إضاءة
حقا النجاح يصنع التفاؤل،و من الناس من يتملكه الإحباط زمنا، وما أن ينجح في أي شيء إلا ونراه يسعى جاهدا إلى تحقيق نجاح آخر، ففترة الركود السابقة في الحياة ما كانت إلا لأنه لم يجرب طعم النجاح، ولأنه ظن أنه هامشي لا يصلح، فلما ذاق الطعم ارتفع منسوب التفاؤل في نفسه، وأدرك أنّ النجاح ليس محصورا على شخصيّات بعينها، بل لكل إنسان مجاله، ولكل شخص طاقات يحولها حسب ما تتطلب أهدافه.