تعقيباً على ما نشر في الصحيفة في يوم 10 / 1 / 2010 حول حالة الطرقات وردت هذه الرسالة من الأخ عبد الصمد أحمد السنباني مدير عام مكتب لأشغال والطرقات في عدن.وعملاً بحق النشر وتوضيح الصورة من الجهات المعنية حول ما ينشر في الصحيفة للوصول إلى الحقيقية ومعالجة الموضوعات والمشكلات المطروحة فإننا ننشر نص الرسالة كما وردت شاكرين للأخ السنباني الجداول التوضيحية المرفقة لما تم إنجازه من مشاريع الطرقات في محافظة عدن التي لا تخطئها العين والتي وصل حجم كلفتها إلى أكثر من 15 مليار ريال خلال الأعوام 2003 - 2008م ونتمنى مواصلتها بصورة أفضل وأعمق ولاشك في أننا سنستفيد من هذه الجداول في تحقيقاتنا مستقبلاً .كما إننا نطمح إلى النظر إلى أية أطروحات أو ملاحظات من الصحافة موضع الاهتمام باعتبارها عين القارئ وهي بالطبع لا تخفي الحقيقة المتجسدة على أرض الواقع ولكنها تضع الجهات المختصة وتحاول توجيهها لمعالجة أية ظواهر للقصور أو الأخطاء أو المعضلات التي تواجهها ليس غير ذلك ، حيث لا تهدف صحافتنا الوطنية ومنها ( 14 أكتوبر) إلى أي توجه للتشهير أو تقليل جهود العاملين أو الانتقاص من إنجازات الجهات المنفذة للمشاريع، وهو ما نحاول تجسيده في التحقيقات والاستطلاعات المنشورة والإنجازات المتحققة في محافظة عدن في عهد الوحدة المباركة ونتمنى أن يظل ما ننشره عنواناً لتصحيح أوجه القصور أو الأخطاء ولمعالجة المشكلات إن وجدت .وفيما يلي نص الرد :الأخ رئيس تحرير صحيفة 14 أكتوبر / المحترم الموضوع : حديث الكاميراإشارة إلى الموضوع أعلاه لا وإلى الخبر المنشور في صحيفتكم يوم الأحد الموافق 10 / 1 / 2010م حول حالة الطرقات في أحياء كثيرة من محافظة عدن.مع تقديرنا لجهودكم إلا أن هذه المشاريع المشار إليها ضمن المشاريع التي تم إعلان المناقصة لها وهي قيد التحليل وبعض المشاريع تم إعداد الدراسات والتصاميم الهندسية والفنية لها لاعتمادها ضمن المشاريع المستقبلية ولم تكن هذه المشاريع منسية كما ورد في الخبر ويسرنا أن نرفق كشفاً يتضمن المشاريع والشوارع التي تم تنفيذها في محافظة عدن ومن خلالها يمكنكم الإطلاع على الإنجازات في مجال الطرق.مدير عام الأشغال العامة والطرق م . عبد الصمد أحمد السنباني.