يقال ..والعهدة على من قال
أقول والعهدة لي إن النظافة في أبين في المناطق التي يقدم صندوق النظافة فيها خدمات النظافة لاتلبي اليسير من حاجة الناس، فهي محصورة في عدد من الشوارع الرئيسية في تلك المناطق فقط وهذا في المدن الرئيسية مثل زنجبار وجعار، أما بقية المناطق فيكتفي العاملون في النظافة بجمع ما يقع أمام أعينهم من مقالب للقمامة حيث يرميها المواطنون بعيداً عن أحيائهم وخاصة على جانب الطرق الرئيسية، أما بقية الأحياء والشوارع فأكوام القمامة ومخلفات أعلاف الأغنام في تزايد مستمر والبعض من المواطنين يقوم بحرقها مما تسبب مضايقات كثيرة للسكان. وهنا والعهدة على الراوي فقد قيم الأخ/ محمد صالح شملان محافظ المحافظة نسبة النظافة في أبين بالقول: إن النظافة صفر وعقب عليه بعض الإخوان في عدد من الاجتماعات التي ترأسها بأن النسبة دون الصفر والسؤال الذي يثيره المواطنون البعيدون عن أماكن أعمال النظافة هو لماذا لا يتم تقديم الخدمات لهم؟ رغم أنهم يدفعون رسوم خدمات النظافة في فواتير الكهرباء والمياه والهاتف وبالطرق غير المباشرة؟
