الرئيسان التركي عبدالله غل والأمريكي اوباما
المنامة/14 أكتوبر/رويترز: دعا الرئيس التركي عبد الله جول يوم أمس الأربعاء إلى إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وعبر عن أمله في أن تتشجع المنطقة بتعهد أمريكي روسي بتوحيد جهودهما لنزع الأسلحة النووية.وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف تعهدا بالتوصل إلى اتفاق بحلول يوليو لخفض ترسانة بلديهما من الأسلحة النووية والعمل من أجل عالم خال من الأسلحة النووية وتنسيق السياسات إزاء إيران وكوريا الشمالية.وقال جول في كلمة ألقاها أمام البرلمان البحريني «يجب أن يكون الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.«نحن نعيش أوقاتا تتزايد فيها الآمال أن تلقي الدبلوماسية متعددة الأطراف بثقلها مرة أخرى. لهذا أتعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن نزع الأسلحة والبيان المشترك للرئيسين أوباما وميدفيديف في وقت سابق هذا الشهر.»وزار أوباما تركيا في مطلع ابريل وأجرى محادثات مع جول.ودعا جول كافة دول الشرق الأوسط إلى التوقيع على الترتيبات الدولية الرامية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.وتعترف كل من بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية بامتلاك أسلحة نووية. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية لكنها تبقي الأمر غامضا.وتشتبه قوى غربية في أن إيران تريد الانضمام إلى النادي النووي. وتقول طهران أن برنامجها النووي يهدف فقط لتوليد الكهرباء. وهناك قلق من أن يكون برنامج إيران النووي لتوليد الطاقة دافعا لانتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.وتقود تركيا تحت قيادة جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مساعي للمساعدة في حل الصراعات الإقليمية ومن بينها إيران ومحادثات السلام الإسرائيلية السورية.كما عرضت أنقرة المساعدة في إنهاء مواجهة بين الغرب وإيران بسبب برنامج طهران النووي.وذكر جول «أكدت تركيا دوما أن أي حل لقضية البرنامج النووي الإيراني يجب أن يكون عبر الدبلوماسية والوسائل السلمية.»