فـــن
[c1]د. زينب حزام[/c]الفنان التشكيلي / مظهر عبدالحبيب خريج معهد الفنون الجميلة في عدن ، قسم فنون تشكيلية ، عشق الطبيعة اليمنية من بحار وجبال ومدرجات خضراء ومحميات طبيعية مميزة وحقول البن الخضراء ، وعشق نوارس مدينة خور مكسر في عدن والشاطىء الذهبي في مدينة التواهي ، مما جعله يرسم أجمل المناظر الطبيعية من وطنه الأم اليمن الموحد .حقاً أنه صاحب الرىشة الملائكية الفنان / مظهر عبدالحبيب والذي تحدث عن الذكرى (16) لقيام الوحدة اليمنية قائلاً :أشكر الصفحة الثقافية التي اعطت اهتماماً كبيراً للفن التشكيلي ورعاية المبدعين في هذا المجال ، ومما شجعني على المشاركة في هذه الصفحة ، أما عن منجزات الوحدة اليمنية في المجال الثقافي والفني فهي كثيرة ، ولقد شاركت في مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية ومهرجان الثقافة الذي اقيم في أبريل 2006م ، حيث تحصلت على شهادة تقدير ، وأحب ان أؤكد ان في عهد الوحدة اليمنية تحصل الفنانون التشكيليون على العديد من الفرص لابراز اعمالهم الفنية من خلال المعارض الفنية الشخصية والرسمية .- اما عن مشواري الفني فقد ولد معي منذ طفولتي .. واثناء دخولي المدرسة الابتدائية ، اكتشفت هيئة التدريس موهبتي وشجعني المدرسون على المشاركة في المعارض المدرسية ، وقد نمت موهبتي بعد اشتراكي في المرسم الحر ، حيث اخذت ادرس مع زملائي في العديد من المعارض الفنية التي نظمتها وزارة الثقافة ثم التحقت بالدراسة في معهد الفنون الجميلة في عدن - قسم الفن التشكيلي .[c1]أعـمالـه[/c]يتحدث الفنان التشكيلي / مظهر عبدالحبيب شمسان عن فن الزخرفة قائلاً : بدأت أهتم بفن الزخرفة منذ دراستي في معهد الفنون الجميلة ، وقد عملت طاقماً من أكواب الشاي وقمت بزخرفة الفناجين تشجيعاً للصناعة الوطنية الخفيفة وهي صناعة الأواني الزجاجية والفخارية ، اما عن عملي الفني في زخرفة الاواني الزجاجية فقد قمت بتلوينها ورسمها وزخرفتها بالورود والزهور ، مما جعلها عملاً فنياً رائعاً .ولا استطيع القول ان كل ما اقوم به هو ابداع بل استطيع القول انه تواصل مع قضايا المجتمع ، حيث ان عمل الزخرفة للكؤوس تعتبر عملاً متعلقاً بالصناعة الخفيفة للبلد ، والمجتمع يقدر قيمة هذا العمل ومدى قوة الابداع فيه وذلك من خلال الشراء لهذا المنتج .والواقع ان مرحلة الابداع ، هي مرحلة الاقتراب أكثر والتواصل أكثر مع المجتمع وبقدر ما يستطيع الفنان التعبير عن هموم وتطلعات محيطه يقترب أكثر من المجالات التي تساعد على الدخول في هذا المحيط والتواصل معه .وهي مستمرة ما استمر الفنان يمارس دوره الانساني عضواً فعالاً مؤثراً في مجتمعه ناقلاً ما يختلج في نفسه الى الواقع بصدق وأمانة .- ويواصل الفنان التشكيلي / مظهر عبدالحبيب قوله عن حركة الفن التشكيلي في اليمن .. ان هناك العديد من المدارس الفنية ، ولكنها لم تجد صدى في اليمن ، وما يوجد في بلادنا مجرد تجمعات فنية في مجال الفن التشكيلي ينقصها العديد من التجارب في هذا المجال الابداعي الذي اسسه كبار الفنانين التشكيليين العالميين ولكن الفنان اليمني حاول ان يعبر بريشته عن كل ما يحيط به فجاءت هذه التجربة المتواضعة ولكن المتتبع يلحظ ان حركة الفن التشكيلي بدأت تأخذ معالم محددة تميزها عن غيرها ، وربما هي مرحلة الولادة لكنها مبشرة وواعدة .هناك بطبيعة الحال مجموعة شروط لابد ان تتوافر لتكون الطابع المميز لهذه الحركة الفنية ، اهمها على الاطلاق الفنان القادر على العطاء وهو هنا موجود ولن يمر وقت طويل الا وقد استطاع الفنان اليمني خلق صرح فني تشكيلي متين يبرز من خلاله قدراته الابداعية .- وعن امنياته في الذكرى (16) لقيام الوحدة اليمنية تحدث الفنان / مظهر عبدالحبيب قائلاً : ان لدى الفنان التشكيلي اليمني هموم كثيرة وقد عبر عن ذلك في لوحاته الفنية ، وأهم مطلب لدينا نحن التشكيليين هو بناء صالة كبرى لمعارض الفن التشكيلي في عدن حتى يتمكنوا من تقديم ابداعاتهم الفنية باستمرار ورفع مستوى التذوق لدى الجمهور اليمني للفن التشكيلي .