أراء وانطباعات لعدد من الشخصيات ورجال الأعمال حول مسيرة 17 عاما من العطاء لشعب طامح ووطن ناهض
[c1]* بفضل قيادتنا السياسية الحكيمة واثقون الوصول إلى شواطئ المستقبل الآمن [/c]صنعاء / لقاءات / محمد سعد الزغير17 عاماً انقضت من عمر الوحدة اليمنية حافلة بالنجاحات والتحولات العظيمة الوحدوية والديمقراطية والسياسية والاقتصادية والتنموية شكلت انطلاقة تطويرية جديدة نوعية مهمة في مسيرة الوطن الخالدة حملت نتائجها في نفوس أبناء الوطن بحاضره ومستقبله في ظل قيادتهم الحكيمة بزعامة فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح -رئيس الجمهورية اليمنية وعلى مختلف الأصعدة .اليمنيون أهل الإيمان والحكمة استطاعوا أن يشكلوا ويضعوا أعظم أمجادهم وإنجازاتهم التاريخية بإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية المباركة في الـ 22 مايو 90م ، فكانت الانطلاقة القوية الرائعة وكان الوفاء لأهداف الثورة اليمنية وشهدائها الأبرار أسسوا لزمن ديمقراطي اعتمد على التعددية السياسية وحرية الرأي والصحافة واحترام حقوق الإنسان لتصبح اليوم من أبرز ملامح العهد الوحدوي الديمقراطي التنموي الجديد ، فمن الوحدة والديمقراطية والاستفتاء الشعبي على الدستور إلى الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية ثم إلى الانتخابات الرئاسية التنافسية الأخيرة التي أرست الأسس السلمية للتداول السلمي للسلطة إلى أعتاب مرحلة جديدة مهمة في البناء التنموي والإصلاحات الشاملة محاربة الفساد والإرهاب والفقر والبطالة وتشكيل الحكومة الجديدة .. إلى الترجمة العملية للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس القائد؛ المرتكز على متطلبات وطنية مستوعبة الاستحقاقات التنموية والنهوض الشامل المستشرف برؤية منهجية استراتيجية لما يجب أن يكون عليه اليمن الجديد في القرن الحادي والعشرون .هانحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ 17 لتحقيق الوحدة اليمنية بكل أمل وطموح في المستقبل الزاهر القادم ويواكب التطورات وتحديات العصر.. وننتقل من نجاح إلى آخر على مختلف الأصعدة فمن مؤتمر لندن الدولي للمانحين إلى انطلاقة مؤتمر الفرص الاستثمارية في اليمن إلى مسارات تواكب المتغيرات. ايجابياً إقليمياً وعربياً ودولياً على نمو يستجيب لمقتضيات التطور الملبي للطموح ابناء في النماء والتقدم والتطور والرفاهية وبما يمكن اقتصادنا من بلوغ مصاف اقتصاديات الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي والاندماج في نسيجها والارتقاء عبر خطوات مدروسة يؤدي إلى التكامل معها تنموياً وخدمياً واستثمارياً وانضمام اليمن إلى منظومة المجلس ليشكل إضافة نوعية يسهم من خلاله في تعزيز قدرته الاقتصادية وتأثيره السياسي لصالح شعوب المنطقة وأمتها.. انه تفاؤل يمني بامتياز يحمل معه بشائر انتصارات وانجازات وتحولات نهضوية بالوطن في مختلف جبهات التنمية ومؤشر لوقائع صحيحة وحقيقية ترسم ملامح غد اليمن المزدهر ويؤسس لمرحلة وطنية غير مسبقة سياسياً واقتصادياً وثقافياً تضعنا في خضم تفاعلات العصر بكل تحولاته وانجازاته وأفاق سياقات تطوراته الرحبة وصولاً إلى شواطئ المستقبل الآمن لشعب طامح بقوة ووطن ناهض بعزيمة وفي ضوء هذه الاهداف والتطورات المتساهمة الوطن الـ 22 من مايو وما تحقق من انجازات طوال 17 عاماً نستقرء ر أي عدد من الشخصيات الوطنية حول ما تحقق من انجازات عملاقة والتهنئة إلى انتقال اليمن الى عصر الشراكة والتقدم وتحسين مناخات الاستثمار والنهوض الاقتصادي:[c1]عنوانا ساطعاُ لعزة وكرامة لارادة اليمنية* الاخ / عبد الله حسن الشاطر - وكيل وزارة التخطيط والتنمية قال: [/c]صنعت الوحدة اليمنية بقوة وارادة الشعب اليمني صنعنها العقول النظيفة والإدارة الصادقة المتجردة من من الانانية واحتقان الماضي وشوائبه العنيفة وكون لهذا الحدث العظيم أهميته الوطنية والتاريخية وحتى العربية والعالميه حيث اخذ ينظر العالم بأسرة الى هذا الانجاز الكبير بمنتهى التقدير والاعجاب وكان ولإنزال عنواناً ساطعاً لعزة وإرادة اليمنيين في التوحيد والحرية والديمقراطية والحياة الكريمة وكان لاعادة تحقيق وحدة الوطن في الـ 22 مايو 90م لإعلان الصريح للعالم عن إنهاء عصر اتضعف والتمزق والتشتات والتشطير اليمني الذي ظل اليمن يعاني منه ردحاً طويلاً من الزمن. إنه المكسب الوطني الكبير و الانطلاقة الوطنية الجديدة والرائعة لزمن جديد ويمقراطي يعتمد على التعددية السياسية وحرية الرأي والصحافة و احترام حقوق الإنسان التي أصبحت والى الأبد بإذن الله تعالى من ابرز ملامح عهد ديمقراطي وحدوي اخذ ينمو ويتشكل من خلال محطات متتالية من الانجازت والانتصارات العملاقة طول 17 عاماً حتى اليوم إنه المظهر الحضاري الخالد الأكبر البناء الوحدوي والذي فتح الأناقة الواسطة إمام إرساء الأسس السلمية للتداول السلمي للسلطة وفتح لشعب اليمني افاقا رحبه لممارسة حقوق المشروعه لاختيار من يمثله او يرأسه وعبر لانتخابات الحرة والمباشرة التي تجسد جوهر الديمقراطية.وبذلك دخلت اليمن عهداً جديداً فعلاً من التحول الديمقراطي حيال ما يتصل بأمن واستقرار الوطن وتقدمة ونموة وكذا امن الوطن ومصالحة واستقرار المجتمع والسكينة العامة وقد ادت تلك التحولات الى خلق اطار حضاري اكثر امتداد على تكريس مفاهيم الشراكة المجتمعين واخذت تتطور ملامح مستقبل جديد تسارعت فيه الانجازات والتطورات التنموية والإصلاحات الشاملة.ان ما استطيع ان اقوله هنا الآن ان انجازات 17 عاماً لم تكن بسيطة وسهلة وانما كانت تنمية خوض غمار نضال قوي وشاق في مختلف مناحي الحياة وصنعت التحولات العملاقة الايجابية من خلال الخطوات التي دامت لها بلادنا نحو اصلاح المجتمع والدولة فكانت هذه الإصلاحات في ظل التجربة اليمنية والخطوات المحققة في ظل الحكم الرشيد لبلادنا هي مقلاً ثمرة لمجموعة من الانجازات المتلاحق رسمت بتتابع وجهد قيادتنا السياسية الحكيمه لمتمثلة بفخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح ومعه عدد كبير من الرجال الوطنيين الخيريين الذي استطاعوا الانتقال باليمن الي دولة عصريه ذات فاعليه في عالم اليوم وهذا ما أدى الى خلق شراكة حقيقية مع اليمن ودول الجوار في مؤتمر لندن واخيراً مؤتمر الفرص الاستثمارية في اليمن بعد ان حقق البلاد تحولات مهمة في العملية الديمقراطية والاصلاحات السياسية والمشاركة الشعبية في صنع القرار. ان الوحدة والديمقراطية النجاحات التنموية المحققة مكنت اليمن من الإسهام في البناء وترسيخ قواعد الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والدولي وتكريس التعايش الحضاري.[c1]صدق العزيمة والإرادة في صناعة مستقبل مزدهر* الحاج / عبد الجبار هائل سعيد تحدث قائلاً:[/c]انه ثمرة الثورة اليمنية الخالدة تحقيق وحدة الوطن في الـ 22 مايو 90م والتي وحت الانسان اليمني ارضاً وانساناً وتراثاً ومنذ تحقيق وحدة الوطن نهضت اليمن بشكل ملحوظ وفي مختلف الاصعدة ونجحت اليمن من خلال سياستها الداخلية ونظمها الديمقراطي وتشريعاتها المتقدمة التي سبقت بها كثيراً من الدول النامية في العالم، منذ قيام الوحدة اليمنية وان تستقطب اهتمام العالم وتحتل مكانتها التاريخية ولحضارية في المجتمع الدولي. ولعل ابرز عناوين السياسة التي انتهجتها بلادنا منذ قيام الوحدة والجمهورية اليمنية الفتيه، هي اطلاق الحريات الديمقراطية واقرار التعددية السياسية وكفاله حقوق الإنسان وإدماج المرأة في السياسة والتنمية الشاملة. هذه السياسة حققت نجاحات كبيرة على الصعيد التطبيقي الرسمي والممارسة الشعبية التي عكست نفسها بصوت ايجابية على اداء السياسة الخارجية المتوازنة وعززت دور اليمن في التأثير والتأثر بالمستجدات والاحداث والمتغيرات التي شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية.. بحيث أضمت اليمن شريكاً فاعلاً في المجتمع الدولي وفي صنع السياسات والموقف ازاء العديد من القضايا الإقليمية والعربية والدولية على أساس الثوابت الوطنية والقومية والاسلامية، بها يخدم المصالح العليا للوطن ويساهم في نصرة قضايا الشعوب العربية والاسلامية واحترام المواثيق الدولية ومكافحة الارهاب والتصدي لكل انواع التطرف والغلو وبما يخدم العدل والأمن والسلام في العالم.لأن اليمن كانت السياق في الإصلاحات الاقتصادية او السياسية وثبات مواقعها الخارجية، فإنها لا تدين لأحد في صنع قراراتها او إجراء إصلاحاتها او وضع سياساتها، وقد استنبطت جياراتها السياسية والديمقراطية وطرق ووسائل نظام الحكم من موقعها الوطني ومن معطياتها الداخلية وخصوصيتها القومية والإسلامية. ان هذه الاسس والثوابت والمرتكزات التي تنطلق منها السياسة اليمنية هي خلاصة تجربة وفكر ناضج ورؤية ثاقبة لحكيم اليمن فخامة الرئيس/ علي عبد الله صالح- الذي استطاع فكره السياسي الخبير والحاكم المجرب ان يصوغها بدقة وان يضع اركانها بثبات ويحدد معالم مستقبلها على نحو اكدته المتغيرات وأثبتت صوابيته الاحداث والمستجدات التي عصفت بالعالم منذ تسعينات القرن الماضي وماقلاها فتلك الاهداف والثوابت المتتاعمة والمنسجمة تشكل في تكاملها وترابطها منظومة السياسة اليمنية ومضمون نظام الحكم الديمقراطي قيام الوحدة اليمنية تجاوز وتخطي العديد من الصعوبات بل العواصف الداخلية التي استهدفت الوحدة او الخارجية التي حاولت ان تضع اليمن في دائرة الارهاب وغيرها من الانفاق والمضائق التي ظلت تهدف الى جر اليمن الى حروب وصراعات تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة الحديثة الموحدة نستطيع القول في النهاية ان اليمن تعيش اليوم ومنذ قيام الوحدة اليمنية والديمقراطية تحولاً كبيراً يتسم بقوة التغير، وصدق الغز يمه والإرادة في صناعة مستقبل مزدهر يعمه الرخاء والسكينة في مناجي الحياة كافة.[c1]مفتاح بوابه المستقبل أضحى اليوم بأيدينا* الاخ/ خالد احمد الرضي - رئيس مجلس إدارة مجموعة (فكون يمن) يقول: [/c]شهدت اليمن العديد من التحولات التوعيه والتطورات الكبيرة في مختلف الميادين والمسارات وكان ان حققت اليمن طوال الـ 17 عاماً منذ قيام الوحدة والديمقراطية انجازات عملاقة ونقلت الوطن الي مصاف الدول المتقدمة بصرف النظر عن التحديات الصعوبات التي نواجهها في محطات التطور والتقدم ولنماء والتي عبرت عنها وباستمرار كامة الفعاليات الوطنية الحزبية او السياسية الرسمية والشعبية والتي خلالها استطاع اليمن استكشاف افاق المستقبل بعقول تطبيقه وارادة صادقة بعيدة عن الانانية والتعصب القبلي المناطقي واحتقان الماضي وشوائبه العتيقة المختلفة لفتح الباب منذ قيام الوحدة والديمقراطية على مصراعيه إمام الجميع أحزاباً ومنظمات للمجتمع المدني والسلطة المحلية وغيرها لمواصلة العمل لي دو الروؤب لبناء المستقبل المتشود والاستعداد يرويه عميقة وواضحة المعالم وتهيئة شاملة تنتقل باليمن الي عصر جديد ترتقي فيه مدرات الوطن وامكانياته إلى مستوى يواكب تطلعات ابناء الوطن في التقدم والرخاء واذا ما سلمنا بهذه الحقائق بفروق الواضح ان الحاضر يشكل قاعدة ارتكاز تتحدد في ضوء الخبرته ملامح ذلك المستقبل الذي تعول عليه وان يأتي وقد استطعنا التغلب على التحديات التنموية والاقتصادية ويجاوزنا رواسب حقبة الماضي التي ورتها شعبنا من عهود الامامة و الاستعمار وحقبة التشطير وكذا المصاعب الاخرى الناتجة عن محدودية الموارد وارتفاع معدل النمو السكاني والمضاعفات المترتبة على هذه العوامل في الرافع الاقتصادي والمعيشي.وانا اعتقد بعد مرور هذه الفترة البسيطة الـ 17 عاماً منذ قيام دور الوحدة الغيثة وما حققتها من انجازات عملاقة ان تواصل بصدق وجهد اكتمال اجنده الشراكة الوطنية في صنع الانجازات القادمة للقيام بمهام المستقبل الان الواجب يقتضي على الجميع القيام بمراجعة شاملة لدورة في كل موقع حتى يتسنى لكل مناء تعزيز اسهامه على نحو ايجابي ويتحمل الجميع المستولية لضمان استدافة التنمية وتكريس متظومه الإصلاحات الوطنية التي تهدف الى الرقي لمؤسسات الدولة وتحسين مناخات الاستثمار والنهوض الاقتصادي بعد هذا النجاح الساحق المؤتمر فرص الاستثمار في اليمن وبصورة تنعكس على معيشة المواطن وامتصاص البطالة ومكافحة الفقر والفساد وتدسيع مظلة لضمان الاجتماعي ليشمل كافة الاسر الفقيرة.وهذا يعيش ان ثمة حاجة حلمة وضرورية لمضاعفة الجهود من اجل تقويم ما هو افضل بالبلوغ لهدف المتشود بعيداً عن الاطراء يمكن القول ان قيادتنا السياسية طوال 17 عاماً استطاعت بحنكة وحكمة زعامةالأخ/ على عبدالله صالح - رئيس جمهورية ان تحقق لليمن تحولات وانجازات مهمة جداً ومشاريع عملاقة وان تمضي بها إلى بر الأمان وان يفتح امامها فضاء رحباً للانطلاق نحو المستقبل بتوفير ممكنات الانتقال التي وردت في برنامجه الانتخابي والذي وعد به الشعب والذي تشعر انه يأخذ طريقه إلى التطبيق العملي في الواقع المعاش، الحقيقة انه متى ما توحدت الإرادة يصبح صنع الانجازات التاريخة ممكنا فارتياد المستقبل ايضا يمكن ان يكون مكنناً وليس مستحيلاً فالاراده الواعية والقناعة الصادقة الطريقة إلى صنع المعجزات ومفتاح بوابة المستقبل أضحى بأيدينا. [c1]الوحدة والديمقراطية نجاح المستقبل* الاخ/ صالح شعبان - عميد المعهد المالي تحدث قائلاً:[/c]في الـ 22 مايو 90م رفع فخامة الاخ الرئيس/ علي عبد الله صالح دمعة عدد كبير من الاوفياء او الشرفاء راية الوحدة اليمنية وتشكلت الحقوق اليمنية لتنهي عصر طويل من التشرذم والتشطير ومخالفات الماضي الرهيب الامامي والاستعماري ودلفت اليمن عهد جديد من الوحدة الديمقراطية ليبداء عصر التحولات والتطورات والمتغيرات ليأخذا يعادة في حياة المجتمع والوطن اليمني. فكانت الديمقراطية والتعددية الحزبية وحرية الرأي والصحافة واحترام حقوق الانسان والتنمية ابرز معالم العصر اليمني الجديد ومن ابرز معالم هذا التغير الجديد. واشهدت اليمن حياة جديدة وتجربة وطنية فريدة ومتميزة حيث ومن اخر مسمار في تعيش التشطير في 92م بظهور عثرات الاحزاب وبدات الممارسة الفعلية الاولى على طريق ترسيخ مفهوم العمل الديمقراطي في وساط المجتمع.17 عاماً استمت بالكثير من الأحداث ولمتغيرات والتطوارت والتحولات الايجابية لتسهم في انجاح التجربة اليمنية الديمقراطية وتتسارع وثيرة العمل من اجل اثراء الفرص بعوامل التحديث والتطوير نحو الافاق المستقبلية الرحبة. فكانت الديمقراطية هي المخرج الوحيد الشعوب الارض من ازماتها ومشاكلها ضمن منظمات المجتمع المدني. فالديمقراطية والوحدة اسهمت في إصلاح الاعوجاع في النهج السياسي وفي ترسيخ الخط السليم الخدمة الوطن والمجتمع. والارتقاء به نحو التقدم والتحديث والتطوير بعيداً عن الانقلابات والصراعات على السلطة وتدمير طاقات وإمكانيات المجتمع. وهكذا تحقق للوطن نهج سليم مبنى على الثوابت الوطنية والاستقرار والأمن والسكنية لتصنع المنجزات الهائلة والعملاقة في ربوع الوطن ويجنى ثمارها كافة فئات وشرائح المجتمع وفي كل ارجاء الوطن.وخلت اليمن اعقاب وحلة جديدة بنجاح الانتخابات الرئاسية في 20 مارس 2006م بنجاح فخامة الرئيس القائد لتدلف اليمن عام 2007م بوابة عهد جديد بقدر ما جاء مثقلاً بإحداث عربية تعمق حالة الإحباط والياس والقنوط يحن بالنسبة لليمنيين عام تفاؤل يمني بامتياز حمل معه بشائر انتصارات وانجازات وتحولات نهضون كبرى انتقلت بالوطن نقلة نوعيه على الجهات التنموية وبما يؤسس لمرحلة وطنية غير مسبقة سياسياً واقتصادياً وثقافياً واستثمارياً وضعت اليمن امام في خضم تفاعلات العصر مع كل تحولاته وانجازاته. و آفاق سياقاته وتطوراته الرحبة والواسعة فبعد النجاحات الكبير التنموية في مؤتمر لندن الدولي لما مثل هذا العام 2007م قوة تطلع لهذا فضل وتفاؤل تاريخي لمستقيل قادم مشرق قائم على معطيات موضوعية تسندها حقائق الواقع المجسدة ترجمة عملية لبرنامج فخامة الرئيس الانتخابي المرتكزة على تطلعات وطنية نابعة من نظرة ثاقبة مستوعية لاستحقاقات البناء والنهوض الشامل المستشرق منهجية استراتجية لما يجب يكون علية اليمن الجديد.فكانت الاصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد والبطالة والفقر أولوية محددة للتوجيهات الصارمة للأرتقاء بالوطن اليمن إلى مسارات تواكب ايجايبة المتغيرات المتسارعة اقليميا وعربيا ودوليا تلبية لمقتضيات لتطق والطموحات الكبير المشروعة لابناء الوطن في التقدم والرفاهية بما يمكن اقصادنا الوطني بلوغ مصفا اقتصاديات الدولة الشقيقة وانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي والاندماج الفاعل عبر خطوات مدروسة تؤدي الي التكامل معها تنمويا وخرجيا واستثماريا ليكون انظمام اليمن إلى المجلس اضافة نوعية يسهم في تعزيز قدراته الاقتصادية وتأثيرة السياسي لصالح شعوب دولة المنطقة ونجاح مؤتمر الفرص الاستثمارية في اليمن اكدت المؤشرات والوقائع صحة وحقيقة ترسم ملامح غد اليمن المزدهر ان نعني اننا لا نواجة صعوبات وتحديات جدية في هذا الطريق لكننا واثقون ن قدراتنا في الانتصار عليها وتجاوزها لتصيح مصدر قوة تمكننا من الوصول إلى كل ما نصبوا اليه في ظل الزعامة الوطنية التاريخية المعاصرة ممثلة بفخامة الرئيس القائد الذي بحكمته وشجاعته وخبرته السياسية المجربة سيمض في قيادة سفينة اليمن حتى الوصول إلى شواطىءالمستقبل الامن الشعب طاقم بقوة ووطن ناههض نحو الافضل .[c1]الموامة بين الطموح والانفتاح على مجريات العصر:* الاستاذ الدكتور / ماجد علوان نعمان - اكاديمية العلوم الطبية يقول : [/c]منذ ان تحقق وحدة الوطن شهد المجتمع اليمني الكثير من التطورات والتحولات نحو مستقبل مشرق محال الوحدة والديمقراطية كانت وستظل الطريق السليم الوحيد للتدول السلمي للسلطة والبناء مجتمع الرخاء والتنمية والتحديث والتطوير والازدهار ان مايبعث على الاريتاح والتفاؤل اننا في اليمن ومنذ 17 عاما وضت نسير بخطى ثابتة نحو بناء الامجاد اليمانية والتطور المزدهرة في مختلف مناحي الحياة ومواكبة العصرية الحديثة فالانجازات والتطورات خير شاهد على ذلك ان اليمن في الواقع تمتلك رؤية واضحة تنتظم في اطارها مجمل نحرظاتها وتعاملاتها مع العالم كان ذلك على المستوى البناء الداخلي او فيما يتعلق بالقضايا والاحداث الجارية على الساحة الاقليمة والدولية.وهذا ما يؤكد ان الحكومات المتعاقية طول 17 عاما مضت تضع همها الاول الاقتصاد وهو فعالا سبيل النهوض ببرامج التنمية ويظل يشكل أولوية وطنية تستاثر باهمامات القيادة السياسية التي تنظر دائماً بأنه بالقدر الذي تحققت فيه الكثير من النجاحات طوال هذه الفترة من تحقيق وحدة الوطن ونجحت تقتص اليوم توظيف هذا النجاح في خدمة مسارات البناء والتنمية وتوفير واقع معيشي افضل لكافة ابناء الجديد الحديث الحضارية في ابعادة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية وهي المننظومة أي اصميث تأخذ سبيلها الي التجسيد في الواقع المعاشي بصورة تدريجية فاذا كفاقد استطاعنا بتلك الرؤية الموامة بين طموحاتها وممكنات الانقتاح على مجريات العصر، فإنها التي ظلت تدرك بأن ضمان ما حققه من حضور فاعل اقليميا وعربيا ودوليا يقتضي الاتجاة نحو بناء الشراكة الرد نمائية ابتدا بتهيئة المناخات الملائمة لاندحاجها مع كيانها الاقليمى في مجلس التعاون الخليجي وصولاً إلى تحقيق التكامل مع محيطاها العربي والدول الصدقة التي تربطنا معها المصالح والمنافع المشتركة.وفي هذا السياق تكتسب دون شك توجيهات ورسالة فحافة الرئيس بالتعامل مع نافذة واحدة في مؤتمر فرص لاستثمار في اليمن أهميه ومدلولات ايجابيه لتطوير العمل وبثبت الاستثمار وايجاد الحوافز التي تشجع على انسياب الاستثمارات العربية والخليجية والأجنبية الي اليمن خاصة وان بلادنا تتوفر لديها الفرص والمزايا والمقومات التي تجعل منها واجهة وهدفا" للعديد من المستثمرين أو الرساميل العربي والاجنبيه مؤكدا أهميه القضية الاستثمارية ويوليها العنيه والاهتمام الكبير لكل تكون سنداّ للاقتصاد ونمويه ولتسريع بمعدلات للإنتاج واللاسهام في الحد من الفقر والبطالة والحلال والتطور المستدام في كل المجالات.[c1]الحارس الاقتصادي لدولة الوحدة صمام الأمن الغذائي* الأخ العميد/ علي الكحلاني - مدير عام المؤسسة لاقتصاديه تحدث ألينا قائلا": [/c]الحديث عن 17 عام منذ قيام الوحدة اليمنية والانجازات المحققة حديث ذو شجون وقد لايكفي هذا الخبر البسيط اقصد قد لا يعطي هذا الحديث التاريخي العظيم صفة الكامل ... فتجربة اليمن الوحدوية والديمقراطية والخطوات التي تحققت لبلادنا في الكثير من المجالات التعددية السياسية وحرية الرأي والصحافة واحترام حقوق الإنسان والمشاريع التنمويه وغيرها كثيرا لم تكن ولديه اليوم بل هي ثمرة لمجموعة من الانجازات التي رسمت بتتابع وحرص على تنفيذها بجدية واهتمام بالغ قيادتنا السياسية ممثلة بزعامة فخامة الرئيس القائد خطوات جادة ساهمت كثيراً في الانتقال باليمن إلى دولة حديثة احدثت نقلة نوعية كبيرة في تحسين الاوضاع الداخلية سياسياً وديمقراطيا واقتصادياً واجتماعياً وكذا تطوير علاقات اليمن خارجياً وتفعيل دورها اقليمياً- عربيا ودولياً.إن الواقع اليمني اليوم بعد مرور 17 عاماً من عمر الوحدة اليمنية المباركة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك انها تجربة فريدة متميزة اثبتت قدرتها على حماية الوحدة والنظام السياسي في مواجهة ما تحرص له من مؤاشرات التي استهدفت العودة بالوطن إلى ماقبل 22 مايو 90م وهذا ما زاد من دعم وترسيخ دعائم الديمقراطي وأدارة بناء للتغير نحو الافضل نحو الامن والاستقرار والتنمية والتوجه نحو الاستثمارات المحلية العربية والاجنبية.والواقع ان المؤسسة الاقتصادية احدى اهم ركائز الاقتصاد اليمني وهي لا تزال منذ 34 عام قسام في مواكبة التطورات السياسية والاقتصادية للمجتمع اليمني من خلال الخدمة التي تقدمها للشعب مما جعلها تؤدي دوراً محورياً على الصعيد الاسثماري في البلاد اضافة الى مساهمتها في التنمية البشرية المستدامة.وهي تسعى الان الاستفادة من البيئة الاستثمارية الملائمة وفرص الاستثمار المتوفرة في المرحلة الحالية، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة وهذا ما يؤهلها ان تكون شريكاً فاعلاً مع المستثمرين المحليين ولاقليميين والدوليين، وهي تستند إلى قاعدتها المالية وتجربتها الناجحة المعروفة مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية والبنوك ومراكز الصادرات والتسويق وحازت على الزيادة وهي شريك للشريك للشركة الامريكية mic وغيرها تؤدي دورها ومهامها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعانية بنجاح كبير.وقد صرت المؤسسة على مدى السنوات السابقة بمراحل عدة استطاعت بفضل خبرة القائمين عليها من تجاوز الصعوبات والحفاظ على دور الريادي داخل المجتمع اليمني. ان حرص التحول من الاقتصاد المؤجه إلى اقتصاد السوق كانت من اصعب المراحل في مسيرة المؤسسة خصوصاً بعد ان تهاون معظم مؤسسات القطاع العام مما ادى الي تقليص مساحة انتشار المؤسسة من 20 - 80 % الامر الذي دفعها الاعتماد على آلية مرنة متوازنة خصوصاً ان التحول الاقتصادي لتلك الفترة لم يواكبة تطور في القوانين واللوائح المنفذة للقطاع العام. ونجحت بفضل هذه الآلية في التعامل مع شركاتها من القطاع الخاص والسعي الي الاندماج في السوق وفتح افاق جديدة والمتواصل المباشرة مع العالم الخارجي مع التركيز على قطاع المقاولات، وركزت على محاور تعزيز القدرة الانتاجية - واعتماد التكنولوجيا والسياحة والتسويق الداخلي للمنتج الوطني ورفع مستوى الكادر وتحولت على مجموعة شركات في قطاعات مختلفة.وركزت خلال 739 - 79م على توفير احتياجات ابناء القوات المسلحة والأمن إلى جانب المؤسسة الاستهلاكية الموظفي الدولة ومؤسسة التجارة والحبوب، وكان للدعم الذي حظيت به من قبل رئيس الجمهورية مساهماً فاعلاً في تحقيق قفزة نوعية في نشاطها الاسهام في تأمين احتياجات المواطن والتنمية الاقتصادية من خلال قطاعين الصناعية والزراعية لتكون الشريكة الامثل للحكومة في توفير المواد الغذائية واتسعت خدماتها عام 90م ليشمل الوطن كل ولتكون بذلك الحارس الاقتصادي في دولة الوحدة صمام امان الامن الغذائي للبلاد وتعزيز اسطول النقل على امتداد الوطن ووفرت العديد من الفرص الاستثمارية في العديد من المشاريع العملاقة.