مديرة تنمية المرأة العاملة في تعز لـ ( 14اكتوبر) :
[c1]* عملنا العديد من الورش التوعويةحول قضايا المرأة العاملة[/c]تعز / نعائم خالدكفل الدستور والقانون واللوائح و الأنظمة المعتملة في الجمهورية اليمنية حق المرأة في التمتع بنشاطها وإبراز قدراتها و إمكاناتها في كل المجالات أسوة بأخيها الرجل كونها نصف المجتمع .لذا أصبح للمرأة دوراً بارزاً في المجتمع من خلال تبوأها العديد من المواقع القيادية ، أكان في البرلمان أومجلس الوزراء أو الشورى أو القضاء الذي كان حكراً على الرجل ... ولكن قيادة الدولة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية ونظرته الواقعية والمنطقية للمرأة جعله ينادي أخاه الرجل في كل مناسبة أن يفسح المجال واسعاً للمرأة من اجل أن تلعب دورها بشكل أفضل ويعطي صورة حقيقية عن المفهوم الحضاري والثقافي والعلمي ليمن الـ 22 مايو.. يمن ألانطلاقه للفعل الوحدوي الصادق على ارض الواقع .هذا ما جعلنا نسلط الضوء على دور المرأة في المحافظة تعز من خلال إدارة تنمية المرأة العاملة في المحافظة ولقائنا بالأخت / رجاء عبد الحليم الأغبري مدير إدارة تنمية المرأة العاملة في تعز.[c1]كيف بدأت إدارة تنمية المرأة عملها ؟[/c]- بدأت إدارة تنمية المرأة العاملة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محافظة تعز عملها أولاً في جمع إحصائيات للمرأة العاملة من المنشآت الخاصة والمختلطة ثم قامت بعمل نموذج تكليف من اجل النزول الميداني لها إلى تلك المنشآت وذلك من أجل رفع تقارير عن وضع المرأة العاملة هناك وتوزع منشور بقانون العمل الخاص بلائحة عمل النساء علىأن يكلف ذلك المنشور بمكان ظاهر لهن .وبعد أن جاء مشروع تعزيز قدرات إدارات تنمية المرأة العاملة في الإدارة العامة والذي يموله منظمة العمل الدولية بدعم فني من قبل الخبيرة الدولية الأستاذة / نجوى القصيفي وإدارة الأستاذة / مها محمد غالب المدير العام استطاعتا تطوير هذه الإدارة من خلال وضع أربعة أهداف لتسير عليها هذه الإدارات المتواجدة في المحافظات الأخرى وهى (تعز ـ الحديدة ـ عدن ـ حضرموت) والأهداف هذه هي :بناء القدرات والتنسيق وبنك المعلومات والمنبر الإعلامي والعمل الكريم والعدالة الاجتماعية.ومن خلال هذه الأهداف أقيمت عدة ورش عمل تدريبية لمديرات الإدارات في المحافظات ومن ضمنها محافظة تعز من اجل تطويرها وتأهيلها.ففي البداية قام المشروع بتجهيز الإدارة من خلال التأثيث المكتب المتكامل وتجهيزه بالأجهزة الكمبيوتر والفاكس والانترنت وأيضا بالمواد القرطاسية المتكاملة حيث وان الإدارة قبل المشروع لم تكن تملك غير مكتب وكرسي وأربعة ملفات فقط وغير مخصص لها غرفة مستقلة فأحيانا كانت تجلس بمكتب إحدى الإدارات ثم نقلت إلى مكتب نائب المدير العام .ولم يكتف المشروع بذلك بل قام بتأهيل مديره الإدارة بكيفية ترتيب الملفات خصوصاً بعد مازاد عدد تلك الملفات وذلك من خلال كثافة الأنشطة التي قامت بها الإدارة وأيضا تأهيلها بكيفية كتابة التقارير الشهرية وكيفية عمل الخطط الشهرية والسنوية . كما قام المشروع أيضا بتأهيل مديرة الإدارة بأخذ دورات عديدة في مجال الكمبيوتر واللغة الانجليزية .[c1]هل كونتم علاقات مع إدارات أخرى للعمل سوياً لصالح المرأة ؟[/c]- قبل المشروع كانت الإدارة تعمل بمفردها مع الإدارات بالمكتب بدون تنظيم وتحديد إلية عمل ولكن من خلال ورشة تفعيل دور إدارة المرأة العاملة لإيجاد إلية عمل واضحة وتسير تحت هدف واحد التي أقيمت بمحافظة تعز تم استدعاء مدراء الإدارات لحضور هذه الورشة وذلك من اجل ربط علاقة مع إدارة التفتيش ـ الصحة والسلامة المهنية ـ علاقات العمل ـ اللجنة التحكيمية ـ التشغيل وسوق العمل ـ الجمعيات ـ وعلى أن تكون هناك اجتماعات تنسيقية شهرية مع تلك الإدارات لتكون (إدارات ذات العلاقة) . وفعلاً نفذت تلك الاجتماعات ومن خلالها قدمت ادارت عمل قبلهم وكلاً في مجال عمله تتحدث عن أوضاع المرأة والمشاكل والصعوبات التي تواجهها وكان بعد كل اجتماع مخرجات وتوصيات منها نفذت ومنها لم تنفذ بسبب عدم الإمكانية لذلك .من هنا أصبحت مديرة الاداره باستطاعتها التعامل والمشاركة مع إدارة من هذه الإدارات ، فمثلاً النزول الميداني مع إدارتي التفتيش والصحة والسلامة المهنية من اجل الاطلاع على المشاكل والصعوبات التي تعانيها المرأة العاملة في هده المجالات ، أصبحت تشارك اللجنة التحكيمية إدارة علاقات العمل لحضور إلى جلسه تهم المرأة العاملة .وأصبح بمقدورها اخذ إحصائيات من إدارتي التشغيل وسوق العمل للعمالة النسوية.ولم يكتف المشروع بذلك بل قام بربط علاقة بين إدارة تنميه المرأة العاملة بتعز مع الجهات والمنظمات المهتمة بقضايا المرأة والمشاركة معهن عن أي نشاط يقمن به مثل اتحاد نساء اليمن ـ الجمعيات النسوية ملتقى المرأة للدراسات والبحوث ـ مركز حقوق الإنسان وغيره من الجهات المهمة بقضايا المرأة.[c1]هل تم اخذ نماذج من النساء العاملات وتحفيزهن ؟[/c]- قام المشروع بجمع شهادات حية من مختلف القطاعات وذلك من خلال البرنامج تم احضار نموذج( كشهادة حية) . حتى يسهل العمل به وهي (ملكة البرتقال) عن كيفية بداية عملها وكيف كانت وماذا أصبحت . فمن خلال هذا النموذج تعلمت مديرة الإدارة كيفية تنفيذ هذا البرنامج فقامت وبمساعدة الإدارة العامة باختيار باحثات للنزول الميداني من اجل اختيار تلك النماذج وكان اختيار الباحثات من عدة قطاعات وهي:القطاع الصحي ـ التعليمي ـ الزراعي ـ الإعلامي ـ موظفات المكاتب القطاع الخاص والعام ـ القانون .[c1]ما هو حلمكم الذي تشعرون بأنه تحقق ولم يتحقق بعد كاملاً ؟ [/c]- هل تعلمون بان إدارة تنميه المرأة العاملة في تعز كان لديها حلم كبير وهو توعيه ثقافية عمالية لأنها من خلال نزولنا الميداني إلى بعض المنشآت لاحظت بان هناك عاملات وعمالا أيضا لا يعرفون حقوقهم القانونية.ولكن لاشيء مستحيل بوجود المشروع فمن خلال برنامج العمل الكريم والعدالة الاجتماعية تحقق هذا الحلم .فقام أولا بإقامة ورشة عمل بصنعاء واللقاء بكل من الاتحاد العام للغرفة التجارية (كأصحاب عمل) والاتحاد العام لنقابات العمال (الكمال) ونحن مديرات الإدارة لحكومة من اجل تأسيس لجنة الحوار الثلاثي المشترك واستدعاء أيضا مدراْء الإدارات لمشرفي المدربين ميدانيين وعددهم (20) مدربا ومدربه من اجل النزول الميداني لتوعيه العمال والعاملات من المنشآت الخاصة وفعلاً نفذ هذا البرنامج بطريقة سليمة رغم العراقيل والصعوبات التي واجهها هذا البرنامج ونجح نجاحاً كبيراً حيث وان الاداره قامت بتدريب عدد ( 404) عامل وعاملة من القطاع الخاص .رغم تلك الأنشطة والبرامج التي نفذت وحققت نجاحاً إلا إننا مازلنا نطمح إلى المزيد والمزيد من هذه البرامج حتى تتمكن من مساعدة المرأة العاملة خاصة والمرأة ألاميه والتي لأحول لها ولاقوه.بهذا نؤكد بان المرأة في تعز تلعب دوراً كبيراً من خلال تواجدها في كل المجالات .. وهي تسعي لأخذ حقها باستمرار ومازالت تبحث عن المزيد لكي تحقق ذاتها وتواجدها أسوة بأخيها الرجل.وأيضا قامت ورشة عمل حول التشبيك والتوعية بقضايا المرأة العاملة عبر المنبر الإعلامي وقد بدأنا بالقطاع الصحي وذلك لتشكيل لجنة استشارية وهذه اللجنة تقوم بتكوين مجموعة بؤرية في هذا القطاع لتشكل ورقه ضغط من اجل التوعية بقضايا المرأة.