[c1] روبرت فيسك ينتقد مصر بسبب الجدار الفولاذي[/c] يجرى الكاتب المخضرم روبرت فيسك تحقيقاً من غزة، يلتقي من خلاله مع المهربين الفلسطينيين الذين يهربون البرتقال وبطاريات السيارات، ويواجهون في الوقت نفسه تهديداً بالإغراق من الجانب المصري، وتهديدات أخرى بدفع الضرائب من جانب حماس، على حد قوله.ويصف فيسك هؤلاء المهربين بأنهم يمثلون المقاومة الحقيقية، وبمثابة الرئة التي يتنفس من خلالها سكان قطاع غزة. ورغم أن الصواريخ يجب أن تمر عبر الأنفاق التي يسلكونها أيضا، صواريخ القسام وأسلحة الكلاشينكوف والمتفجرات، إلا أن ما يقوم بتهريبه هؤلاء الفلسطينيون مواد تمثل شريان الحياة للسكان المحاصرين في القطاع الخاضع لسيطرة حماس: فهم يهربون اللحوم الطازجة والبرتقال والشيكولاتة والقمصان وألعاب الأطفال والسجائر وملابس الزفاف وبطاريات السيارات، وحتى أغطية الزجاجات البلاستيكية. وبعد أن كان المهربون يخشون الموت من انهيار الأنفاق عليهم إذا قصفتها إسرائيل، فالآن يواجهون الجدار المصري، وحتى الخوف من الغرق.ويمضى الكاتب في القول إن هؤلاء المهربين ربما يكونون إرهابيين بالنسبة لإسرائيل لكنهم أبطال بالنسبة للفلسطينيين في القطاع، حتى ربما بالنسبة للأغنياء أيضا. وينقل الكاتب قلق المهربين من المصريين الآن ومن الجدار المصري، فيقول أحدهم إنه سيتم إغراق الأنفاق بالمياه، فكيف يمكن التغلب على ذلك.ويشير فيسك إلى أن الأنفاق التي تربط بين غزة ومصر تمثل تجارة ولعبة متحرفين، وهى تمثل تحديا للإسرائيليين أكثر من كونها مشكلة.وسخر فيسك من إعلان مصر الشهر الماضي عن بناء الجدار الفولاذي على الحدود مع غزة، وقال إن بناء الجدران يبدو وكأنه العملة الرائجة في الشرق الأوسط في الأيام الحالية، من كابول إلى الضفة الغربية مروراً ببغداد. والهدف من الجدار منع الإرهابيين من المرور عبر الأنفاق. وقد رفضت المنظمات غير الحكومية الأجنبية العاملة في غزة هذا القرار، ووصفته بأن استمرارا لمحاولات مصر المعتادة لإرضاء الإسرائيليين، وبالتالي إرضاء الأمريكيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]امريكا تدرس فرض عقوبات ضد إيران[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض سلسلة من العقوبات الصارمة تستهدف الحرس الثوري الإسلامي، حيث حددت مجموعة واسعة من الشركات والبنوك وعددا من المؤسسات الأخرى التي من المقرر أن تخضع لهذه العقوبات في محاولة أمريكية جديدة لكبح الطموح النووي. وأكد مسئولون بارزون في البيت الأبيض أن تلك الجهود ستكون «منهجية» بغرض إحداث وقيعة بين الشعب الإيراني والحرس الثوري الذي يحمله الغرب مسئولية إدارة برنامج إيران النووي، ودعم المنظمات الإسلامية المسلحة، وقمع المظاهرات المعادية للحكومة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إيران تصعد اللعبة النووية مع اقتراب عيد الثورة[/c]اهتمت صحيفة الإندبندنت بالملف الإيراني، وقالت تحت عنوان «إيران تصعد اللعبة النووية مع اقتراب عيد الثورة» إن النظام الإسلامي في طهران يثير المواجهة مع الغرب، إلا أن المعارضة تستعد لاختطاف الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لذكرى الثورة الإسلامية.وفى بداية التقرير تقول الصحيفة إنه في التقويم الفارسي يحتل تاريخ 22 بهمن مكاناً بارزاً باعتباره تاريخ الذكرى السنوية للانقلاب على نظام الحكم الملكي المدعوم اليوم الغرب من قبل أول ثورة إسلامية في العالم. ويواكب غداً الخميس الذكرى الحادية والثلاثين لهذه الثورة، وتجرى الاستعدادات في طهران للاحتفال بهذه المناسبة. غير أن الصحيفة تشير إلى أن الاحتفال سيكون مختلفاً هذه المرة بعد أن مرت إيران خلال العام الماضي بأزمات سياسية داخلية، فجرتها نتائج الانتخابات الرئاسية التي أثارت المعارضة ودفعتها إلى الشوارع. وأضافت الصحيفة أن المحللين يعتقدون أن الدراما السياسية الداخلية تساعد في تفسير التحدي الإيراني الأخير للعالم، مشيرة إلى إعلان علماء طهران عن بدء تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 %. وبعد أن كان الإصلاحيون والمفكرون، بل وشباب الطبقة الوسطى في إيران بعيدون دائماً عن الاحتفالات بالثورة إلاّأن الثورة نفسها تتعرض للهجوم هذا العام بعد الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.وترى طهران، وفق تحليل الإندبندنت، إن أفضل طريقة لمواجهة التهديدات الداخلية، هو رفع مستوى القلق على صعيد الجبهة النووية، ولكن الصحيفة تقول إن الغرب يواجه معضلة، لأن التصدي لإيران بشأن القضية النووية أمر صعب، فحتى الإيرانيين الذين يعارضون سياسات أحمدي نجاد، يدافعون عن الحق في امتلاك برنامج نووي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أصغر معتقلي جوانتانامو يحاكم عسكرياً [/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن عمر قادر، أصغر معتقل في معسكر جوانتانامو الذي ألقى القبض عليه وهو في سن الـ15 بعدما ألقي قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل مسعف تابع للقوات الأمريكية الخاصة بأفغانستان، قد وضع إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في مأزق جديد بعد سبعة أعوام من حجزه، وذلك للجدل المثار حول مدى ملاءمة وضع طفل للمحاكمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع ضد القاعدة كان من شأنه إفراز بعض من المعتقلين أمثال قادر الذي ترجع خلفيته إلى والد نقل أسرته إلى أفغانستان وكان بين صفوف التابعين لأسامة بن لادن، في حين تعتقد والدته وشقيقته أن الولايات المتحدة تستحق هجمات 11 سبتمبر.ولفتت إلى أن هذه الخلفية أقنعت مسئولي الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان ومحامي الدفاع أن قادر، وهو يحمل الجنسية الكندية، طفل مجند لقن ما الذي يجب فعله، لذا لا يجب أن يحاكم وإنما أن تتم إعادة تأهيله. وتنقل الصحيفة عن راديكا كوماراسوامى، الممثل الخاص للأمم المتحدة للأطفال والصراع المسلح، قولها بعد اجتماعها مع المسئولين في الإدارة الأمريكية في أكتوبر الماضي «موقف الأمم المتحدة واضح، ومتمثل في أنه لا بجب أن يحاكم الأطفال لارتكابهم جرائم حرب».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة