ما هو دوركم في تفعيل هذه المهرجانات والمناشط ؟ ** : هذه الإدارة من صميم المهام والاختصاصات الموكل إليها هو الاهتمام بالمهرجانات من حيث إعدادها وإيجاد صيغ للتنسيق والآليات فيما بين الوزارة ومكاتب السياحة في المحافظات المختلفة، وضمان الخروج ،بمهرجانات مشرفة ومعدة إعدادا جيداً تحقق أهدافها المرجوة .. ولا أقول إن المهرجانات الأخرى ليست جيدة، بالعكس هي جيدة وتقوم للأسف في بعض الأحيان على جهود تكاد تكون ذاتية وفردية يشكرون عليها، و أتمنى أن تلقى المهرجانات مستقبلاً تنسيقاً وتنظيماً وتمويلاً أوفى.* : ما أبرز المشاكل التي واجهتكم حتى الآن ؟ وكيف تغلبتم عليها؟ ** :هناك بعض المشاكل التي يمكن أن نتدخل في حلها، وهناك مشاكل لا يد لنا فيها ولا يمكن أن نتدخل فيها ولكن نعمل على إيجاد بعض المعالجات مثل الأمطار التي من الله بها علينا، خلال هذه الفعاليات، وتدفق السيول على خيام الفعاليات بحديقة السبعين التي، أثرت سلباً على مستوى أداء الفرق ومستوى إقبال الجمهور على بعض الفعاليات .. فضلاً عن بعض مشاكل بسيطة مثل تعرض بعض الفرق لحوادث بسيطة كتعرض فنانين من أعضاء فرق] (فنونيات) الفلسطينية لالتواء في القدم أثناء تأدية العروض الفنية على خشبة المسرح بخيمة العروض، وهذه قد تكون صغيرة ولكنها قد تؤثر إلى حد ما في سير البرنامج وأدائه، ولكن أقول تغلبنا عليها، والأمور تسير على ما يرام. * : وماذا عن تأخر موعد انطلاق بعض المشاركات؟ كمشاركة فرقة (سيتي رايس) السعودية باستعراضات السيارات و الدراجات النارية ؟ ** : تأخر موعد الفعالية، بسبب تأخر وصول السيارات والدراجات السعودية التي جاءت عبر البر، ونتيجة المعاملة في المنافذ البرية اليمنية والسعودية، واستكمال روتين إجراءات الدخول، إلى جانب تغير الأماكن المخصصة لإقامة السباقات نفسها، والذي تم اختيارها وفق المواصفات المطلوبة من الفرقة، وربما تصب في صالح الفعالية نفسها ومن اجل إبرازها بالشكل الجيد ..! * :هل تعتقدين أن الفعاليات نجحت؟ ** : اعتقد أنني بذلت قصارى جهدي محبة لوطني الذي أكن له كل محبة وتقدير، والذي أرى انه لا وطن يشبه هذا الوطن وينبغي أن نخدم اليمن بكل ما نستطيع .
من فعاليات صيف صنعاء