أبناء الجالية اليمنية في موسكو لـ ( 14أكتوبر ):
موسكو/افتكار مانع القباطي :أجمع أبناء الجالية اليمنية في موسكو على أن الوحدة الوطنية من الثوابت الوطنية التي لا رجعة عنها ولا يمكن المساس بها وادانوا كل مظاهر الفرقة والتعصب المناطقي والتشطيري الذي تريد إعادة الوطن إلى ما قبل الـ 22 من مايو90م. واستنكروا الشعارات التي تمس وحدة الوطن باعتبارها من المقدسات بالنسبة لهم.جاء ذلك خلال اللقاءات التي أجرتها مندوبة الصحيفة في موسكو مع عدد من أبناء الجالية اليمنية والدارسين في موسكو.وقالوا: الوحدة ترفض مظاهر الفرقة والتعصب المنطقي والمنطق التشطيري وندعو إلى زيادة التلاحم والتقارب بين جميع أبناء الوطن ومحاربة كافة أشكال الفساد واستغلال المنصب والرشوة.وقال الدكتور عادل نعمان: سمعت وشاهدت مؤخرا الأحداث المؤسفة في بعض محافظات الوطن وكم تألمت لان يرفع بعض الإخوة شعارات تمس بوحدة الوطن التي تعد من المقدسات وتمنيت عليهم أن يرتفعوا إلى مستوى الحدث ويعبروا عن مطالبهم بأسلوب سلمي.فيما قال المهندس عبد الباري باكر: لاشك في أن الوحدة من الثوابت الوطنية ولا يوجد مكان لكل عابث بها ولكن يجب الاستماع إلى مطالب وشكاوى المواطن والعمل الجاد على تحقيق ما يستطيع تحقيقه وان لا تستخدم الوحدة كفزاعة للظلم والتخوين وكذلك العمل على محاربة الفساد الإداري والرشوة وسوء استغلال المنصب والمحسوبية.وأضاف الدكتور عبد الوهاب سعيد نعمان: الوحدة اليمنية قدر واختيار ولكن نطالب بسلطة النظام والقانون ودولة المؤسسات وضمان حرية الرأي، وندعو إلى محاربة الفساد بكل أشكاله ونرفض كل دعوات التشطير والتمزيق.أما المهندس سهيل عبدالله نعمان فقال: كلنا مع الوحدة ولكننا ضد سياسة الاستئثار والتخوين والإقصاء وأدعو إلى العمل الجدي للنهوض بالوطن وبنائه على أسس ديمقراطية وضمان حرية الرأي والتعبير وكذلك محاربة الفساد والرشوة والواسطة والابتعاد عن الصاق التهم بكل مواطن لمجرد مطالبته بحقوقه المشروعة.ومن جانبه قال أمين محمد الارياني: لا شك في أن الوحدة اليمنية نقطة مضيئة في عصر التمزق العربي ولهذا يجب الحفاظ عليها بشتى السبل حتى تكون مثالا يحتذى به ولكنني أدعو إلى مكافحة كل أشكال الفساد الإداري وسرقة المال العام وأن نعمل جميعاً من أجل بناء دولة حديثه مزدهرة تقوم على أسس ديمقراطية وتحترم حرية الرأي والتعبير.أما المهندس عبد الرقيب عبدالله أنعم فقال: الوحدة هو ما ناضل من أجله كل مخلص يمني وقدمت تضحيات كبرى من أجلها وأمل كل مواطن العيش الكريم في وطنه.