افتتح مؤتمر وزراء السياحة العرب في صنعاء والتقى الوفود المشاركة .. رئيس الوزراء:
صنعاء/سبأ:افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور ، أمس بصنعاء أعمال مؤتمر المجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته السنوية الـ 12 بمشاركة عدد من وزراء السياحة العرب والخبراء والمختصين بالسياحة .وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقى رئيس الوزراء كلمة نقل في مستهلها للمشاركين في المؤتمر تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية وتمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح.وأكد رئيس الوزراء أن السياحة في عالمنا المعاصر أضحت اليوم صناعة تمثل مورداً اقتصادياً هاماً لكثير من دول العالم ومنها دول منطقتنا العربية ، وقال:» نحن في الحكومة اليمنية تترسخ لدينا القناعة بأهمية الدور الذي تلعبه السياحة في دعم الاقتصاد الوطني ، وانطلاقا من ذلك نحرص دوما على دعم وزارة السياحة لتؤدي دورها في إبراز المنتج السياحي اليمني وتحقيق تقدم واضح بهذا المجال وفق رؤية مرسومة وإستراتيجية محددة ، فضلا عن دعم القطاع الخاص العامل في هذا المجال ، مدركين أننا لازلنا في أول الطريق وأن تحقيق الغايات يجب أن تتعاضد معها الخبرة والمراس والتجارب التي يمكن للأشقاء والأصدقاء رفد اليمن بها». وأضاف مجور: مما لاشك فيه ان انعقاد مؤتمركم هذا في عاصمة التاريخ العريق صنعاء يمثل في حد ذاته دعماً للسياحة اليمنية « ، وتابع القول:«إننا ننظر إلى القطاع السياحي كواحد من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي نعول عليها في خدمة توجهنا التنموي الذي يسعى إلى النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي واستغلال الطاقات البشرية والمادية وتسخيرها في عملية البناء والتطوير لشتى مناحي الحياة آخذين بعين الاعتبار الدور المحوري للقطاع الخاص والمستثمرين في تكوين صناعة سياحية مميزة باعتبار ذلك مهمة أصيلة لهذا القطاع وبحيث تتولى الحكومة مهام التخطيط التأشيري وتهيئة الظروف الملائمة للاستثمار السياحي منها إنشاء البنية التحتية الأساسية لإقامة المشاريع في المناطق والمواقع السياحية المستهدفة والمساهمة في البرامج التوعوية المنمية للواقع الاجتماعي الايجابي المتفاعل مع السياحة والمتفهم لأهدافها وأبعادها الاقتصادية»..واستطرد قائلاً:« لايخفاكم ما أصاب العالم من نكسة اقتصادية غير معلوم حدودها ولا فترة انتهائها والتي أثرت على الكثير من القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي فكما تشير توقعات منظمة السياحة العالمية إلى أن معدل التراجع للعام 2009م سيكون أسوأ من عام 2008 ولاسيما في ظل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير الذي أضاف على الدول والمنظمات والأفراد أعباء الاستنفار والخشية من السفر الأمر الذي سيضاعف من الأضرار المتوقعة على جميع الأطراف العاملة في صناعة السياحة ، ومع هذه النظرة المؤسفة إلا انه من المعروف لدى الجميع قدرة قطاع السياحة على تجاوز الأزمات وسرعة التكيف مع المتغيرات».وقال مجور:« فالأزمات لابُدَّ أن تنجلي والسفر يبقى نشاطاً مستمراً وضرورةً ان يُخَطَّطُ لها بهدف التجديد والعمل والمعرفة والزيارة ودفعاً للتعارف والتّعرف على أنماط الحياة في هذا العالم ، كما أن السفر والانتقال من الصفات التي رَسَّخَتْ في الإنسان العربي المحبة والتعاون والإخاء والضيافة والمغامرة وبعثتْ فيه روح التنافس الذي جعل كل دولة عربية المنافس الأجدر بالاحترام والمقصد الذي يتوق عشاق السفر لزيارته »وأكد ضرورة ان.يركز المؤتمر الى جانب المواضيع التي سيتم بحثها على كيفية تبادل المعرفة والمعلومة وصولاً إلى المنفعة المشتركة والارتقاء بالنظرة التكاملية في العمل السياحي لتكون السياحة العربية البينية هي المحور الذي يُتفق ويُحافظ عليه ، داعيا الى ضرورة دراسة الآلية الكفيلة بتقديم التسهيلات والرعاية والعناية المتبادلة التي يجب تقديمها للسياحة البينية بين بلداننا العربية .وخاطب رئيس الوزراء المشاركين في المؤتمر قائلا:» إن هموم السياحة العربية متعددة وتختلف باختلاف النمو والثقافة والوعي بأهمية السياحة وبما تًحًقَّقَ من تقدم في البنية الأساسية السياحية في بلداننا العربية وفي اليمن بالإضافة إلى همه السياحي هناك هم الإرهاب وما أقدم عليه من ارتكاب حالات اعتداء وتفجير وإجرام لم يعهدها شعبنا اليمني من قبل والتي أضرت بالوطن والتنمية السياحية وخلفت آثار شديدة التأثير على القطاع السياحي ما كَلَّفَ الدولة نشاطاً أمنياً مكثفا ومتواصلاً لمتابعة تلك العناصر عدا عن الجهود الاستثنائية في معالجة الآثار الناجمة عن تلك الحالات الطارئة حال حدوثها مباشرة عبر وحدة الطوارئ السياحية ومجلس الترويج السياحي والجهات المعنية الأخرى »: .وأضاف:« ان تحكيم عقيدة الإسلام والعقل الذي كُرِّم به الإنسان لا يقودنا إلا إلى العدل والمساواة والمساهمة الحقيقة في بناء المجتمع ، ومن هنا ندعو أبناءَنا وإخواننا لمراجعة النفس والضمير والعودة إلى الصواب والجماعة عملا بما جاء به الكتاب والسنة والتخلص من الفكر والثقافة المتطرفة التي تنمي في صاحبها الحقد والكراهية ونبذ الأخر والإساءة لديننا الإسلامي الحنيف وقيمه الإنسانية الرفيعة »واكد الدكتور مجور أن الالتزام بالحق الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والنهج التسامحي للدولة قد شَجَّعَ على ظهور بعض الممارسات الخاطئة والعشوائية من قبل بعض الأفراد والجماعات التي أساءت استغلال المناخ الديمقراطي وعمدت إلى إثارة أعمال الشغب والعنف والاعتداء على الممتلكات والسكان الآمنين وقطع الطرق في محاولة لتعكير أجواء الأمن وعرقلة التنمية ، وقال: ان الدولة حرصت على التعامل مع تلك الأعمال بروح المسؤولية والحكمة واعتماد المعالجات الأمنية والسلمية لحماية الممتلكات الخاصة والعامة وحفظ الأمن بروية وعقل وتدابير وقائية واحتواء المشاكل ومعالجتها بما يحقق المصلحة العامة ويعزز الاستقرار». وأضاف:«ان الوحدة اليمنية بخير وهي راسخة في عقول ووجدان الإنسان اليمني رسوخ الجبال الشامخة وكانت ولا تزال وستظل صمام الأمان والدرع الواقي للحفاظ على مكتسبات الشعب اليمني وتعزيز أمن المنطقة ونمو العلاقات الحميمة وازدهارها ، فالوحدة اليمنية تعني الوئام والتعايش والمحبة والسلام الدائم في جنوب الجزيرة العربية».وتابع مجور قائلا:« كما أن الوحدة تعني التنمية والديمقراطية والشورى والأمن ورعاية المصالح الوطنية ومصالح الدول والاستثمارات ومنع النزاعات وقفل أبواب الشمولية والصراعات فضلا عن ان الوحدة احد العوامل الرئيسة لتحقيق انتعاش السياحة والتبادل التجاري والمنافع الاقتصادية المتعددة وتعزيز عُرَىَ المحبة والثقة والتعاون في المنطقة وجدد رئيس الوزراء في ختام كلمته ترحيب الجمهورية اليمنية بوزراء السياحة العرب في بلدهم الثاني اليمن مهد الحضارة وأحد أقطار الجزيرة العربية التي انطلقت منها الهجرات وأفواج الفتح الداعية إلى الإسلام والسلام والعدل والمساواة وحماية العقيدة والفكر من الشوائب والأفكار من جانبه رحب وزير السياحة نبيل حسن الفقيه ، رئيس الدورة الثانية عشرة لمجلس وزراء السياحة العرب بالنخب العربية المشاركة المسئولة عن السياحة في الوطن العربي ، معلنا اختيار المجلس الوزاري العربي لمدينة الإسكندرية عاصمة للسياحة العربية للعام 2010 والعقبة للعام2011 ، معتبرا انعقاد المجلس الوزاري العربي بالعاصمة صنعاء في غمرة احتفالات اليمن بعيده التاسع عشر للجمهورية اليمنية 22 مايو تأكيد واضحاً لدعم الاشقاء العرب لوحدة اليمن ودلالة واضحة على عمق المحبة التي يكنونها لليمن الموحدة يمن الإيمان والحكمة.وقال:» إننا في الجمهورية اليمنية ننطلق من رؤيتنا لتنمية السياحة من واقع الامكانيات والمقومات الطبيعية والتاريخية والثقافية المتسمة بالغنى والتنوع والتي تسمح لليمن بتطوير اقتصاد سياحي مستدام».وأشار إلى أن رؤية اليمن السياحية تنطلق من استكمال وتقوية البنية المؤسسية والتشريعية للقطاع السياحي،ورفع كفاءة الادارة السياحية وبناء وتطوير انظمة المعلومات السياحية، وتوفير مناخ سياحي آمن يضمن سلامة السياح ويراعي قيم المجتمع، بالاضافة إلى استكمال اقامة البنى التحتية المرتبطة بالسياحة لاجتذاب الاستثمارات المحلية والعربية والاجنبية مع تسحين أسس ومعايير الاستثمار السياحي وتبسيط الاجراءات من خلال النافذة الواحدة وإنشاء مركز المعلومات للخدمات الاستثمارية السياحية.واضاف وزير السياحة:« إن العمل على تنويع المنتج السياحي وتطوير أنماطه المختلفة وتحسين قاعدة الخدمات السياحية يعد جزءا أساسيا يجب تحقيقه وفق شراكة تكاملية مع القطاع الخاص لتوسيع دوره في التنمية السياحية والاهتمام بالتدريب والتأهيل السياحي ومن خلال تطوير المعاهد السياحية التي تسهم في توفير الكوادر المؤهلة في مجال الخدمات السياحية وتحسين مستوى الارشاد السياحي.وأعرب الوزير الفقيه عن ثقته دعم الاشقاء والأصدقاء لليمن في تحقيق رؤيته الاستراتيجية السياحية التي ستعزز من دوره في المنطقة العربية سياحيا وتسهم في خلق التكامل المنشود بين الدول العربية التي تمتلك من المقومات السياحية الشيء الكثير .وتطرق إلى أهمية السعي نحو رفع نسبة المساهمة السياحية العربية في الاقتصاديات العربية وكذا أهمية تشجيع السياحة البينية العربية وتوفير المناخ الامن للاستثمار في القطاع السياحي وإيلاء تأهيل الكوادر العربية العاملة في هذا المجال الاهمية الخاصة وتحقيق الاستدامة للموارد السياحية بما يؤدي إلى الحفاظ على المقومات السياحية في الدول العربية.وأكد اهمية العمل المشترك في تعزيز القدرات التنافسية العربية كما أكد أهمية ايجاد رؤية واضحة للتنافسية السياحية العربية بما يؤدي إلى تحقيق تكامل إيجابي من خلال رصد واقعي لنقاط القوة والضعف في القطاع السياحي بالدول العربية وصولا إلى تحسين القدرة التنافسية لقطاع السياحة على مستوى العالم.إلى ذلك ألقت مدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة العربية السيدة مواهب خلاف كلمة الامانة العامة لجامعة الدول العربية استعرضت فيها برنامج اعمال الدورة الحالية وما يتضمنه جدول اعمالها من مواضيع ملحة أهمها الاستثماري السياحي العربي والتنافسية السياحية العربية والاستراتيجية السياحية العربية .كما يتضمن برنامج الاعمال بحث موضوع الازمة الاقتصادية العالمة وتأثيراتها على السياحة في المنطقة العربية رغم أن مؤشرات منظمة السياحة العالمية اشارت إلى أن المنطقة العربية عام 2008م كانت الأقل تضررا من هذه الازمة حيث سجلت المنطقة نسبة نمو3ر11 بالمئة في حين شهدت أوروبا ركودا بنسبة 1 ر0 بالمئة .واكدت المسئولة العربية أن معالجة تداعيات الازمة المالية العالمية بات يتطلب عملا مشتركا وجادا خاصة أنه من المتوقع أن تلحق بالقطاع السياحي العربي تداعيات سلبية خلال عامي 2009 و2010.فيما استعرضت وزير السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب أهمية القطاع السياحي ودورة في العملية التنموية الاقتصادية باعتباره احد أهم مصادر دعم الاقتصاد الوطني في جميع بلدان العالم وباعتباره نشاطا إنسانيا يحمل من القيم الانسانية والروحية الشيء الكثير.وحثت الخطيب الإعلام السياحي العربي المتخصص على لمساهمة في التوعية السياحية العربية واستغلال الإمكانيات الإعلامية العربية للتصدي للتشويه الإعلامي الخارجي، مشيرة إلى انه لا يزال يخطو خطواته الأولى ، وطالبته بان يساهم في عملية التسويق السياحي العربي لكي لا تبقى صورة عالمنا مشوهة ويشوبها الغموض.ودعت المجلس الوزاري العربي للسياحة إلى مراجعة جميع القرارات والتوصيات السابقة وترجمتها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ المباشر، خصوصا فيما يتعلق بالتنشيط السياحي والتسويق والترويج عبر إتباع سياسة الأجواء المفتوحة أمام حركة الطيران وتقديم التسهيلات ومنح التأشيرات للسياح وتبسيط إجراءات الحدود وتسهيل عملية انسياب الحركة السياحية.ووقفت الخطيب أمام عدد من المؤشرات التي حملها العام 2008 عن القطاع السياحي... مشيرة إلى ان منطقة الشرق الاوسط حققت أعلى نسبة نمو / وفق منطقة السياحة العالمية/ حيث استحوذت على 9ر25 مليون سائح وبما نسبته 7ر55 بالمئة من مجموعة السياحة العالمية، في حين بلغ هذا الرقم في عام 2007م حوالي 5ر47 مليون سائح أي بارتفاع نسبته 3ر11 بالمئة ومن المتوقع ان يصل هذا الرقم إلى 69مليون سائح في عام 2020م.حضر افتتاح أعمال المؤتمر عدد من الوزراء والمسئولين والمختصين والمهتمين بقطاع السياحة في الوطن العربي ورئيس المنظمة العربية للسياحة الشيخ بندر بن فهد آل فهيد وأمين عام المنظمة العربية للسياحة طالب الرفاعي وعدد من وكلاء السفراء في اليمن.بعد ذلك استعرض المؤتمرون تسجيل فلمي مصور أوجز قصة السياحة اليمنية بكل تجلياتها وجمالياتها بداية من العمران وجمال الطبيعة البكر في سقطرى مرورا بمكونات ومقومات السياحة اليمنية وانتهاء بالانسان اليمني الذي يمثل بترحابه وحفاوته واحتفاله بالضيف احد اهم عناصر الجذب السياحية لليمن.وكان المؤتمرون قد بدؤوا جلسات أعمالهم بالتركيز على بحث تنمية الموارد البشرية كأولوية لقطاع السياحة العربي، حيث تشير الإحصائيات إلى تنامي الهوة بين أعداد المشاريع السياحية في العالم العربي وبين حجم الموارد البشرية المؤهلة لإدارتها وتطويرها واستدامتها.وعلى هامش اعمال المؤتمر الوزاري افتتح وزير السياحة نبيل حسن الفقيه رئيس الدورة الوزارية الحالية والضيوف المشاركون في المؤتمر معرض الزميل محمد السياغي للصور الفوتوغرافية والذي يضم عدداً مختارة من الصور الفوتوغرافية التي تصور جماليات الطبيعة في اليمن وملامح الحياة المختلفة .ويتوقع أن يصاحب اعمال المؤتمر الوزاري العربي عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس ثراء المنتج السياحي اليمني .من جهة أخرى استقبل الدكتور علي محمد مجور ، رئيس مجلس الوزراء امس بصنعاء رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في الدورة السنوية الـ 12 لأعمال مؤتمر المجلس الوزاري العربي للسياحة ، بحضور الاخ نبيل الفقيه ، وزير السياحة.وفي اللقاء عبر رئيس الوزراء عن ترحيبه الحار بجمع الوفود المشاركة ، مشيرا إلى أهمية المواضيع التي سيقف أمامها المؤتمر وأكد ضرورة ايلاء موضوع التواصل المستمر وتبادل الخبرات المزيد من الاهتمام لما يمثله من أهمية في تطوير السياحة العربية مع الأخذ بعين الاعتبار الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.واشار مجور إلى القيمة الاقتصادية للسياحة ومردوداتها العالية في العديد من بلدان العالم التي أصبحت تعتمد بدرجة رئيسية على هذا القطاع اقتصاديا ، مبينا الحاجة إلى التلاحم بين الشعوب والدول لمواجهة الأعمال الإرهابية التي لم تمس قطاع السياحة فحسب وإنما ألحقت الأضرار الكبيرة أيضا بحياة المجتمعات ومسيرة التنمية فيها.وأشاد رئيس الوزراء بقرار المؤتمر الخاص بإرساء مبدأ الاختيار السنوي لإحدى المدن ذات الطابع السياحي لتكون عاصمة للسياحة العربية ، مؤكدا أن من شأن ذلك المساهمة في تسليط الأضواء على السياحة العربية وخدمة توجهات تطوير السياحة البينية بين الأقطار العربية.بدورهم عبر رؤساء الوفود المشاركة بالدورة الـ 12 للمجلس الوزاري العربي للسياحة ،عن تقديرهم للجهود المبذولة في الإعداد لهذا المؤتمر والمهنية العالية في إدارته ، مستعرضين في أحاديثهم مجموعة من القضايا المرتبطة بقطاع السياحة في البلدان العربية والجهود المبذولة لتطويره.واشارت الوفود إلى الترابط الوثيق بين الأمن والاستقرار والقرار السياسي الداعم للسياحة في ازدهار هذا القطاع ، مشيدين بدوره الحيوي في الاقتصاديات العربية ، مؤكدين أن السياحة في كثير من البلدان لم تعد خيارآً استراتيجيآً وإنما مصيري وذلك بالنظر إلى حجم عائداتها وأهميتها في تعزيز التقارب بين الشعوب والثقافات .