يمثل الاهتمام بالبيئة احد المعالم الحضارية الهامة الذي يعد نموذجاً حياً وتقدم الأمم وازدهارها فالاهتمام بالبيئة يأتي من خلال المحافظة على الموارد والكائنات الطبيعية ومراقبة أية مسببات او تأثيرات ناتجة عن عملية التنمية والتصنيع والتي قد تتسبب في تلوث البيئة ، فيجب المحافظة على البيئة ووضع كل القرارات والقوانين اللازمة للحد من مصادر التلوث ومكافحة اسبابه وحماية الموارد الطبيعية ومصادر المياه في البلاد باعتبارها احد الثروات القومية الهامة . وفي هذا الاطار يجب ايجاد مركز خاص لمراقبة البيئة بغرض إحكام الرقابة ومتابعة مصادر التلوث واتخاذ الاجراءات والوسائل الكفيلة بالقضاء عليها على ان يضم المركز خبراء متخصصين وفرقاً لمكافحة التلوث تقوم فوراً بالانتقال إلى المواقع والأماكن التي يحتمل ان تكون مسببة او معرضة للتلوث واتخاذ الوسائل والاجراءات الكفيلة بالقضاء على التلوث ومعالجة اسبابه . وهنا يجب تضافر الجهود نحو المحافظة على البيئة من كافة عوامل التلوث المحيطة بنا والتي تضر بالانسان و الحيوان والنبات والاحياء البحرية وغيرها . وفي الاخير يجب ان نصل إلى قناعة كاملة بأن المحافظة على البيئة وحمايتها هي مسؤولية الجميع ، ولاتختصر على جهة معينة في البلاد . * خلدون المجاليالخطوط الجوية اليمنية
|
ابوواب
حماية البيئة
أخبار متعلقة