أمين عام الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز يتحدث لـ (14 أكتوبر):
[c1]* هدفنا توعية الناس بالمرض والوقاية منه خصوصاً الشباب والفئات المهمشة [/c]لقاء / عبدالواحد الضراب مرض الإيدز مرض خطير وفتاك ولا يوجد له العلاج الشافي حتى الآن وقد ذهب ضحيته الكثير من البشر حتى الاطفال الأبرياء لم يسلموا منه، ولمواجهة هذه الآفة لا بد من تكاتف جهود جميع الجهات الرسمية والشعبية وفي بلادنا توجد العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل جاهدة على مواجهة هذا المرض الخبيث والحد من انتشاره ، منها الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز التي تقوم بجهود طيبة في مكافحة هذا الوباء .. لتسليط الضوء على ما تقوم به هذه الجمعية التقينا بالأخ الدكتور محمد تقي الدين أمين عام الجمعية.[c1]* متى تأسست الجمعية وما هو الدور الذي تقوم به لمواجهة المرض؟[/c]- بداية أشكر صحيفة (14 اكتوبر) على هذا اللقاء، أما بالنسبة لتأسيس الجمعية فقد كان في مارس 1999م استجابة لمطالب وزير الصحة العامة والسكان آنذاك، كون الوزارة بمفردها غير قادرة على المواجهة ولقناعة الوزارة بأهمية دور المجتمع المدني في الوصول الى جميع شرائح المجتمع وخاصة الفئات المهمشة والتي يصعب الوصول اليها، كما يمكن لجمعيات المجتمع المدني الوصول الى قطاع واسع من المجتمع لمناقشة قضايا حساسة قد يصعب على الجهات الحكومية التعامل معها أو حتى الحديث عنها كما أن دور الجمعية يأتي مكملاً لجهود الوزارة والجهات المهتمة بالتنمية البشرية بشكل عام.[c1]أهداف الجمعية* ما الهدف من إنشاء الجمعية؟[/c]- الجمعية تهدف الى رفع مستوى وعي الناس بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص وكذا الفئات المهمشة بمرض الإيدز وطرق العدوى والوقاية منه واحد من انتشاره.[c1]احصائيات عن الحالات المصابة* هل تتوفر لديكم احصائيات عن الحالات المصابة بالإيدز في اليمن؟[/c]- بناء على الاحصائيات الواردة من البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز فقد وصل عدد الحالات 1821اصابة تراكمية في اليمن من عام 1987م حتى عام 2005م هناك 437 حالة ايدز (مريض بالإيدز) في اليمن (55) من الحالات المسجلة سابقاً يمنية (60) من الحالات ذكور(44) حالة أطفال تراكمية من عام 1987م وحتى عام 2005م.[c1]دور انساني* هل الجمعية مؤسسة مستقلة أم تتبع جهة حكومية؟[/c]- الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز جمعية خيرية مستقلة غير ربحية تقوم بدور انساني محض وتتلقى دعماً من وزارة الصحة العامة والسكان وبعض المنظمات بالإضافة الى دعم رئيس الجمعية وتبرعات بعض أعضائها وبعض الخيرين الا ان هذا الدعم لا يزال محدوداً ونأمل أن يتضاعف خلال الفترة القادمة كما تتلقى الجمعية دعماً من المجلس الوطني للسكان حيث قد قامت الجمعية بورشة عمل العدد (108) شخص من الحلاقين حول مرض الإيدز بدعم من المجلس، كما أن الجمعية قد حصلت على دعم كبير من قبل الاخ وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور عبدالكريم يحيى راصع الذي طالب المنظمات المانحة بضرورة التعامل مع الجمعية ودعمها حيث نعتبر هذا الدور المشرف للأخ الدكتور راصع والذي ان دل على شيء فإنما يدل على ادراكه لأهمية دور المجتمع المدني في المواجهة الجماعية لوباء الإيدز ويدل على حنكته وادراكه لخطورة الوباء واهمية المواجهة ضد وباء الإيدز.[c1] طرق الوقاية* كيف تكون الوقاية من الإيدز؟[/c]- لا شك ان الوقاية من الإيدز تكمن في التسلح بالمعرفة الكاملة لمواجة الوباء وتحصين أنفسنا وأبنائنا من الوقوع فريسة لهذا المرض خاصة في غياب وعدم توفر الدواء الشافي أو اللقاح الواقي ضد هذا المرض، وهناك حزم تتضمن الدعم والرعاية لمرضى الإيدز وعدم التفريق ضدهم ومعالجة الامراض المنقولة جنسياً وسلامة الدم المنقول والوقاية من العدوى في الخدمات الصحية.[c1]* هل هناك أي تنسيق وتعاون بينكم وبين مؤسسات المجتمع المدني أو أي جهة أخرى لمكافحة هذا الوباء الخطير ؟[/c]- الجمعية تقوم بالتنسيق والتعاون مع المنظمات والجهات الحكومية ومنها وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالمجلس الوطني للسكان والبرنامج الوطني للوقاية من الإيدز وبعض المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة وغيرها بغرض مكافحة هذا الداء.[c1]دعوة لتكثيف الجهود* هل من كلمة أخيرة لكم في ختام هذا اللقاء؟ [/c]- ادعو كل منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية لتكثيف الجهود والعمل سوياً من أجل القضاء على هذ الآفة الخطيرة كما أدعو وسائل الإعلام المختلفة للمزيد من التوعية بمخاطر هذا المرض وتكثيف البرامج الهادفة لتوعية الناس بخطر هذا المرض حتى يتجنبوه وجنب الله شعبنا اليمني كل مكروه. وشكراً.