عجيب هو الشعب اليمني، وعجيب حبه لأرضه ووطنه، ليس ذلك فحسب بل وحبه لضيوفه ولجيرانه من أشقائه العرب ولغير الجيران من الأصدقاء، ترى وجوه الناس باسمة فرحة على الرغم من الإنهاك والتعب، وإكرام الضيف سمة يتمتع بها أبناء اليمن كافة من دون استثناء، كلهم أمل في غد مشرق وجميل، وما يأتي به ذلك الغد، ليسعدهم أن يشاهدوا فرحتك وابتسامتك يا فخامة الرئيس فأنت راهنت على الشعب، وهم ضربوا أروع الأمثلة في حبهم الكبير للضيف العربي، وكسبت الرهان، وصفعت بثقتك المعهودة وجوه الخونة، عملاء الشيطان، ناثرا الحب والسلام.فأيام الفرح في خضم الاحتفالات (عيد الأضحى المبارك وعيد الاستقلال الوطني الناجز 30 نوفمبر وبطولة خليجي 20 بعدن)، تؤكد مضامين الوحدة وحب الوطن، حيث ترسخت جذور الأمن والاستقرار التي قدمنا من أجل نيلها كثيرا من الدماء الزكية والتضحيات الجسام التي تدعونا إلى الاعتزاز والفخر بها وبمنجزات الوطن الواحد، وتكفي إيماءة إلى أي بقعة في اليمن ليرى أي منكر كذب افترائه، حقيقة يلمسها كل وطني.الشعب يحب قائده.. وتجلى هذا الحب وهذا الإيمان بقائد هو ملء الزمان والمكان، بذلك الحشد الجماهيري في ليلة افتتاح دورة كأس الخليج العربي الـ (20) وما أعقبها من مباريات كان الجمهور فيها هو (السوبر ستار) بما أظهره من روح رياضية فاعلة ومعاملته بذات الروح السامية المتصفة بالشفافية، وما تلك الصفات إلا صورة منسوخة من الأب لهذه الأمة الذي تعامل مع أعدائه بروح شفافة ومنطق راق.فخامة الرئيس.. لقد بنيت فارتقيت، وشعبك سعى فتجلى، فكانت أحلى صورة ليمن الخير والعطاء، فبورك الوطن وبورك قائده الفذ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. * مديرة مدرسة أزال بمديرية التواهي (القلوعة)
بنيت فارتقيت يا فخامة الرئيس
أخبار متعلقة